أوضح علاء الدين، أن الاستثناء الأمريكي لاستيراد الغاز الإيراني ما زال ساريًا، لكن الولايات المتحدة طلبت من العراق تنويع مصادره، وهو ما تعمل عليه الحكومة من خلال تجهيز البنى التحتية والتفاوض مع دول أخرى مثل قطر.
وأشار علاء الدين إلى أن الحكومة تعمل كفريق واحد مع وزارة الخارجية لتصحيح بعض الشائعات والمفاهيم الخاطئة عن العراق، خاصة فيما يتعلق بتهريب الدولار، مؤكدا أنهم يقومون بزيارات مستمرة للكونغرس الأمريكي لتوضيح الحقائق وتصحيح وجهات النظر.
وفيما يتعلق بالعلاقات الدولية، أكد علاء الدين أن الصين هي أكبر مستورد للنفط العراقي، وأنها وروسيا تعتبران شريكين تجاريين رئيسيين. وأوضح أن هذه الشراكات اقتصادية بحتة، وأن العراق يسعى للحفاظ على علاقات متوازنة مع جميع الأطراف.
تحسن العلاقات مع السعودية
وأشاد علاء الدين بالعلاقات المتنامية مع المملكة العربية السعودية، مشيرًا إلى أن العلاقات في أفضل حالاتها، وأن المملكة تستثمر مليارات الدولارات في العراق، وأنه تم توقيع اتفاق أمني بين البلدين لأول مرة منذ عام ١٩٨٢.
وأكد علاء الدين أن العراق ما زال بحاجة إلى الدعم الفني من بعض المنظمات الأممية، مثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، وأن هذه المنظمات ستواصل عملها في العراق بغض النظر عن عمل البعثة الأممية.