استبعد نائب، الثلاثاء، إمكانية حسم الوزارات المتبقية خلال جلسة البرلمان اليوم، فيما أشار إلى أن قضية ترشيح فالح الفياض لحقيبة الداخلية سرقت الاضواء في حين أن هناك خلافات داخل كل المكونات السياسية بشأن بقية المرشحين.
ونقلت 'الشرق الأوسط' عن النائب قوله إن 'الاجتماعات متواصلة بين القادة السياسيين من أجل التوصل إلى حل في وقت ينتظر فيه رئيس الوزراء عادل عبد المهدي ما تسفر عنه اجتماعات الكتل بشأن مرشحيها'، مبيناً أن 'هناك أكثر من عقدة في الحقائب الثمانية المتبقية وإن كانت هيمنت عليها حقيبة الداخلية (التي يتمسك تحالف البناء بترشيح الفياض لها وسط معارضة شديدة من تحالف الإصلاح) التي سرقت الأضواء من البقية، بينما لم يتفق العرب السنة في كتلتي الإصلاح والبناء على مرشح لحقيبة الدفاع، في حين لا يزال الصراع شائكاً بين الحزبين الكرديين حول حقيبة العدل، والأمر نفسه على صعيد المسيحيين'.
وأوضح النائب أنه 'في حال تم التوصل إلى نتائج إيجابية خلال الاجتماعات الجارية، فإن من الممكن أن تضاف فقرة إكمال الكابينة إلى جدول أعمال البرلمان'.
وحول ما إذا كان الأمر قد يحسم خلال جلسة بعد غد الخميس بدلاً من اليوم، أم لا، قال النائب الذي طلب عدم كشف هويته 'في حال لم تحصل توافقات خلال الساعات الأخيرة، فإن الخميس لن يشهد إكمال الكابينة، ما يعني أن الصراع بات أكثر تعقيداً'.
وبشأن ما يرد من أنباء بشأن ترشيح بديل للفياض بعد عودته إلى مناصبه، أكد النائب أن 'الأمر لم يحسم بعد، خصوصاً أنه لا يوجد توافق كامل على الأسماء البديلة، ما يؤخر الحسم ما لم يتم الاتجاه إلى البرلمان لحسم الأمر بالتصويت السري'.
