وقالت الحركة في إعمام الى مفاصل الحركة كافة، "إيمانا منا بأن الحشد الشعبي وفصائل المقاومة هم السند والظهير القوي للجيش العراقي والقوات الامنية، وان اخوتكم في نقاط التفتيش الذين يتحملون حر الصيف وبرد الشتاء من اجل حماية امن البلد والمواطن، هؤلاء لا يستحقون منا الا الاجلال والاحترام والدعم المستمر والمتوصل".
واضافت الحركة، أنه "نظرا للتحديات التي تحيط بفصائل المقاومة والحشد الشعبي في هذه المرحلة، ونتيجة للاستهداف الدائم والممنهج من قبل اعداء الاسلام والوطن، ومن اجل تفويت الفرصة على مثيري الفتن والمراهنين تفريق الصف، نلزم الاخوة المجاهدين في الحركة بعدة امور".
وتابعت الحركة، أنه "لا يجوز مطلقا لاي شخص من الحركة مهما كانت صفته التجاوز على السيطرات والمفارز الامنية وبخلافه يتحمل المسؤولية القانونية اضافة للمسؤولية التنظيمية داخل الحركة، ويمنع استخدام القوة ضد الاجهزة الامنية والعسكرية والقيام بالمخالفات القانونية المسببة للخلاف معهم".
وبينت الحركة، أنه "في حال حصول استفزاز من بعض المنتسبين للاجهزة الامنية، نؤكد على اخوتنا المجاهدين الاستجابة بشكل ودي وتسليم ما يطلب من سلاح او هوية او الآلية ليتم فيما بعد استعادتها وفق الطرق القانونية"،
مشيرة الى انه "في حال حصول اي مشكلة مع سيطرة امنية او مفرزة فلا يجوز التدخل من قبل مجموعة اخرى من خارج منطقة الحادث، وخلاف ذلك يتحمل المتدخل العقوبات المنصوصة في الفقرة (١)".
واوضحت الحركة في اعمامها، إن "الحركة تؤكد توجيهاتها السابقة لجميع اخوتنا المجاهدين في الحركة الالتزام بجميع القوانين والضوابط والتعليمات المدرجة والصادرة بموجب القانون، وكما عهدنا منكم سابقا، ويتحمل المخالف جميع التبعات القانونية المترتبة على ذلك"، لافتة الى انه "بخلاف ما تم ذكره اعلاه يتم سحب الهوية التعريفية والسلاح والعجلة".