اعتبر نائب عن القائمة العراقية، الثلاثاء، الرجوع إلى الطاولة المستديرة التي دعا إليها زعيم المجلس الأعلى الإسلامي السيد عمار الحكيم، أفضل من التمسك بتطبيق مبادرة رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني، وفيما وصف لقاءات قادة الكتل السياسية يوم أمس بـ"الخطوة الجيدة"، دعا إلى الاستمرار في عقدها بحضور قادة الكتل السياسية لتذليل النقاط الخلافية.
وقال محمد الخالدي في حديث لـ "السومرية نيوز"، إن "حل الخلافات مع ائتلاف دولة القانون تتطلب الرجوع إلى الطاولة المستديرة التي دعا إليها رئيس المجلس الأعلى الإسلامي السيد عمار الحكيم"، مؤكدا أن "الرجوع اليها أفضل من تمسك الأطراف بمبادرة رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني".
وأضاف الخالدي أن "لقاءات قادة الكتل السياسية، يوم أمس الاثنين، في منزل رئيس الجمهورية جلال الطالباني كانت جيدة"، مشيرا إلى أن "الاجتماع أسفر عن الاتفاق على وقف الحملات الإعلامية بين طرفي الخلاف وهي خطوة جيدة للتمهيد لحل الخلافات بينهما".
ودعا النائب عن العراقية الأطراف السياسية إلى "الاستمرار في اللقاءات لتذليل النقاط الخلافية بينهما بشرط حضور قادتها كونهم أصحاب القرار".
وكان رئيس الجمهورية جلال الطالباني أكد خلال مؤتمر صحافي عقده على هامش اجتماع الكتل السياسية بمقر إقامتها أمس الاثنين، أن الكتل السياسية اتفقت على إنهاء التصعيد الإعلامي بلغة الوردة، في حين وصف اجتماع الكتل السياسية الذي عقد أمس بـ"المهم" لإنهاء القطيعة والجفاء، أشار إلى أن قادة الكتل اتفقوا على عقد اجتماع آخر لتنفيذ ما تبقى من الاتفاقات.
وكان زعيم المجلس الإسلامي الأعلى السيد عمار الحكيم دعا عقب الإعلان عن نتائج الانتخابات البرلمانية التي جرت في السابع من آذار من العام الماضي ٢٠١٠، إلى عقد اجتماع الطاولة المستديرة لحل الأزمة السياسية التي تعاني منها البلاد، بسبب تمسك قائمتي ائتلاف دولة القانون والعراقية بأحقيتهما في الحصول على منصب رئيس الوزراء.
