ان دراما دمنا المستباح نحن العراقيون ....والسكوت المجاني عن لعبة الشطرنج الدوليه ....والمراوحه العقيمه لدول الجوار في
مربع السياسه الاول ......قد تحول ما يجري من احداث الى زلزال مدمر.... ينذر بتدمير ما تبقى على رؤوس اهل الفتنة والرذيلة الصداميه الوهابيه التكفيريه اليعربيه.... وعصابات الجريمه والحقد الطائفي .. ان ما صعب من دروس حتى الان ..على الساسه ان يقرأوه جيدا ..فأن مسلسل مقابرنا الجماعيه والمفخخات والعبوات الناسفه العاديه واللاصقه .....وبقية ادوات قتل العراقيين ونثر اشلائهم ....هو من اكثر الشواهد وضوحا على ارضنا العراقيه ..وان فرز اطراف المعادله اصبح واضحا وسهلا ...دون دخان او غبار بل ولا صقيع قد يحجب المشهد ...ويعيده الى ما دون درجة الصفر ...ان جغرافية القتل المجاني او المدفوع الثمن ...وتضاريسها الواضحه قد كشفت النوايا على اختلاف اشكالها ومرجعياتها ......وهذه النوايا مكتوبة بلغة عربية سليمه .....وليس بلغة سومريه او هيروغليفيه يصعب فك رموزها...
الدكتور
يوسف السعيدي