وشهد المهرجان عروضًا فنية وفلكلورية متنوعة، جسّدت لوحة ثقافية نابضة بالحياة، عبّرت عن روح العراق وتراثه، وتركَت انطباعًا إيجابيًا لدى المشاركين والزوار.
وفي تصريح لوكالة الأنباء العراقية (واع)، قال علي رضا الحمود، مدير الدائرة الإدارية والمالية ورئيس مؤسسة الجميع الثقافية التابعة لوزارة الثقافة: "اختتمت اليوم فعاليات الفرق الفنية القادمة من الدول العربية والأجنبية"، مشيرًا إلى أن "الحضور عبّروا عن سعادتهم بما لمسوه من تطور في العراق، وشعورهم بالأمن والاستقرار خلافًا لما كانوا يتوقعونه".
وأضاف الحمود أن "شخصيات دبلوماسية عربية قامت بجولات في شارع المتنبي، وأبدوا إعجابهم ببغداد، كما طلبوا زيارة المتاحف والمواقع الأثرية، حيث من المقرر أن نتوجه غدًا إلى مدينة بابل للاطلاع على إرثها الحضاري".
من جانبه، عبّر مصطفى عمار، مؤسس ومدرب فرقة الأصايل اللبنانية، عن شكره للعراق حكومةً وشعبًا على حسن الضيافة، وقال في تصريح لـ(واع): "وجدنا العراق بلدًا آمنًا ومستقرًا، يشهد نهضة عمرانية واستثمارات واضحة في البنى التحتية".