يا رب لا سراج في عتمتنا سوى نورك ..ومنه نور اوليائك ...الطهر الميامين ..وتلك الدموع اوردة تتدفق من خلالها الخطوات ...علها تمس خواطر هذا الطلع الشامخ ...لآهة...او بكاء..تطهر انفسنا بها دون ان ندري...نبحث عن قلب ...عن ملائكة ..تأوي صوب الضريح الطاهر...عزاؤنا حلم نجاة ...فدعنا نتبرك بفضلك ..بكاء...دعنا نغتال خطايانا ...دعنا نغتسل بهذا النور ..ونحن نسمع عبر مسارات اثير التأريخ ..اصوات اطفال عطشى...وصرخة(هيهات منا الذله)...وما زلنا نرى تلالاً على هاماتنا يضيق بها السؤال ...ونور ضريحك ...دمع في عيني الزمان فمن اين نبدأ؟ وقد بدأنا منذ قرون...بدأنا من اول جذر يخفق في العروق ..حنيناً..يسرح في كل مفردة من مفردات الحياة ..., ظمأ..وجروح...استنارت بوهج الايمان ...فمن يقدر ان يلوي ذراع الضوء؟؟ودم الشهادة ..لا تحتويه رفاة...آيات تسمو في الفضاء ..كفوف ترتفع على مسارب الطريق..علها تصافح الكفين القطعين لاخوة ووفاء ابي الفضل العباس...تفتديها كفوف الملايين من المعزين والموالين ...عيوننا ترنو الى السماء ...عيون تتفحص التاريخ ..بكل لغات الارض ...في سفر صيغ من جواهر الكلم ...صعب مغزاه...الا على العارفين ...فسلام عليك يا سيد شباب اهل الجنة ..يوم ولدت...ويوم استشهدت...ويوم تبعث حيا..
الدكتور
يوسف السعيدي