تعتزم حركة التغيير الكردية، الثلاثاء، انتخاب رئيس جديد لها ولهيئتها التنفيذية وسط مؤشرات بأن العضو القيادي في الحركة عمر سيد علي هو المرشح الأكثر حظا لتولي المنصب خلفا لنوشيروان مصطفى.
إن عملية انتخاب رئيس حركة التغيير والهيئة التنفيذية للحركة ستجري، اليوم، في المقر العام لحركة التغيير بمدينة السليمانية، مبينا أن العضو القيادي البارز في الحركة عمر سيد علي هو المرشح الوحيد حتى الساعة لمنصب رئاسة الحركة.
وأضاف أن ٢٠ عضوا من قيادة التغيير يتنافسون على سبعة مقاعد للهيئة التنفيذية لحركة التغيير.
وتحظى عملية انتخاب قيادة حركة التغيير بمتابعة الأوساط السياسية الكردستانية والعراقية، لمعرفة تأثير القيادة الجديدة على مسار الوضع السياسي في إقليم كردستان، خلال مرحلة ما بعد رحيل نوشيروان مصطفى زعيم حركة التغيير الكردية (گۆڕان)، الذي توفي في ١٩ أيار ٢٠١٧ عن عمر ناهز الـ٧٣ عاماً، بعد عقود طويلة من العمل السياسي.
وقال نائب رئيس المجلس العام لحركة التغيير صالح زازلي خلال مؤتمر صحفي عقده، (في ٢٢ تموز ٢٠١٧)، إن الحركة مستعدة للحوار مع الحزب الديمقراطي الكردستاني في حال تأكدها من وجود إرادة جديدة لمعالجة المشاكل القائمة في إقليم كردستان.
وأكد رئيس حكومة إقليم كردستان نيجرفان البارزاني، في (١٩ تموز ٢٠١٧)، أن الحزب الديمقراطي الكردستاني مستعد لتفعيل برلمان الإقليم بدون شروط، مبينا أنه بعد إجراء الاستفتاء سيتم إجراء حوار جدي مع الحكومة العراقية من أجل تحقيق الاستقلال.
وتعطل البرلمان الكردستاني قبل نحو عامين عقب منع قوات الأمن الكردية منعت، في (١٢ تشرين الأول ٢٠١٥)، رئيس برلمان إقليم كردستان العراق يوسف محمد صادق، وهو من حركة التغيير، من دخول عاصمة الإقليم أربيل، على خلفية ظهور أزمة سياسية وقانونية بشأن قانون رئاسة الإقليم ولم يعقد البرلمان الكردستاني جلساته منذ ذلك التأريخ.
