حذرت الأمانة العامة لحركة بابليون من مؤتمرات تعقد خارج البلاد تحت ذريعة تزعم بتمثيل المسيحيين ، وتعالي الصيحات والمزايدات في خضم التضحيات والانتصارات والتي تحاول ركوب موجة تضحيات الحركة .
وقالت الامانة العامة لحركة بابليون في بيان تلقت "شبكة فدكـ" نسخة منه، ان " مرحلة ما بعد عصابات داعش الارهابية تعد المرحلة الأهم وهي بحاجة الى دعم دولي لاعمار المناطق المحررة على ان يكون ذلك عبر بغداد" .
واضافت الأمانة في بيان لها " بعد ان تحررت مناطقنا يجب ان تكرس كل الجهود لوضع الخطط والاليات لمرحلة البناء وإعادة اعمار ما دمرته داعش" .
وأوضحت الامانة ان " الوضع الاقتصادي الراهن والازمة المالية التي تعصف بالبلاد تجعل من الصعب اعادة اعمار المناطق المحررة بجهود الحكومة الذاتية دون ان يكون للمجتمع الدولي المشاركة الفاعلة بهذا الشأن".
وأكدت انها " في الوقت الذي ترحب بكل الجهود الدولية الرامية للمساهمة في إعمار المناطق المحررة فانها تدعو الى توخي الحيطة والحذر من الاندفاع بعقد المؤتمرات والملتقيات ودعوة شخصيات عراقية للحضور والمشاركة دون موافقة الحكومة العراقية ، مشددة على ضرورة ان تمر كل الجهود الدولية عبر بوابة الحكومة الاتحادية".
وحذرت الامانة من " تعالي الصيحات والمزايدات في خضم التضحيات والانتصارات والتي تحاول ركوب موجة تضحيات الأبطال في حركة بابليون، موضحة ان بعض السياسيين الذين لم يكن لهم دور او حضور في المعركة مع داعش وتركوا البلاد اخذوا الان يشاركون بمؤتمرات تعقد خارج البلاد تحت ذريعة الزعم بتمثيل المسيحيين لأهداف انتخابية رغم انهم لم يقفوا يوماً معهم في محنتهم ".
ونوهت الى ان " هؤلاء عندما يخسرون الانتخابات سيتركون البلاد ويعودون الى عوائلهم في الخارج لذلك لا يحق لهم التحدث بأسم المكون او تمثيل المسيحيين في هذه المنابر".
وأكدت حركة بابليون بأنها " ستسهم في حركة البناء والإعمار لمناطق سهل نينوى كما شاركت في الدفاع عنها ضد عصابات داعش ولن تسمح بدخول اي منظمة او تشارك في اي مؤتمر تحت اي عنوان دون موافقة الحكومة الاتحادية."
ودعت الامانة العامة لحركة بابليون الجميع الى " التعاون والتفاهم والتنسيق من اجل البلاد والابتعاد عن كل ما يعيق الإعمار والبناء وأهابت بالجميع بضرورة المحافظة على وحدة الصف ووحدة الكلمة من اجل عراق امن مستقر" .
