بحسب تغريدة نشرتها عبر حسابها الخاص على تويتر أعلنت مجموعة ‘أنونيموس’ أنها قامت، بالتعاون مع عدة مجموعات أخرى ‘ناشطة في مجال الاختراق الإلكتروني’ باختراق حساب الموساد أو الاستخبارات السرية الإسرائيلية، وتمكنت من تسريب معلومات تتعلق بـ ٣٠ ألف من المسؤولين والعاملين الإسرائيليين في الجيش والشرطة والحكومة، إضافة إلى موظفي الموساد أنفسهم.
وأعلنت ‘أنونيموس’ أن المجموعات التي قامت بالهجوم هي ‘سكتور ٤٠٤′ (القطاع ٤٠٤)، و’أنونيموس’ و’ريد هاك’، حيث قامت مجموعة ‘سكتور ١٤′ بنشر ما أسمته ‘إنكاراً لتعرض الخدمة للهجوم’ في حين قامت ‘أنونيموس’ و’ريد هاك’ باختراق موقع الموساد، لتتمكن من تيسريب معلومات بالغة السرية والحساسية عبر تويتر و’غوغل دوكس’ (وثائق غوغل).
وتضمنت القوائم المسرية بطاقات هوية وعناوين بريد إلكتروني وأرقام مناطق بريدية، وأرقام هواتف المدن والولايات (الأمريكية) التي يعيش أو ينشط فيها عملاء الموساد.
وقالت ‘أنونيموس’ أنه بما أن المعلومات قد سربت فإنه من الصعب الاحتفاظ بها إلكترونياً، إذ أن السلطات قامت بإلغائها وإن كانت ما زالت متوافرة على روابط قامت ‘أنونيموس’ بنشرها بما في ذلك عبر ‘غوغل دوكس’.
هذه الهجمات تأتي تحت شعار ‘عملية إسرائيل’ التي بدأت في العام ٢٠١٢، ‘ضدّ القصف الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية’ بحسب ‘أنونيموس’.
وكانت المجموعة أعلنت في وقت سابق عن أن ‘عملية إسرائيل’ ستتم في ٧/٤/٢٠١٣، ‘وما زال هناك بضعة أيام للبدء بالعملية، إلا أن هجوم اليوم يعطي لمحة عما يمكن أن يحدث في السابع من أبريل (نيسان) ٢٠١٣.
