سؤال لكل من يدعي الديمقراطية..... وهو بعيد عنها وكل من ينتهك باسم الحقوق ...وكل من يسلب تحت شعار التحرر والحرية.... وكل من يكسب باسم الدين ...لا نعلم متى تنتهي هذه الزوبعة ....وما الذي سوف تتركه خلفها؟؟؟ السيئ دائما يأتي بالاسوء ....والماضي المرير غالبًا ما يخلف حاضرا عقيما ومستقبلا مجهولا . ...وأسفًا على بلد حامل الحضارات.... أن يشوه تاريخه هكذا تشويه أمام العالم بأسره..... وأسفًا على شعب يتناقص وعلى بلد يفرغ ويسكن فيه من ليس له وطن ...إلى أين يُراد الوصول بهذا البلد الجريح ... لا يتركونه للشفاء؟؟؟؟؟ يمسكونه بجراحه ويزحفون به إلى نهاية..... لا يدركونها هم أنفسهم ما هي وكيف ستكون؟؟؟؟ .....خطط تنفذ من أجل أخرى أبشع،.... وشعب يذهب ويشرد أبناؤه من أجل أن يأتي من هب ودب من سقط المتاع .....ويل لوطن قُسّم وبِيعَ، ....وويل لشعب ما زال عن الخفايا جاهل.....
والقول لكل من يعتبر نفسه مسؤولا مع أن المسؤولية فعل، .....كفاكم رفع الشعارات والخطابات الزائفة ....التي لا تخدم غير أنفسكم..... سنوات تمضي والحال هو اسوء من قبله .. ما الذي فعلتموه ؟؟؟؟ لا شيء ولن تفعلوا ....ما زال هناك من يُسيركم ويُملي عليكم ما يريد.... قلتم أو لم تقولوا .. فوجود الشيء مثل عدمه ما زالت المصالح هي من توقظ فيكم الشرور ...
الدكتور
يوسف السعيدي