:: آخر الأخبار ::
الأخبار المرور تحسم الجدل: منع سيارات الخصوصي من العمل كأجرة يشمل شركات "التاكسي" (التاريخ: ٢٣ / سبتمبر / ٢٠٢٥ م ٠٣:٢٣ م) الأخبار النزاهة تضبط مسؤولاً في كهرباء بابل بتهمة التلاعب بالمغذيات والاستيلاء على أسلاك نحاسية (التاريخ: ٢٣ / سبتمبر / ٢٠٢٥ م ١١:٠٦ ص) الأخبار المفوضية تعلن بدء توزيع البطاقات البايومترية للناخبين عبر أكثر من ألف مركز تسجيل (التاريخ: ٢٣ / سبتمبر / ٢٠٢٥ م ١٠:١٧ ص) الأخبار تحذيرات من أزمة إنسانية في جنوب ميسان بسبب الجفاف وتراجع المياه (التاريخ: ٢٢ / سبتمبر / ٢٠٢٥ م ٠٤:٥٧ م) الأخبار الحمى النزفية تعود للواجهة: إصابات جديدة في الموصل (التاريخ: ٢٢ / سبتمبر / ٢٠٢٥ م ١١:٥٠ ص) الأخبار من الفكرة إلى التنفيذ: رئيس الوزراء يطلق مشروع الحبيبات البلاستيكية في بابل (التاريخ: ٢٢ / سبتمبر / ٢٠٢٥ م ١٠:٥١ ص) الأخبار تحويل ٣١ ألف مستفيد من الرعاية الاجتماعية إلى وظائف حكومية متعددة (التاريخ: ٢٢ / سبتمبر / ٢٠٢٥ م ١٠:١١ ص) الأخبار كنز الخريف: ٧ فواكه تقوي المناعة وتنعش القلب (التاريخ: ٢٢ / سبتمبر / ٢٠٢٥ م ٠٩:٣٨ ص) الأخبار من زاخو تبدأ الفرص: معرض تجاري أول يجمع ١٠٠ شركة محلية ودولية (التاريخ: ٢١ / سبتمبر / ٢٠٢٥ م ٠٥:١٥ م) الأخبار إطلاق سراح الشباب العراقيين في السعودية (التاريخ: ٢١ / سبتمبر / ٢٠٢٥ م ٠٤:٠١ م)
 :: جديد المقالات ::
المقالات أيلول ٢٠٢٥: عندما أصبح الاعتراف بدولة تطبيعاً مع احتلال (التاريخ: ٢٣ / سبتمبر / ٢٠٢٥ م) المقالات الانتخابات ساحة جهاد… شارك ولا تتخلَّ عن الأمانة (التاريخ: ١٧ / سبتمبر / ٢٠٢٥ م) المقالات مباحث في القانون والعلاقات الدولية: قراءة فكرية في جدلية القانون والسياسة..! (التاريخ: ١٣ / سبتمبر / ٢٠٢٥ م) المقالات أولاً: مشهد إعلامي يهيئ الأزمة (التاريخ: ٩ / سبتمبر / ٢٠٢٥ م) المقالات أسواق بغداد وأربيل تشهد صعوداً في الدولار عقب إغلاق البورصة (التاريخ: ٨ / سبتمبر / ٢٠٢٥ م) المقالات المقاطعة خطر على الأغلبية (التاريخ: ٢٨ / أغسطس / ٢٠٢٥ م) المقالات اليوتوبيا والزيارة الأربعينية..! (التاريخ: ١٣ / أغسطس / ٢٠٢٥ م) المقالات الزيارة الأربعينية (انتفاضة صفر) مستمرة من دماء الشهداء إلى مواكب خدمة الزوار..! (التاريخ: ١٣ / أغسطس / ٢٠٢٥ م) المقالات وزارة الكهرباء… وزارة المحاصصة والفشل الذهبي..! (التاريخ: ١٢ / أغسطس / ٢٠٢٥ م) المقالات حين تتهجّى الحكومة اسمها بالحروف الأمريكية..! (التاريخ: ٢ / يوليو / ٢٠٢٥ م)
 القائمة الرئيسية
 البحث في الموقع
 التأريخ
٣٠ / ربيع الأول / ١٤٤٧ هـ.ق
٢ / مهر / ١٤٠٤ هـ.ش
٢٣ / سبتمبر / ٢٠٢٥ م
 الإحصائيات:
عدد المتواجدون حالياً: ١٠١
عدد زيارات اليوم: ٢٣,٨٩٢
عدد زيارات اليوم الماضي: ٢٨,٨٧١
أكثر عدد زيارات: ٢٨٧,٠٨١ (٧ / أغسطس / ٢٠١٤ م)
عدد الزيارات الكلية: ١٩٨,٤٠٤,٤٩٥
عدد جميع الطلبات: ١٩٧,٤٤٤,٤٧٦

