وقالت ثلاثة مصادر مطلعة لموقع “أكسيوس” إن “مجموعة الثمانية” وهم قادة الحزب في كل غرفة ورؤساء وكبار أعضاء لجنتي المخابرات في مجلسي النواب والشيوخ، بدأوا في الوصول إلى الوثائق.

وأفاد مصدر بأن وزارة العدل قدمت الدفعة الأولى من الوثائق الأسبوع الماضي مع تسليم الباقي تباعا.

وقال السناتور الديمقراطي مارك وارنر، رئيس لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ: “كان ينبغي ألا يستغرق الأمر ستة أشهر حتى نبدأ في القيام بواجبنا”، لافتا إلى أن “اكتشافات المستندات السرية، إلى جانب التسريب الأخير لوثائق وزارة الدفاع شديدة السرية، تثير التساؤل عما إذا كان في بعض الحالات نبالغ في التصنيف، وفي حالات أخرى قد نصنف المستندات بشكل مناسب ولكن نعطيها لعدد كبير جدا الناس”.

وأضاف: “بينما تلقت مجموعة الثمانية الدفعة الأولى من الوثائق، أعتقد أننا لم نستلم أكثرها تحديا”.

يذكر أن البحث الذي قام به مكتب التحقيقات الفيدرالي الصيف الماضي لاستعادة وثائق سرية في منتجع ترامب “مار إيه لاغو” أدى إلى إطلاق سلسلة من اكتشافات الوثائق.

وعثر المسؤولون على وثائق في منزل بايدن في ديلاوير في نوفمبر. ومع عمليات تفتيش إضافية لمنزله ومركز “بن بايدن” في العاصمة في نوفمبر ويناير، تم العثور على المزيد من الوثائق.

كما تم العثور على وثائق سرية في يناير في منزل بينس في ولاية إنديانا.