وقال مخرج العمل محسن ألرماحي إن المسرحية تمثل طاقة إلانسان التي توجد في داخله والتي يجب إن يوظفها إلى الخير لكي يخلد ويخلد عمله وان يبدع وإلا سوف يكون غير مفيد لغيره واللؤلؤة تمثل العمر والعمر ليس له ثمن وكما في المسرحية اللؤلؤة التي ليس لها ثمن تحدد به.
وأوضح الفنان إحسان التلال مخرج المسرحية إن العمل موجه لسن معين من الأطفال والتي يطرح من خلالها طريقة الحكمة وكيفية تفسيرها بطريقة مبسطة من خلال استثمار الإنسان الفرص التي تمنح له في الحياة لاغتنامها في عالمه الأخر الذي سيؤل إليه بعد الموت .
من جانبه أكد ضياء الغريفي رئيس تحرير مجلة أوراق نجفية إن هذا العمل ضمن مهام مؤسسة أوراق نجفية للنهوض بواقع الطفل في المحافظة وتشجيعاً لهذه الشريحة التي عانت ما عانت من ظلم وتهميش في السنوات السابقة مبيناً نية المؤسسة بإقامة معارض بالخط والرسم والعروض الكاركتيرية .
فيما رحب الشاعر فارس حرام رئيس اتحاد الأدباء في النجف فكرة إقامة عمل مسرحي باللغة الفصيحة بعد فترة طال فيها عروض مسرحية بلغتاً عامية وخاصة وان الفنانين هم من صغار السن والذي يعد مكسباً لحركة التنمية الثقافية في المحافظة مشدداً على أهمية إن يكون حفظ الفنان للنص متناسباً مع قواعد اللغة العربية إثناء الإلقاء
وأشار الفنان سجاد ألكعبي بطل مسرحية اللؤلؤة والذي مثل دور حماد الصياد الذي عثر على لؤلؤة في داخل إحدى السمكات التي اصطادها ,إن دوري يمثل الشعب الذين يجب إن يغتنموا الفرص عندما تسنح لهم و إن لا يسمحوا إلى احد إن يتسلط عليهم ويأخذ حقوقهم .
فيما اعتبر الفنان المسرحي سيف ذرب مسرح الطفل بما يحملة من افكار واحداث ومتعة للطفل يكون ذات اهمة واضحة على مخيلة الاطفال ولوجوده اهمية كبرى خاصة و نحن بامس الحاجة الى هذا المسرح لما عاناه الاطفال في بلدنا من ويلات الحروب موكداً اهمية تفعيل المسرح المدرسي في الابتداية والثانوية لما فيه من أهمية في تنمية قدراتهم الثقافية والفكرية .
