قال القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي وزير النفط عادل عبد المهدي اليوم الخميس ان مسيرات الولاء المليونية العفوية التي تتجدد كل عام تؤكد بشكل قاطع ان الخلود لا يكتب الا للصادقين والمخلصين والمترفعين عن المصالح الشخصية والتفكير الضيق.
وذكر عبد المهدي في صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي {فيسبوك} "اعزي صاحب العصر والزمان {عج} ومراجع الدين العظام والشعب العراقي بمناسبة ذكرى استشهاد الامام موسى بن جعفر {ع} ،واسأل الله تعالى ان يوفقنا للسير على نهج النبي محمد {ص}وآل بيته الاطهار عليهم السلام" . وتابع "ان هذه المناسبة الأليمة تدعونا الى استلهام الدروس والعبر لاسيما في الصبر على المحن والشدائد ، والثبات على المبدأ والمعتقد مهما كانت الظروف ، ومهما غلت التضحيات ، والصمود في وجه الطغاة مهما تجبروا او تفرعنوا ". وبين " ما احوجنا اليوم الى استحضار القيم والمثل التي جاهد من اجلها الامام الكاظم {ع} حتى نال شرف الشهادة ". واكد عبد المهدي ان" مسيرات الولاء المليونية العفوية التي تتجدد كل عام تؤكد بشكل قاطع ان الخلود لا يكتب الا للصادقين والمخلصين والمترفعين عن المصالح الشخصية والتفكير الضيق ، وان النصر المعنوي هو النصر الحقيقي الذي يفضح زيف النصر المادي ". وختم "ندعو الله سبحانه وتعالى ان يجعلنا من السائرين على خطى هؤلاء العظماء ، كما نسأله ان يحفظ العراق واهله من كل سوء ومكروه ". واكتظت شوارع وازقة بغداد بالحشود المليونية المتوافدة من اغلب المحافظات ومناطق العاصمة المتجهة صوب مدينة الكاظمية المقدسة لتأدية زيارة راهب ال محمد الامام موسى بن جعفر عليه السلام وسط اجراءات امنية مشددة وخدمة مهيبة قدمها الاف الموالين لال البيت عليهم السلام على طول الطرق المؤدية الى الكاظمية المقدسة . حيث استمرت هذه المسيرة على مدار الساعة ولمدة ثلاثة ايام تقريبا توافد خلالها ملايين الزائرين ، في طرق خصصتها القوات الامنية ضمن الخطة الموضوعة لحماية الزيارة ، وتوافدت الحشود رغم التحديات الامنية والتفجيرات الارهابية التي طالت بعض الزائرين في مناطق متفرقة .
عبد المهدي : مسيرات الولاء المليونية العفوية المتجددة تؤكد الخلود للصادقين والمترفعين عن المصالح الشخصية