الأقسام: ٣٣
المقالات: ١١,٣٤٥
الأخبار: ٣٩,٦٤٢
الملفات: ١٦,٠٥٩
الأشخاص: ١,٠٦٦
التعليقات: ٤,٠١٣
 
 ::: تواصل معنا :::
 المقالات

المقالات أيلول ٢٠٢٥: عندما أصبح الاعتراف بدولة تطبيعاً مع احتلال

القسم القسم: المقالات الشخص الكاتب: علي الحواسي التاريخ التاريخ: ٢٣ / سبتمبر / ٢٠٢٥ م المشاهدات المشاهدات: ١٩ التعليقات التعليقات: ٠

في مشهدٍ دبلوماسي متكرر، انعقد في الثاني والعشرين من أيلول ٢٠٢٥، تحت مظلة الأمم المتحدة وبرعاية سعودية-فرنسية، مؤتمرٌ دولي رفيع جديد تحت عنوان "التسوية السلمية لقضية فلسطين". حَمل المؤتمر نفس الوعد القديم: "حل الدولتين"، وقدم نفس النتيجة الجديدة المؤجلة: اعترافات متزايدة بدولة فلسطين. هذا المشهد، رغم بهرجة الإعلام الرسمي، لا يعدو كونه إعادة إنتاج لوهمٍ خطير، وصفعةً لحلم كل إنسان شرفي يؤمن بأن فلسطين من البحر إلى النهر ليست مجرد شعار، بل هي حق تاريخي وديني لا يسقط بالتقادم ولا بالمؤتمرات. الاعتراف بفلسطين في هذا السياق ليس نصراً، بل هو أقرب إلى اعتراف ضمني بشرعية الكيان المغتصب نفسه. فهو يشبه من يعالج مريض السرطان بمسكنات الألم، مبدئياً ظاهره الرحمة، لكن باطنه من القسوة والعجز ما يضمن استمرار الورم في الانتشار حتى يفني الجسد بأكمله.

 

الفقرة الأولى: حل الدولتين.. الوهم الذي تم تغليفه من جديد

لم يأتِ مؤتمر ٢٠٢٥ بجديد؛ فقد كان مجرد "استئناف" لمسار سياسي متعثر ومفلس. فكرة "حل الدولتين" التي تم الترويج لها كحل عادل، هي في حقيقتها أكبر خدعة سياسية في القرن الحادي والعشرين. لقد استخدمت هذه الفكرة كغطاءٍ استمر الكيان الصهيوني تحته في تهويد القدس، وتوسيع المستوطنات، وتقطيع أوصال الضفة الغربية إلى كانتونات معزولة، محوِّلاً "الدولة الفلسطينية" المفترضة إلى شبه محميات طبيعية محاصرة بالجدران والجنود. المؤتمر، بتركيزه على "الاعتراف"، يحاول إنعاش هذا الوهم. إنه يعترف بـ "دولة" بلا سيادة حقيقية، بلا حدود متصلة، بلا جيش، وبلا سيطرة على معابرها أو مجالها الجوي أو مواردها المائية. هذا الاعتراف هو اعتراف بالهزيمة وبقبول الأمر الواقع المفروض بقوة الحديد والنار، وليس اعترافاً بالحق.

