وقالت دائرة التحقيقات في الهيئة في بيان، إن "فريق عمل مُديريَّة تحقيق البصرة قامت بضبط موادّ نفطيَّةٍ تبلغ قيمتها (٤,٧٨٠,٠٠٠) ملايين دولارٍ، متروكة في مخيم شركة Samsung)) الكوريَّة في حقل غرب القرنة/٢"، مُوضحةً أنَّ "الشركة تنازلت عنها إلى شركة نفط البصرة بعد إكمال أعمالها في الحقل خلال العام ٢٠١٧".
ولفتت إلى أن "المواد متروكة منذ (٦) سنوات في ساحةٍ غير مُسقَّفةٍ مُعرَّضة للتلف؛ بسبب الظروف الجويَّة ولم يتم إدخالها مخزنياً"، مُشدِّدةً على أنه "تمَّ إشعار القسم التجاري في شركة نفط البصرة بعدم جواز التصرُّف بالمواد، إلا بموجب قرارٍ قضائيٍّ".
وأضافت أنه "بالانتقال إلى الشركة العامَّة لتجارة الحبوب / فرع البصرة رصد الفريق فقدان (٦٩٤) طناً من مادة الرز
التايلندي، وتأليف لجنةٍ تحقيقيَّةٍ أثبتت مُقصريَّة (٣) مُوظَّفين، بيد أنَّه لم يتم تضمينهم مبلغ كميَّات الرز المفقودة، أمَّا في مُديريَّة زراعة البصرة فقد تمَّت ملاحظة فقدان (٦٥) ساحبةً زراعيَّةً تمَّ تجهيزها من قبل المحافظة إلى المُديريَّة التي قامت بدورها بتسليمها إلى المُزارعين دون تقديم ضماناتٍ كافيةٍ، بل الاكتفاء بالتوقيع على تعهُّداتٍ خطيَّةٍ،
مُوضحةً أنَّه بإجراء الجرد تبيَّن فقدان (٦٥) ساحبةً توزَّعت بين شعب زراعة (القرنة، والزبير، وعز الدين سليم، والمدينة)".
وتابعت إنَّه "تمَّ ضبط مُوظَّفٍ في مُلاحظيَّة التسجيل العقاري في أبي الخصيب مُتلبِّساً بتسلُّم مبلغ رشوةٍ من أحد المُراجعين؛ لقاء تسليمه المُعاملة الواردة من هيئة التدقيق في مُديريَّة التسجيل العقاري في المُحافظة"، مُشيرةً إلى "ضبط أوليَّات عقدٍ مُبرمٍ بين مُديريَّة الوقف الشيعي وأحد الأشخاص على عقارٍ بمساحة (٣ دوانم و١٥ اولك) تمَّ التعاقد عليه والدخول إلى المُزايدة بصورةٍ غير قانونيَّةٍ؛ كون المزايد مُوظَّفاً حكومياً مُستمراً بالخدمة، إضافةً إلى أنَّ العقار تمَّ التعاقد عليه من قبل مُديريَّة الوقف السني أيضاً".
وأشارت إلى أنه "في جامعة البصرة، تمَّ ضبط أوليَّات (١٩) تدريسياً في كليَّتي العلوم والتربية البدنيَّة والعلوم الرياضيَّة تمَّ استبعادهم وحرمانهم من التثبيت على الملاك الدائم، رغم مباشرتهم الفعليَّة في ١/١٠/٢٠١٩، إذ إنَّ كتاب التكليف صدر بعد ذلك التاريخ، وفي كليَّة الفنون الجميلة في الجامعة ذاتها تمَّ كشف تلاعبٍ بدرجات الطلاب للأعوام (٢٠١٨ ولغاية ٢٠٢٠)".
وتابعت أنه "في مُستشفى القرنة، رصد فريق المُديريَّة استخدام تذاكر مُزوَّرةٍ في استشاريَّـة الأطفال، ووصولات الفحص الطبي للمُعيَّنين الجُدُد، وتمَّ ضبط الوصولات الأصليَّة للفحص الطبيِّ " السفاتج" للمُعيَّنين البالغ عددها (٢٠) دفتراً من فئة (٥٠) وصلاً لكلٍّ منها خلال المُدَّة بين (١-١٤/٢/٢٠٢٣)، فضلاً عن ضبط أوليَّات شراء وتسليم أدوية، بعد ملاحظة وجود فرقٍ بين الأدوية المُجهَّزة لصيدليَّـة المستشفى والأدوية المصروفة".
ونوَّهت بـ"تنظيم محاضر أصوليَّة، وعرضها رفقة المُبرزات على السادة قضاة التحقيق في المُحافظة؛ بغية اتخاذ الإجراءات المناسبة، وتحديد جهة المُقصريَّة وإصدار القرارات القضائيَّـة المناسبة بحقهم".
