قالت وزارة التربية، اليوم الأربعاء، ان الخطأ الذي ورد في أسئلة امتحانات مادة التربية الإسلامية لطلبة السادس الاعدادي "ليس فادحاً".
وقال المتحدث باسم والوزارة إبراهيم سبتي، ان "الحديث {الذي ورد في أسئلة التربية الإسلامية} كان للحفظ وليس للشرح ولكن الذي حصل ان ليس جميع المدارس استلمت هذه التصويبات وحدث تلكؤ ولكن في يوم الامتحان تحديدا ابلغنا القاعات الامتحانية بان هذا السؤال اذا لا يستطيع الطالب الإجابة عليه فمن حقه ان يكتب الشرح او الحفظ".
وأضاف، ان "الخطأ وارد وهو ليس فادحا اذ انه فرع عليه ٥ درجات واعدنا الدرجات وابلغنا الطلبة بنفس يوم الامتحان، وابعدنا {التشتت} من ذهن الطالب وحددنا الجواب على السؤال وحتى الطالب الذي ترك الفرع ولم يجيب عليه اعتبر صحيحا".
واكد ان "وزارة التربية مع الطالب ومه مصلحته ولا مصلحة لها ان تحارب الطالب".
وعن تهيئة القاعات الامتحانية، قال سبتي، ان "العام الماضي أجرينا الامتحانات في شهر رمضان وخرجت التظاهرات ومناشدات بضرورة تأجيل الامتحان، وهذا العام أجريت الامتحانات بهد شهر رمضان وظهرت احتجاجات بان الجو حار".
وتابع ان "أماكن الامتحانات تم تقسيمها بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والذكور يتم امتحانهم في قطعات التعليم العالي والاناث في قاعاتنا"، مضيفا ان "الجو حار جدا وماذا نفعل إزاء التحول المفاجئ في الحرارة".
يشار الى ان، طلبة السادس الاعدادي بفرعيه العلمي والادبي بدأوا في الأول من تموز الجاري، امتحاناتهم التي بدأت بمادة التربية الاسلامية والتي اشتكى العديد من الطلبة بورود خطأ في الاسئلة .
وذكر بيان للوزارة، ان "اللجنة الدائمة للامتحانات العامة قررت منح {٥ درجات} على سؤال الحديث الشريف {التعاون بين المسلمين} لجميع طلبة السادس الاعدادي الذين قاموا بكتابة الحديث بشكل صحيح او الذين لم يقوموا بكتابته او الذين اجابوا عنه اجابة خاطئة ".