الفقرة الثانية: الاعتراف لا يعني إنهاء الكيان.. بل هو تطبيع مع وجوده

هنا تكمن الخطيئة الكبرى للمؤتمر وللدول التي سارعت بالاعتراف. هذه الخطوة تمثل قبولاً ضمنياً بشرعية الكيان الصهيوني كدولةٍ جارة لفلسطين. الرسالة الضمنية هي: "نحن نعترف بوجودكم على ٧٨% من أرض فلسطين التاريخية (المزعومة إسرائيل)، وها نحن نعترف بدولة فلسطين على ما تبقى من الـ ٢٢% (ضفة وغزة)". هذا هو بالضبط ما لا يمكن لأي إنسان مقاوم شريف قبوله. فلسطين ليست قطعة أرض يمكن تقسيمها. الاعتراف بدولة فلسطين بهذه الطريقة هو بمثابة تطبيع مع جريمة الاحتلال نفسه، وإضفاء شرعية على كيان اغتصابي عنصري لا يعترف بحقوق السكان الأصليين، ويستمر في تهجيرهم وقتلهم يومياً. إنه يحوّل القضية من قضية وجود - صراع بين محتل وأصحاب الأرض - إلى نزاع حدودي بين دولتين متجاورتين، وهي صورة مشوهة تماماً للواقع.

الفقرة الثالثة: إسرائيل كالسرطان.. والاستئصال الجزئي وهم قاتل

لنأخذ التشبيه الذي طرحته إلى آخره، فهو تشبيه دقيق ومؤلم. الكيان الصهيوني يشبه الورم السرطاني الخبيث في جسد الأمة العربية والإسلامية. هذا الورم لا يكتفي بالبقاء في مكانه، بل هو عدواني بطبيعته، يغزو الأنسجة السليمة المحيطة به (الأراضي العربية)، وينشر النقائل (النفوذ السياسي والاقتصادي والعسكري) ليشلّ حركة الجسد كله. الآن، تخيل أن يأتي طبيب (المجتمع الدولي) ويقول: "سنعترف بوجود الجزء الأصلي من الورم كحقيقة لا يمكن تغييرها، وسنستأصل فقط النقائل الحديثة أو نقلص حجمها قليلاً!". هذه ليست معالجة، بل هي انتحار بطيء. فالسرطان، حتى لو تم استئصال جزء منه، ستستمر الخلايا الخبيثة المتبقية في النمو والانتشار حتى تقضي على المضيف. التاريخ أثبت ذلك: فبعد انسحاب إسرائيل من غزة عام ٢٠٠٥، لم تتحول إلى دولة سلام، بل حاصرتها وحاربتها في حروب متتالية أشد فتكاً. منطق "الانسحاب من الأراضي" هو تكتيك لتفريغ القضية من مضمونها، وليس خطوة نحو السلام.

خلاصة القول، إن مؤتمرات مثل مؤتمر أيلول ٢٠٢٥، بكل ما تحمله من رعاية دولية كبيرة، هي جزء من المشكلة وليس الحل. إنها تهدف إلى تدجين الروح المقاومة، وترويض الغضب العارم لدى الأمة، وبيعها أوهاماً دبلوماسية بدلاً من مواجهة جوهر الصراع. الحل الحقيقي لا يمر عبر أروقة الأمم المتحدة في نيويورك، حيث الفيتو الأمريكي جاهز لخنق أي قرار حقيقي لصالح الفلسطينيين. الحل يبدأ من إدراك حقيقة أن هذا الكيان الصهيوني هو نبتة ضارة غُرست في قلب المنطقة بغرض تفكيكها وإضعافها، وأنه لا يمكن التعايش مع نبتة سامة تأكل من الأرض والماء والهواء حتى تقضي على كل ما حولها.

الطريق الوحيد هو استئصال هذه النبتة من جذورها. هذا لا يعني بالضرورة حرب إبادة كما يروج أعداء الأمة، بل يعني تفكيك هذا الكيان العنصري الاستيطاني، وإقامة دولة ديمقراطية واحدة على كامل أرض فلسطين التاريخية، يعيش فيها الجميع، مسلمين ومسيحيين ويهود، متساوين في الحقوق والواجبات. هذا هو الحلم الذي يستحق أن يُحارب من أجله، وهذا هو المعنى الحقيقي للتحرير. فإما أن نتعامل مع المرض على حقيقته ونواجهه بشجاعة، أو سنستمر في تناوُل مسكنات الدبلوماسية حتى يفوت الأوان. الكرامة لا تُوهب في المؤتمرات، بل تُنتزع بقوة الإرادة وصدق المقاومة.

