(نموذج للاطلاع) بشّار بن برد
وُلد بشّار بن بُرد سنة ٩١هـ في البصرة من أبٍّ فارسيّ الأصل ونشأ أعمى حادّ الذكاء وكان يقول:
«الحمد لله الذي ذهَبَ ببصري لئلاّ أرى ما اُبغضُ»
نظم الشعر وهو طفل وقال الأصمعي عنه: بشّار خاتمة الشعراء والله لو أنّ أيّامه تأخّرت لفضّلتُه على كثير منهم
وقد اتّصف شعره بتنوّع الأغراض لكنّه برع في الغزل والهجاء والوصف والحكمة إذ يقول:
إذا كنتَ في كلّ الأمور مُعاتبا
ًصديقَك لم تلق الذي لا تُعاتِبُهْ
فَعِشْ واحداً أو صِلْ أخاكَ فإنّه
مُقارفُ ذَنْب مَرّةً ومُجانبُهْ
إذا أنت لم تشربْ مراراً على القذى
ظمِئْتَ وأيُّ الناسِ تصفُو مشاربُهْ
ومَنْ ذا الذي تُرضي سَجَاياهُ كلُّها
كفى المرءَ نُبْلاً أنْ تُعَدَّ مَعائِبُهْ
ولأنه نشأ ضريراً نجدهُ يرى أنّ الجمالَ يُعْرَفُ من طريقِ الاُذُن مثلما يعُرَفُ بالعين فيقول وما اروع واجمل ما قال:
يا قومِ اُذُني لبعضَ الحَيّ عاشقةٌ
والأذن تَعْشَقُ قَبْلَ العَيْنِ أحيانا
قالوا بمنْ لا تُرى تَهْذي فقلتُ لهم
ألاُذُنُ كالعينِ تُوفي القلبَ ما كانا
وأخيراً اتُّهم بشّار بالزندقة وقُتل في البصرة سنة ١٦٧هـ.
********************
(نموذج للاطلاع) أبو العتاهية
وُلد إسماعيل بن القاسم في عين التمر بالعراق سنة ١٣٠هـ ونشأ بالكوفة وقصد بغداد واتّصل بمجموعة من الخلفاء وأخيراً اتّصل بالرشيد .
امتاز شعر أبي العتاهية بالزُّهد والموعظة أوّلاً وبالرثاء والهجاء والمدح والوصف والحِكَم والأمثال والغزل ثانياً كان شعره سهل الألفاظ قليل التكلّف حيثُ قال عن نفسه:
« لو شِئتُ أنْ أجَعَلَ كلامي كُلَّهُ شِعراً لفَعَلت»
ومما قاله وهو يبكي شبابه:
بَكَيْتُ على الشباب بدَمعِ عَيْني
فلَمْ يُغنِ البُكاءُ ولا النحيبُ
ألا لَيْتَ الشبابُ يَعُودُ يَوماً
فاُخْبِرَهُ بما فَعَلَ المَشيبُ
عريت من الشباب وكان غضّاً
كما يَعرى من الورق القضيب
وله قصيدة بعنوان إلهي لا تعذّبني منها:
إلهي! لا تُعَذّبْني، فإنّي مُقِرٌّ بالذي قد كانَ مِنّي!
فَما لي حيلَةٌ، إلاّ رَجائي لعفوِكَ، إن عفوتَ، وحُسنُ ظَنّي
وكم مِن زَلّة لي في الخَطايا، وأنتَ عليَّ ذو فَضْل ومَنِّ
إذا فكّرتُ في نَدَمي علَيها، عَضَضتُ أناملي، وقَرَعتُ سِنّي!
