طالب القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي العراقي الشيخ جلال الدين الصغير الحكومة بوضع حلول جذرية لمعالجة مشكلة الكهرباء في البلاد.
وقال الشيخ الصغير في تصريح نقله مكتبه الاعلامي اليوم الأحد " نتأمل بأن نرى محطة كهرباء جيدة رغم انفاقنا أموال هائلة والمصيبة أن هذه الأموال أهدرت والذين اهدروها يتحدثون ويقولون منجزاتنا ومنجزاتنا".
وخاطب الحكومة بالقول "الم تنظروا إلى ايران كيف استطاعت إن تنتزع حقوقها من سبع دول عظمى وهي دولة واحدة جالسة إمام هذه الدول بشان الاتفاق النووي حيث أخذت التي تريده وخرجت مرتاحة ",متسائلا انه"ما بنا نحن ؟ هل ناقصين عقول ؟؟ حتى لانستطيع توفير الطاقة الكهربائية في البلاد".
وبين بالقول " لدينا في العراق احد العلماء الكبار عالم نووي وليس عالم عادي خرج في التلفاز يتحدث عن حلول بسيطة جدا لمشاكل الطاقة بالعراق وكلفتها جدا قليلة جاءه توبيخ من الوزير المكلف بإدارة شؤون العلماء وقال له لايحق لك التصريح بمثل هكذا أمور".
ولفت إلى انه" المفروض على الوزير أن يقول له هذه أموال الدولة نضعها تحت يدك وأنتج يجابه هذا التوبيخ ",مبينا ان" العالم المتقدم يكرم ويحفظ ويحرص على هولاء العلماء".
وتابع الشيخ الصغير بالقول "مشكلتنا اليوم لازالت بيد الفاسدين او بيد سذج يصدرون لنا الوهم ويصدرون لنا الخيال ويقولون سوف نصدر ونحن في الشهر السابع درجة الحرارة{ ٥٠ } م والكهرباء بهذه الطريقة السيئة".
يذكر أن العراق يعاني نقصاً في إمدادات الطاقة الكهربائية ولم يتم حل ازمتها على الرغم من صرف المليارات وتعاقب الوزراء عليها.
