اكدتْ لجنة الثقافة والاعلام البرلمانية موافقة الجامعة العربية على اعلان بغداد عاصمة للثقافة العربية (٢٠١٣) محذرة من تكرار سيناريو النجف عاصمة للثقافة الاسلامية في ظل غياب التنسيق بين الجهات الحكومية.
وقال رئيس اللجنة النائب علي الشلاه "هناك اتفاق مع المؤسسة العربية للثقافة والعلوم في الجامعة العربية على اعلان بغداد عاصمة للثقافة البعربية ٢٠١٣".
واشار الى "وجود عدة عواصم يدور الحديث عنها كالبحرين لكن الجامعة العربية اكدت ان ٢٠١٣ ستكون لبغداد"، موضحاً ان "هناك لجنة مشكلة في وزارة الثقافة لهذا الغرض واطلقنا عن بعض اجراءاتها التي تجريها لمشروع بغداد عاصمة الثقافة العربية".
من "جانب اخر قالت النائب ميسون الدملوجي ان اللجنة البرلمانية تسلمت تقارير من وزارة الثقافة عن مشروع بغداد عاصمة الثقافة العربية". واشارت الدملوجي الى ان "تقارير الوزارة تفتقر الى رؤيا شاملة عن ما يحصل في بغداد وتفتقر الى جداول الانجاز من المشاريع في هذه المناسبة" .
واوضحت ان "وزارة الثقافة ليس لديها اي تنسيق مع وزارة السياحة والاثار وامانة بغداد والجهات المتعلقة الاخرى ما دعا باللجنة البرلمانية للطلب من الوزارة تزويدها بالمعلومات الكافية". واضافت ان "هناك مخاوف من تكرار سيناريو مشروع النجف عاصمة الثقافة الاسلامية في بغداد عاصمة الثقافة العربية".
وتابعت انه "سيتم الطلب من وزارة الثقافة تزويدنا بجداول الاعمال عن الافلام السينمائية التي ستعرض خلال المشروع وعدد الكتب والترجمات والمباني التي سترمم لهذا الغرض".
