كانت مشكلة (شرف الدلوعه صابرين).. بعيونها المكحله السوداء.. وانوثتها الطاغيه.. وحواجبها المخططه باتقان والتي اثارت حمية وحماس (فحول القوم).. العربان واهتزت غيرتهم غضبا بعد الحديث (—-) للرفيقه صابرين من على منبر الجزيره التي هي(منبر من لا منبر له) برغم تعدد المنابر.. حيث اصبح لكل ارهابي.. وبعثي.. وتكفيري .. وبقية متحجرات التاريخ المنقرضه منابر تطالب بالثأر لشرف الرفيقه المجاهده البعثيه صابرين حسب فتاوي امير اتباع ال اميه الشيخ القرضاي الدموي . وصابرين خليل الجنابي او زينب عباس الجميلي او ايا كان اسمها.. كان قد وصفها اعضاء الحزب الاسلامي الذي كان يقوده المجرم الهارب الهاشمي طارق سابقا بانها احد الاخوات المجاهدات.. نعم انها من فتيات المقاومه الشريفه جدا جدا واتي نذرت نفسها وكل ما تملك من قدرات ومواهب بعثيه جهاديه ووضعتها عن طيب خاطر ودون قيد او شرط لخدمة المجاهدين العفالقه والحثالات التكفيريه.. باعتبارها من مدرسة (منال يونس) رفيقة السمسره والشرف الصدامي العفلقي التي اشرفت على تجنيد من استطاعت تجنيدها من بائعات الهوى لاحياء الليالي الحمراء لاوباش البعث الصدامي ضمن منظمة المنحرفات من ارباب السوابق في (اتحاد نساء العراق) الشريف جدا جدا… لذلك لم تكن مسرحية ايتام عفلق وصدام وعنوانها (شرف صابرين البعثيه).. وبذلك العرض الصارخ والفاحش هي المسرحيه الاولى في تاريخهم الاسود المهان.. بل سبق ان هتفت مجموعة من (فتيات المقاومه) البعثيه الشريفه في مناطق معروفه من العراق ووضعن اجسادهن ومواهبهن وقدراتهن (الجهاديه) العفلقيه تحت تصرف من يريد الالتحاق بالحثالات الارهابيه والتكفيريه ..فهناك ثناء العبيدي.. وبتول السامرائي.. وعروبه الحمداني.. ومروه الدليمي… وجميعهن كن انذاك تحت سن العشرين… ودون قيد او شرط الا شرط واحد هو ان يكون المتقدم لهن يمتلك رغبه جامحه في سفك دماء العراقيين الشرفاء.. وتعطيل العمليه السياسيه.. وهكذا انتهت مسرحية شرف العفالقه داخل وخارج قبة مجلس النواب.. في احدى مزابل العاصمه الحبيبه بغداد..
الدكتور
يوسف السعيدي