اُجَنُّ بزَهرَةِ الدّنيا جُنوناً، وأقطَعُ طولَ عُمري بالتَّمَنِّي
ولو أنّي صَدَقتُ الزُّهْدَ عَنها، قَلَبتُ لأهلِها ظَهرَ المِجَن
وقال في التزهيد في الدنيا:
لِدُوا للموت وابْنُوا للخَراب فكلكُمُ يصير إلى تَباب
لِمَنْ نبني؟ ونحن إلى تراب نصير، كما خُلقْنا من تراب
ألا يا موتُ، لم أرَ منك بُدّاً اتَيْتَ وما تَحِيفَ وما تُحابي
كأنّك قد هجمتَ على مَشيبي كما هجم المشيبُ على الشباب
وفي مكان آخر يذكر عظمة الخالق فيقول:
فيا عَجَباً كَيْفَ يُعْصَى الإلـه أمْ كيفَ يَجْحَدُهُ الجاحِدُ
وللهِ في كُلِّ تَحْريَكَة وفي كُلِّ تسكينة شاهِدُ
وفي كُلِّ شَيء لَهُ آيةٌ تَدُلُّ على أنَّهُ الواحِدُ
توفي ابو العتاهية سنة ٢١١هـ
********************
(نموذج للاطلاع) السيّد الحميري
إسماعيل بن محمّد بن يزيد الحميري وُلد سنة ١٠٥هـ يُروى أنّ أبويه كانا أباضيّين وهو انتقل منذ صباه إلى مذهب الكيسانيّة الذين يدّعون بإمامة محمد بن الحنفية ثمّ هداه الصادق (ع) لنهج الحق فقد روي انه منذ صغره يُلقَّب بالسيد ، حتى قال له الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( سمَّتك أمَّك سيِّداً ، وُفِّقتَ في ذلك ، وأنت سيد الشعراء ) ،
والسيّد الحميري لشعره متانة ورونق وقد مدح آل هاشم عامّة ومدح الإمام أمير المؤمنين (ع) وأبنائه خاصّة فقال عنه بشّار بن برد:
«لولا أنّ هذا الرجل شُغل بمدح بني هاشم لشُغلنا ولو شاركنا في مذهبنا لأتعَبَنا»
وقال ابن المعتز في طبقاته :
\" كان السيد أحذق الناس بسوق الأحاديث ، والأخبار ، والمناقب في الشعر ، لم يترك لعلي بن أبي طالب ( عليه السلام ) فضيلةً معروفةً إلا نقلها إلى الشعر\"
وللسيّد الحميري قصائد كثيرة وممّا قاله في حقّ أهل البيت(عليهم السلام):
بيت الرسالة والنبوّة والذيــن
نعدهم لذنوبنا شفعاء
الطاهرين الصادقين العالميــ ـن العارفين السادة النجباء
إنّي علقت بحبلهم متمسّكاً أرجو بذاك من الإله رضاء
أسواهم أبغي لنفسي قدوه لا والذي قطر السماء سماء
من كان أوّل من أباد بسيفه كفّار بدر واستباح دماء
من أنزل الرحمن فيهم هل أتى لما تحدوا للنذور وفاء
من خمسة جبريل سادسهم وقد مدَّ النبي على الجميع عباء
من ذا بخاتمه تصدّق راكعاً فأثابه ذو العرش عنه ولاء
يا راية جبريل سار أمامها قدماً وأتبعها النبيّ دعاء
الله فضّله بها ورسوله والله ظاهر عنده الآلاء
من ذا تشاغل بالنبيّ وغسّله ورأى عن الدنيا بذاك عزاء
التقى السيّد الحميري بالإمام الصادق(ع) بمكّة أيام الحجّ فناظره وألزمه الحجّة وهداهُ إلى الحقّ وممّا يؤيّد رجوعه عن مذهب الكيسانية قوله بقصيدته المشهورة في هذه المناسبة:
تجعفرتُ باسم الله واللهُ أكبر
ُوأيقنتُ أنّ الله يَعْفُو ويَغْفِرُ
ويُثبِتُ مهما شاء ربّي بأمره
ويمحو ويقضي في الاُمور ويقدرُ
وهنا بودي ذكر هذه القصة العجيبة والرائعة في فضل هذا الشاعر: (عَنْ سُهَيْلِ بْنِ ذُبْيَانَ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى الْإِمَامِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا(ع) فِي بَعْضِ الْأَيَّامِ قَبْلَ أَنْ يَدْخُلَ عَلَيْهِ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ فَقَالَ لِي مَرْحَباً بِكَ يَا ابْنَ ذُبْيَانَ السَّاعَةَ أَرَادَ رَسُولُنَا أَنْ يَأْتِيَكَ لَتَحْضُرَ عِنْدَنَا فَقُلْتُ لِمَا ذَا يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ فَقَالَ(ع) لِمَنَامٍ رَأَيْتُهُ الْبَارِحَةَ وَ قَدْ أَزْعَجَنِي وَ أَرَّقَنِي فَقُلْتُ خَيْراً يَكُونُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى فَقَالَ(ع) يَا ابْنَ ذُبْيَانَ رَأَيْتُ كَأَنِّي قَدْ نُصِبَ لِي سُلَّمٌ فِيهِ مِائَةُ مِرْقَاةٍ فَصَعِدْتُ إِلَى أَعْلَاهُ فَقُلْتُ يَا مَوْلَايَ أُهَنِّئُكَ بِطُولِ الْعُمُرِ وَرُبَّمَا تَعِيشُ مِائَةَ سَنَةٍ لِكُلِّ سَنَةٍ مِرْقَاةٌ فَقَالَ لِي(ع) مَا شَاءَ اللَّهُ كَانَ ثُمَّ قَالَ يَا ابْنَ ذُبْيَانَ فَلَمَّا صَعِدْتُ إِلَى أَعْلَى السُّلَّمِ رَأَيْتُ كَأَنِّي دَخَلْتُ فِي قُبَّةٍ خَضْرَاءَ يُرَى ظَاهِرُهَا مِنْ بَاطِنِهَا وَ رَأَيْتُ جَدِّي رَسُولَ اللَّهِ ص جَالِساً فِيهَا وَ إِلَى يَمِينِهِ وَ شِمَالِهِ غُلَامَانِ حَسَنَانِ يُشْرِقُ النُّورُ مِنْ وُجُوهِهِمَا وَ رَأَيْتُ امْرَأَةً بَهِيَّةَ الْخِلْقَةِ وَ رَأَيْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ شَخْصاً بَهِيَّ الْخِلْقَةِ جَالِساً عِنْدَهُ وَ رَأَيْتُ رَجُلًا وَاقِفاً بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُوَ يَقْرَأُ هَذِهِ الْقَصِيدَةَ:
لِأُمِّ عَمْرٍو بِاللَّوَى مَرْبَعٌ
فَلَمَّا رَآنِي النَّبِيُّ(ص) قَالَ لِي مَرْحَباً بِكَ يَا وَلَدِي يَا عَلِيَّ بْنَ مُوسَى الرِّضَا سَلِّمْ عَلَى أَبِيكَ عَلِيٍّ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ لِي سَلِّمْ عَلَى أُمِّكَ فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهَا فَقَالَ لِي وَ سَلِّمْ عَلَى أَبَوَيْكَ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِمَا ثُمَّ قَالَ لِي وَ سَلِّمْ عَلَى شَاعِرِنَا وَ مَادِحِنَا فِي دَارِ الدُّنْيَا السَّيِّدِ إِسْمَاعِيلَ الْحِمْيَرِيِّ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ وَجَلَسْتُ فَالْتَفَتَ النَّبِيُّ إِلَى السَّيِّدِ إِسْمَاعِيلَ وَقَالَ لَهُ عُدْ إِلَى مَا كُنَّا فِيهِ مِنْ إِنْشَادِ الْقَصِيدَةِ فَأَنْشَدَ يَقُولُ:
لِأُمِّ عَمْرٍو بِاللَّوَى مَرْبَعٌ طَامِسَةٌ أَعْلَامُهُ بَلْقَعٌ
فَبَكَى النَّبِيُّ فَلَمَّا بَلَغَ إِلَى قَوْلِهِ:
وَوَجْهُهُ كَالشَّمْسِ إِذْ تَطْلُعُ
بَكَى النَّبِيُّ وَفَاطِمَةُ وَمَنْ مَعَهُ وَ لَمَّا بَلَغَ إِلَى قَوْلِهِ:
قَالُوا لَهُ لَوْ شِئْتَ أَعْلَمْتَنَا إِلَى مَنِ الْغَايَةُ وَ الْمَفْزَعُ
رَفَعَ النَّبِيُّ يَدَيْهِ وَ قَالَ إِلَهِي أَنْتَ الشَّاهِدُ عَلَيَّ وَ عَلَيْهِمْ إِنِّي أَعْلَمْتُهُمْ أَنَّ الْغَايَةَ وَ الْمَفْزَعَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَأَشَارَ بِيَدِهِ إِلَيْهِ وَهُوَ جَالِسٌ بَيْنَ يَدَيْهِ قَالَ عَلِيُّ بْنُ مُوسَى الرِّضَا فَلَمَّا فَرَغَ السَّيِّدُ إِسْمَاعِيلُ الْحِمْيَرِيُّ مِنْ إِنْشَادِ الْقَصِيدَةِ الْتَفَتَ النَّبِيُّ إِلَيَّ وقَالَ يَا عَلِيَّ بْنَ مُوسَى احْفَظْ هَذِهِ الْقَصِيدَةَ وَمُرْ شِيعَتَنَا بِحِفْظِهَا وَأَعْلِمْهُمْ أَنَّ مَنْ حَفِظَهَا وَأَدْمَنَ قِرَاءَتَهَا ضَمِنْتُ لَهُ الْجَنَّةَ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى قَالَ الرِّضَا وَلَمْ يَزَلْ يُكَرِّرُهَا عَلَيَّ حَتَّى حَفِظْتُهَا مِنْهُ )
