وقال المرصد في بيان ، إنه يطالب وزارة الداخلية العراقية بـ"التدخل العاجل لكشف ملابسات الاعتداء الأثيم والجريمة البشعة التي استهدفت أسرة الصحفي والكاتب صلاح حسن الفريجي وأدت إلى جرحه وزوجته ومقتل ابنته فاطمة في ٢١ تموز الماضي"، مبينا أنه "لم يتم الوصول إلى الجناة حتى اللحظة ما يطرح المزيد من الأسئلة عن سير التحقيقات والنتائج المترتبة عنها ودور وزارة الداخلية ومديرية شرطة ميسان التي وقعت الجريمة عند مدخلها".
وأضاف المرصد أن "الفريجي الذي يعيش ويعمل في محافظة ميسان جنوب العراق مختص في علوم التاريخ والآثار وهو كاتب وصحفي لديه مئات المقالات الصحفية والمؤلفات والنشرات إضافة إلى عمله كمعاون مدير وكالة إخبارية"، لافتا إلى أن الفريجي "يشعر بالحزن العميق لما تعرض له وعائلته من جريمة بشعة عند مدخل مدينة العمارة عندما كان عائدا من بغداد في سيارته الخاصة يوم ٢١ تموز الماضي حيث تعرض لهجوم مسلح من مجموعة تستقل سيارات بيكب لاحقته من قضاء علي الغربي حتى وصوله بوابة ميسان وقامت بإطلاق النار بكثافة ما أدى إلى إصابته بجروح هو وزوجته، بينما اخترقت رصاصة صدر ابنته فاطمة ولم تمهلها ففارقت الحياة قبل وصولها المستشفى في مركز المدينة".
وتابع أن "الزميل صلاح حسن الفريجي لا يستطيع تحديد جهة بعينها واتهامها بالحادث الأثيم، ولكنه يرى أن هذا الدور منوط بالجهات الأمنية مع إنه كان يتحسب لمثل هذا التهديد بعد أن تم اختطاف ابن له عام ٢٠١٢ وهدد في حينها في حال لم يتوقف عن الكتابة في قضايا تهم شرائح مجتمعية، وهو يرجح إن كتاباته عن الفساد قد تكون هي السبب".