وافاد بيان للمكتب الاعلامي للمجلس الاعلى، ان" السيد عمار الحكيم جدد خلال لقائه أعضاء وفد المؤتمر التأسيسي للجبهة الشعبية العربية لمقاومة الإرهاب في مكتبه ببغداد، الاحد، دعوته إلى معالجة مشكلة الإرهاب بنظرة شمولية ، حيث يحتاج إلى معالجات فكرية وسياسية واجتماعية واقتصادية".
وحذر زعيم تيار شهيد المحراب من" تبعات الإصرار على إدارة الصراع بعناوين مذهبية على العواصم والمدن العربية"، مبينا ان" الإرهاب زلزال يقوض الأمن القومي العربي ولابد من التصدي له كي لا ينتج زلزالا أقوى".
واكد على" ضرورة الاحتكام للغة المنطق والحوار والمساحات المشتركة بين الجميع"، مستدركا بالقول ان" الأزمة الحالية بينت حجم التآلف والتكاتف بين العراقيين ودفاعهم عن بعضهم البعض منطلقين من وحدتهم الوطنية".
وعن الوضع العراقي بين السيد عمار الحكيم ان" الإعلام العربي للاسف ينقل صورة سلبية عن العراق وبغداد ومؤسساته الامنية وخاصة الحشد الشعبي"، موجها سؤاله لوفد المؤتمر " هل بغداد التي رأيتموها اليوم هي بغداد التي ينقلها الإعلام؟ حيث ركز فقط على الحالة السلبية"، مبينا ان" التهديد الامني لم ولن يوقف الحياة في عموم العراق وهذا قدر العراقيين ان يكونوا رأس رمح المواجهة مع الارهاب".
واشار الى" قرب انتهاء صفحة داعش في العراق وطيها بالكامل ولم يبق الا الموصل كمنازلة اخيرة مع داعش الذي وحد العراقيين باستهدافهم جميعا ، وبات الجميع متفق على تعريف واحد لحملة السلاح بوجه الابرياء من انهم ارهاب ولا شئ اخر"
واكد السيد عمار الحكيم للوفد العربي ان" العراق استرد شعبه، بالكامل وبينت الازمة حجم التآخي بين العراقيين ودفاعهم عن بعضهم البعض منطلقين من وحدتهم الوطنية فما من عشيرة في العراق الا وفيها الشيعي والسني لذلك ترى النازحين قد ذابوا في مجتمع الجنوب والوسط ولم اعمالهم ومصالحهم وممتلكاتهم وهم سيكونون رسل سلام للعراق كله عندما يعودون الى مدنهم".