ان بعضا من قيادة العراق بيد لاعبي قمار فاشلين تصدروا موائد القمار الكبيرة في موناكو ولاس فيجاس وغيرها من الاماكن الشهيرة للعب الروليت والبوكر والهري كري والتيموشنكو....
وبالمناسبة ان تيموشنكوا هو احد القادة السوفيت المشهورين في الحرب العالمية الثانية وهو مخترع هذا النوع من القمار وهو والد احد روءساء اوكرانيا بعد تشتت الاتحاد السوفيتي لذا أضاع القاده كل ثروات الوطن الجريح ....على موائد القمار تلك وثبت انهم لايصلحون للعب الدومينو ....ولا حتى لعب الدعبل ...وسابقا كان يقال ان احط لاعبي القمار هم لاعبي سباق الخيل ....لانهم يقامرون بأثاث بيوتهم وحتى اغطية اطفالهم ....ومع هذا هم اشرف من بعض القادة وان من بينهم اناس يستطيعون قيادة العراق بصورة انجح من هوءلاء الساسه المقامرين الفاشلين ....لانهم في نظرة فاحصة واحدة يعرفون الخيول التي تستطيع الفوز في المضمار ....ويعرفون ان هذا الحصان قد تم اعلافه اكثر من اللازم لكي لايفوز وان هذا الحصان قد بدل فارسه وان هذا اليوم ممطر لايصلح لركض هذا الحصان وان هذه المسافة للركض قصيره على مثل هذا الحصان لانه يفوز بالمسافات الطويلة .....وبعد كل هذا ينظرون الى اللوحة الالكترونية التي تحسب كم عدد اللاعبين على كل حصان لذا فهي حسابات طويلة عريضة يتم حسابها من قبل هولاء لاعبي القمار الناجحين لذا انني اقترح وانا مطمئن بأن هوءلاء اقدر من بعض سياسي المنطقة الخضراء الفاشلين لقيادة وطننا الضائع ...
الدكتور
يوسف السعيدي