اعلن النائب عن التحالف الكردستاني محمود عثمان عن بدء السباق السياسي المارثوني بين التحالف الوطني والقوى المعارضة الممثلة بالقائمة العراقية والتحالف الكردستاني من اجل سحب الثقة من عدمها.
وقال عثمان في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاربعاء إن "القوى المعارضة {العراقية والتحالف الكردستاني } لا تزال متمسكة بمسألة استجواب المالكي، واكدوت في اجتماعهم الاخير باربيل على ضرورة استجوابه داخل مجلس النواب وثم سحب الثقة عنه، معتبرين ذلك الحل الوحيد للازمة الحالية".
واضاف إن "التحالف الوطني بدأ يتحرك عن طريق طرح مبادرة الاصلاحات السياسية التي شكلها مؤخرا بهدف حل الازمة واكد زعيم التحالف ابراهيم الجعفري في وسائل الاعلام بانه سيقوم بزيارة كردستان من اجل اقناع القوى المعارضة بالاصلاحات التي سيجريها التحالف لهذا اصبحت هناك خطتان واحدة تدعو الى سحب الثقة والاخرى تدعو إلى الاصلاحات وبدأ السباق وننتظر من سينتصر جماعة الاصلاحات ام جماعة سحب الثقة".
وقد اعلن رئيس لجنة الاصلاحات ابراهيم الجعفري قبل فترة عن اكتمال الورقة الاصلاحات لغرض عرضها على بقية الكتل السياسية .
وتضم لجنة الاصلاحات التي شكلها التحالف الوطني ممثلي الكتل السياسية وبرئاسة رئيس التحالف الوطني ابراهيم الجعفري بعد الازمة الاخيرة بين الكتل السياسية.
وتواجه البلاد ازمة سياسية منذ فترة ليست بالقصيرة غير أنها تفاقمت مؤخرا ووصلت الى حد المطالبة بسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي إذ تطالب القائمة العراقية وكتلة الاحرار والتحالف الكردستاني بسحب الثقة عن المالكي وقامت بجمع تواقيع لنوابها وسلمت تلك التواقيع الى رئيس الجمهورية جلال طالباني لاقناعه بتقديم طلب سحب الثقة عن المالكي الى مجلس النواب، غير انه لم يقدم ذلك الطلب الى البرلمان لعدم اكتمال النصاب الكامل لسحب الثقة.