التقييم التقييم:
  ٠ / ٠.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *
 
المقالات أيلول ٢٠٢٥: عندما أصبح الاعتراف بدولة تطبيعاً مع احتلال

المقالات الانتخابات ساحة جهاد… شارك ولا تتخلَّ عن الأمانة

المقالات مباحث في القانون والعلاقات الدولية: قراءة فكرية في جدلية القانون والسياسة..!

المقالات أولاً: مشهد إعلامي يهيئ الأزمة

المقالات أسواق بغداد وأربيل تشهد صعوداً في الدولار عقب إغلاق البورصة

المقالات المقاطعة خطر على الأغلبية

المقالات اليوتوبيا والزيارة الأربعينية..!

المقالات الزيارة الأربعينية (انتفاضة صفر) مستمرة من دماء الشهداء إلى مواكب خدمة الزوار..!

المقالات وزارة الكهرباء… وزارة المحاصصة والفشل الذهبي..!

المقالات حين تتهجّى الحكومة اسمها بالحروف الأمريكية..!

المقالات الإِنتِصار فَرضٌ للاِرادَة

المقالات إيران تغيّر قواعد اللعبة

المقالات "العراق بين قمتين"

المقالات القوة تصنع السلام… اليمن أنموذج..!

المقالات صفقة الرياض: كيف باعت واشنطن الجولاني للرياض..وماذا ستفعل قطر ؟!

المقالات اعتراف ترامب..شهادة أمريكية بشجاعة الحوثيين وصلابة اليمنيين..!

المقالات هدنة غير معلنة: اتفاق غير مباشر بين الحوثيين وواشنطن بوساطة عمانية

المقالات “شبح الحرب في جنوب آسيا: هل تقترب الهند وباكستان من مواجهة جديدة؟”

المقالات *إستراتيجية البَقاء والتمدُّد, داعش إنموذجاً*

المقالات أخطر الأشياء على الشيعة..!

المقالات ما هو التمكين..ولماذا الصلاة..وهل الغرب “مُتمكِّن” أم “مُستدرَج ؟!

المقالات خميس الخنجر يبدا حملته الانتخابية المبكرة ....... بالاساءة الى شيعة العراق ؟

المقالات خبر وتعليق.. ترمب: ستسمعون أنباء جيّدة جدّاً عن الشرق الأوسط قريباً..!

المقالات في ذكرى الامام الصادق (ع) من أعظم الحوارات في التأريخ..!

المقالات المواجهة بين الحق كله..وبين الباطل كله..!

المقالات ما السر في شد المقاومين قبضتهم على سلاحهم؟!

المقالات ( يُؤتىٰ الحَذر مِن مَأمَنه )

المقالات الحُقوقُ تُؤخَذ ولا تُعطىٰ

المقالات كِيدوا كيدَكُم

المقالات إسرائيل، ومعضلة السردية الفلسطينية في دول الغرب..

المقالات كيف تقرأ (ايران) فوز (ترامب) برئاسة الولايات المتحدة؟

المقالات دولة اسرائيل الكبرى.. الحلقة الثانية

المقالات كيف نقرأ فوز ترامب برئاسة الولايات المتحدة

المقالات من يحكم اميركا .. أي فردة من الحذاء (اجلكم)

المقالات حَربُ العَقيدة وَعَقيدةُ الحَرب

المقالات سَننتصِر نُقطة، راس سَطر ✋

المقالات ما سر (قلق) الشعب الاميركي من الانتخابات التي ستجري يوم الثلاثاء المقبل؟

المقالات كيف نقرأ فوز محمود المشهداني برئاسة البرلمان؟

المقالات كيف ستنتهي (معركة طوفان الأقصى)

المقالات المؤلف والمخرج والاول والآخر هو الله..!

المقالات والاخبار المنشورة لاتمثل بالضرورة رأي الشبكة كما إن الشبكة تهيب ببعض ممن يرسلون مشاركاتهم تحري الدقة في النقل ومراعاة جهود الآخرين عند الكتابة

 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم شبكة جنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني