اكد نائب عن القائمة العراقية ان " التحالف الكردستاني و التيار الصدري والمجلس الاعلى الاسلامي العراقي وحزب الفضيلة الاسلامي هم الاقرب لنا في حال تشكيل حكومة اغلبية".
وقال النائب عدنان الدنبوس في تصريح لوكالة كل العراق [أين] انه " في حال تشكيل حكومة اغلبية سياسية وعدم تحقيق الشراكة الوطنية بين جميع الاطراف فان العراقية ستكون اقرب للتحالف الكردستاني والتيار الصدري والمجلس الاعلى وحزب الفضيلة لتشكيل حكومة الاغلبية ، وان " القائمة العراقية ستفكر ايضا في التحالف مع الاكراد ضمن مسعى تحقيق التوازن في ادارة الدولة ".
وحول اعادة طرح اسم المرشح السابق لوزارة الداخلية عدنان الاسدي كمرشح للمنصب اكد الدنبوس ان " العراقية لن تعترض على دخول الاسدي ضمن مرشحي هذا المنصب اذا اما تم التفاوض على مرشحي العراقية لحقيبة وزارة الدفاع ".
مشيرا الى ان " العراقية قدمت ستة مرشحين لشغل منصب وزارة الدفاع من بينهم خالد العبيدي ولن يتأثر اي مرشح على قرار تنصيبه كوزير وان الأخير سحبنا ترشيحه لشموله بقرار هيئة المسالة والعدالة "
وكان النائب عن التحالف الكردستاني محمود عثمان قد اكد في تصريح لوكالة [أين] اليوم إن " ائتلاف دولة القانون هو الاقرب لائتلاف الكتل الكردستانية في حال تشكيل حكومة اغلبية سياسية اذا ما فشلت الحوارات بين الكتل السياسية ".
واضاف ان " المواقف والتصريحات السياسية لبعض اعضاء وقادة العراقية من الاستحقاقات الكردية مثل المادة ١٤٠ من الدستور الخاصة بتطبيع الاوضاع في مدينة كركوك وبعض المناطق المتنازع عليها جعلنا نفكر في مراجعة تحالفاتنا في المستقبل في حال تشكيل حكومة اغلبية ".
هذا وبرزت دعوات سياسية بتشكيل حكومة اغلبية سياسية كحل للازمة التي تمر بها البلاد نتيجة تبادل الاتهامات بين القائمة العراقية وائتلاف دولة القانون بعد اتهام الاخير بالتنصل عن عدم تطبيق الشراكة الحقيقة في ادارة الدولة وعدم الالتزام ببنود اتفاقية اربيل التي تمخضت عنها تشكيل الحكومة الحالية .
