وصف الاعلامي المحلل السياسي بشير الدراجي المبادرات التي اطلقها رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم بـ {الخطوات الحقيقية باتجاه بناء دولة عصرية عادلة} .
وقال الدراجي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز } اليوم الاثنين ان "ما يميز مبادرات تيار شهيد المحراب هو استنادها الى دراسات معمقة ورصينة, فهي تعطي الفكرة اي المشروع ومن ثم تقدم الاستراتيجيات اللازمة لتنفيذه".
واضاف "لو تجردنا من الفئوية والحزبية والقينا نظرة شاملة وواقعية على تلك المبادرات فاننا سنجدها تحاكي الواقع العراقي من دون استثناء، فهي تشمل المتقاعد والطالب والمرأة والطفل والمعاق والرياضي وهذه بمجملها شرائح مهمة من المجتمع".
ولفت الى ان "مبادرة اعادة تأهيل وتطوير محافظة ميسان جاءت لرفع الحيف والمظلومية التي لحقت بتلك المحافظة وتعرضها للاهمال والتهميش والاضطهاد والتدمير وحرمان اهلها وابعادهم عن الثقافة جراء سياسات النظام الدكتاتوري المباد".
وبين ان "مبادرة تأهيل ميسان نصت على ان توفر اموالها من خلال استقطاع نسبة محددة من واردات المحافظة ووضعها في صندوق خاص".
واكد ان "مشروع البصرة عاصمة العراق الاقتصادية حقق للمحافظة تطورا ايجابيا ملحوظا بمجرد الاعلان عن المشروع من خلال دخول العديد من المستثمرين لها علما انها لم تدخل حيز التنفيذ لحد الان لاسباب يجهلها الجميع".
وكان رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم قد طرح مبادرات كثيرة وكبيرة تصب بمجملها في صالح الشعب والبلاد من بينها مبادرة جعل البصرة عاصمة اقتصادية للعراق ، ومبادرة تأهيل وتطوير محافظة ميسان ، ومبادرة دعم الطفولة ، واخرى لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة ، ومنحة الطلبة ، وغيرها من المبادرات التي نالت رضى واستحسان العراقيين والكتل السياسية على حد سواء ، لكن تشريعها واجه معرقلات كثيرة من بعض الاطراف حيث بقي قانون البصرة على الرغم من قراءته لمرة واحدة حبيس ادراج مجلس الوزراء الذي كان قد سحبه من البرلمان بدعوى الدراسة والتنضيج ، وكذلك مشروع قانون منحة الطلبة هو الاخر لم يطبق على الرغم من اقراره نيابيا الا انه لم ير النور لحد الان على الرغم من اصرار كتلة المواطن على تمريره وتطبيقه على ارض الواقع لفائدته وخدمته شريحة مهمة من شرائح المجتمع .
