كشفت أنباء نقلا عن وزارة الدفاع عن صفقة أسلحة روسية متطورة جديدة، مؤكدة أنها ستتسلم جزء منها خلال الأيام القليلة المقبلة.
وذكرت الأنباء إن "القوات العراقية ستتسلم خلال أسبوع مجموعة من الأسلحة الروسية الحديثة، والتي تم التعاقد عليها خلال زيارة رئيس الوزراء حيدر العبادي لروسيا الاسبوع الماضي".
وأضافت الانباء أن "الدفاع ستتسلم ٤٢ مضادات ليزرية حرارية وقاذفة صواريخ مدرعة روسية حديثة الصنع، و٥٠ مدرعة مضادة لأعنف الصواريخ والعبوات وهي تحمل ١٢ شخصا مع سائق ورامي ومخابر، تكون مهمتها الدخول في عمق العدو تحت نيران ﻻ تتأثر بها وتعمل كاشفة للالغام والعبوات واطلاق صواريخ حراريه، مع ذخائر واعتدة".
وأكدت ان "العراق يعتبر الأول عالميا ممن ستسلمه روسيا هذه الآليات حسب الاتفاق، علما أنه وصلت للعراق ١٣٠ دبابة قبل فترة من روسيا".
فيما كشف الباحث الأمني العراقي هشام الهاشمي، في تصريح صحفي لوكالة ابناء روسية ، الأحد، أن أولى التسريبات عن نتائج زيارة العبادي، إلى موسكو، تشير إلى إبرام صفقة تسليح لصالح القوات العراقية المشتركة، مخصصة لجبهات القتال، وكذلك لحرب المدن.
وأضاف الهاشمي، أن "روسيا تعهدت للعبادي بدعم القوات العراقية بالأسلحة خلال أسبوعين، وبمدة أقصاها الـ ١٥ من حزيران المقبل".
وأوضح، أن "الصفقة التي أبرمت سيتم دفع ثمنها بالآجل، وانه لم تُسرب حتى الآن قيمة العقد الذي تضمن تجهيز القوات العراقية بأنواع أسلحة منها، [بي كي سي]، و[أحاديات]، وأسلحة متوسطة، وبعض الهاونات، وأعداد كبيرة من العتاد، والقناصات، ومناظير ليلة".
وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي عاد إلى بغداد، الجمعة الماضي، مختتماً زيارته إلى روسيا الاتحادية التي استمرت ليوم واحد، بدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال الرئيس بوتين خلال لقائه بالعبادي في موسكو، في ٢١ مايو/ أيار، "إن العراق شريكنا القديم والأمين في المنطقة"، مشيرا إلى أن ع"لاقاتنا تتطور تطوراً ناجحاً".
وذكر بوتين أن الشركات الروسية "تستثمر مليارات الدولارات" في العراق، كما تحرص روسيا على تطوير التعاون العسكري التقني مع العراق.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في حديثه للصحفيين، "أننا مستعدون لتزويد العراق بالأسلحة من دون أن نضع أي شروط، آخذين في الاعتبار أن العراق وسوريا ومصر تقف في الخط الأمامي لمحاربة الإرهاب".
وصرح مساعد الرئيس الروسي فلاديمير كوجين، بأن العراق يهتم بمواصلة شراء العتاد العسكري الروسي، وبالأخص الطائرات المروحية، مشيراً إلى أن روسيا كانت بدأت بتسليم مروحيات "مي-٢٨ إن إيه" [الصياد الليلي] و"مي- ٣٥" إلى العراق طبقا للعقود المبرمة سابقاً.
