نستكمل المبحث حول احلام اقامة دولة اسرائيل الكبرى، متوجهاً في كلامي لمن يحبون الاطلاع بالاضافة الى اصحاب الرؤوس المكعبة (حاشاكم)، ومستعرضاً كلام شخصية صهيونية اساسية، تطرقت الى هذه القضية وافصحت عن مكنونات خططها، والواضح ان الكثيرين من العرب بعيدون عن الكتب والقراءة، وإن قرؤوا فهم مستلبون ثقافياً، ويقرؤون ما يريد الغرب قراءته..
المهم..
خطب دايفيد بن غوريون، اول رئيس وزراء للكيان النتن، امام الكنيست قائلاً:
"إن خريطة فلسطين الحالية، إنما هي خريطة للانتداب، وللشعب اليهودي خريطة أخرى يجب على الشباب اليهود أن يحققوها، وهي خريطة التوراة التي جاء فيها.. وهبتك يا اسرائيل ما بين دجلة والنيل" بن غوريون نفسه، وفي مقدمة الكتاب السنوي لحكومة اسرائيل عام ١٩٥٢، قال ان الدولة قامت على جزء من دولة اسرائيل...