الانتقام الداعشي في طهران وما بعده

ما تواجهه ايران هو انتقام داعشي ، لان ايران هي التي خططت ومولت المعركة ضد الارهاب وهي التي هزمته وسجلت انتصارا كبيرا في العراق وسوريا ، وحولت حرب اليمن الى استنزاف للسعودية ، هناك لطف الهي عبر تاريخ هذا الصراع ، كلما اوقدوا نارا للحرب اطفأها الله ، اجتاح صدام ايران فولد الحرس الثوري والبسيج ليبقى ويرحل صدام ، واجتاحت اسرائيل لبنان ليولد حزب الله ويرحل الاحتلال ويبقى حزب الله ، ويجتاح الارهاب ثلث مساحة العراق ويظهر الحشد الشعبي ويرحل الارهاب الداعشي ويبقى الحشد ، ويجتاح الارهاب سوريا فيولد تحالف اقليمي للمجاهدين يقاتل في سوريا وينكسر الارهاب ويبقى ذلك التحالف الجهادي ، ايران تقف خلف كل مشاريع المقاومة الاسلامية في المنطقة وكل المشاريع التي تدعمها تبقى وتتسع والعدوان يرحل ويندحر ، تفجيرات طهران لها ما يتبعها ، وهي بداية مشؤومة لمشروع خططوا له طويلا
لانهاء وجود مرتكز لمعسكر المقاومة ، فيجب ان يكون الحذر بمستوى هذا التحدي ، ايران عضدت قوتها بتحالفها مع روسيا وهذا تحالف مفتوح على البوابة الآسيوية كلها التي ترفض الهيمنة الغربية ، ايران لم تعد وحدها فهي عضو كبير في تحالف عالمي مما يعزز قدرتها على مواجهة اي مخطط عدواني