توفّي السيد الحميري ( رحمه الله ) عام ١٧٣ هـ بالعاصمة بغداد وقيل: سنة ١٧٩هـ
********************
(نموذج للاطلاع ) الصاحب بن عبّاد
ولد الشيخ ابن عبّاد في السادس من ذي القعدة ٣٢٦ هـ ببلاد فارس وكان مجلسه محطّ رحال الاُدباء والشعراء ويمتاز شعره « بالعُذوبة والرّقّة » وترك في التأليف والتصنيف آثاراً قيّمة نذكر منها:
( المحيط في اللغة,ديوان شعره, الكافي في فنون الكتاب, التذكرة في الاُصول الخمسة, الفرق بين الصّاد والطّاء, كتاب الأنوار, كتاب الإمامة, كتاب الشّواهد,كتاب علمُ الكلام )
لقد أبدع شاعرنا في فنون الشعر فقد جمع ديوانه أكثر الأغراض الفنّيّة فله قصيدة تبلغ (٥٢) بيتاً خالية من حرف الألف قالها في حقّ أمير المؤمنين عليّ (عليه السلام):
قد ظلَّ يجرحُ صدري من ليس يعذرُهُ فكري
ظبيٌ بصفحة بَدْرِ يَزْهو به مطر شِعْر
يُغري همومي بقلبي فكم يجُور ويُغري
ومن شعره أيضاً:
حُبُّ عليّ بن أبي طالب أحلى من الشهدة للشارب
لا تُقبلُ التوبةُ مِنْ تائبِ إلاّ بحُبّ ابن أبي طالب
اما القصيدته اللاّميّة التي أودع فيها خُلاصة آرائه في اُصول الدين بالاضافة للحوار الرقيق الذي ينطلق في تمجيده للرسول(ص) وذكر فضائل أهل البيت(عليهم السلام) وبالنظر لأهمّية ما تتضمّنه هذه القصيدة من أفكار ناضجة فقد حظيت بالاهتمام الزائد على مرّ العصور وشُرحت من قِبل مختصّين كثيرين ومن مقاطع هذه القصيدة الفريدة:
قالتْ:فَمَنْصاحبُ الدينِ الحنيفِ أجِبْ فقلتُ: أحمدُ خيرُ السادةِ الرُّسُلِ
قالتْ: فهل معجز وافى الرسولُ بِهِ قلتُ: القرآنُ وقد أعيا على الأوَلِ
قالتْ: فَمَنْ بعدَهُ يُصْفى الولاءُ لَهُ قلتُ: الوصيُّ الذي أربى على زُحَل
قالتْ: فهل أحدٌ في الفضلِ يقدمُهُ فقلتُ: هل هضبةٌ ترقى على جبلِ
قالتْ: فَمَنْ أَوَّلُ الأقوامِ صدَّقَهُ فقلتُ: مَنْ لم يَصِرْ يوماً إلى هُبَلِ
قالتْ: فَمَنْ بات من فوق الفراشِ فدىً فقلتُ: أثْبَتُ خَلْقِ الله في الوَهل
قالتْ: فمن فاز في بدر يمفخرِها فقلتُ: أضْرَبُ خَلْقِ الله للقُلَلِ
قالتْ: فمن ساد يوم الروع من اُحُد فقلتُ: مَنْ هالَهُمْ بأساً ولم يُهَلِ
قالتْ: فمن فارسُ الأحزاب يفرسُها فقلتُ: قاتلُ عمروِ الضيغم البَطَلِ
قالتْ: فخيبرُ مَنْ ذا هدّ معقلَها فقلتُ: سائقُ أهلِ الكفرِ في عُقُلِ
قالتْ: فيوم حُنَيْن مَنْ بَرى وفَرى فقلتُ: حاصدُ أهلِ الشرك في عَجَلِ
حتى يقول:
قالتْ: فَمَنْ ذا لواءُ الحمدِ يحملُهُ فقلتُ: مَنْ لم يكنْ في الرَّوْعِ بالوَكِلِ
قالتْ: أكُلُّ الذي قد قلتَ في رجل فقلتُ: كلُّ الذي قد قلتُ في رجلِ
قالتْ: ومَنْ هو هذا المرءُ سَم لنا فقلتُ: ذاك أمير المؤمنين علي
وقد برع في النثر والتاليف ومن مؤلفاته:
١ـ الإقناع في العروض وتخريج القوافي .
٢ـ الكشف عن مساوىء شعر المتنبّي .
٣ـ الأمثال السائرة من شعر المتنبّي .
٤ـ عنوان المعارف وذكر الخلائف .
٥ـ الإبانة عن مذهب أهل العدل .
٦ـ رسالة في أحوال عبد العظيم .
٧ـ التذكرة في الأُصول الخمسة .
٨ـ رسالة في الهداية والضلالة .
٩ـ الفرق بين الضاد والظاء .
١٠ـ رسالة في الطب .
توفّي الشيخ ابن عبّاد ( قدس سره ) في الرابع والعشرين من صفر ٣٨٥ هـ ، بالري على الأقوى ، ونقل جثمانه إلى أصفهان ، ودفن في محلّة باب الطوقجي ، وقبره معروف يزار