وقال المساري، إن "حالات الخطف والقتل مستمرة منذ ثلاث سنين تجاه المواطنين في شمالي بابل على أساس طائفي جهاراً نهاراً من قبل ميلشيات منفلتة دون رادع أو خوف على الرغم من مخاطباتنا واجتماعاتنا طوال الفترة الماضية بالمسؤولين في الحكومة التي طالبناهم بحماية المواطنين وفرض القانون ولكن لم نجد حلاً لهذا الموضوع الخطير الذي تصاعدت وتيرته خلال الشهرين الماضيين".
وأضاف المساري في بيان تلقت "شبكة فدكـ" نسخة منه، أن "عمليات الخطف مستمرة، اذ خلال هذا الاسبوع تم خطف اثنين من المواطنين في إجراءات ممنهجة تهدف إلى إجراء تغيير ديموغرافي في المناطق المذكورة من خلال قتل وخطف مواطنيها ومنع عودة النازحين في جرف الصخر ومناطق أخرى شمالي التي تم تحريرها منذ ما يقارب ثلاثة أعوام".
ودعا المساري "القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي وقيادة عمليات بابل بتحمل مسؤولياتهم القانونية والوطنية بحماية المواطنين في شمالي بابل"، مطالباً مجلس محافظة بابل وحكومتها المحلية بأن "لا يقفوا موقف المتفرج ازاء تلك الانتهاكات الخطيرة ضد أبناء شمالي بابل أو في بعض الاحيان يبررون تبريرات غير منطقية ازاء تلك الأحداث الخطيرة وخاصة بموضوع إعادة النازحين لجرف الصخر مما يعرضهم للمساءلة القانونية مستقبلا باعتبارهم المسؤولين المباشرين عن حماية المواطنين في تلك المناطق".
وكان النائب المستقل كامل الغريري دعا، الثلاثاء (١٨ تموز ٢٠١٧)، إلى محاسبة قائد عمليات بابل لـ"إخفاقه" في حماية المواطنين والمجيء بشخص كفوء مهني يساهم في إعادة الاستقرار، مشيراً إلى أن قوة مجهولة طالبت المواطنين في مناطق شمال بابل بالرحيل وأخبرتهم بأنهم غير مرغوب بهم وهددت بتصفيتهم لأسباب طائفية.