المصنعون والمنتجون والممولون والمصدرون لهذه الجرائم هم مجموعة سافلة فاشية بعثيه وهابيه تكفيريه تحسن لعبة الخداع والمناورة والتضليل والتستر على جرائمها .
حزب البعث العفلقي تنظيم دموي .. اجهزة قمعية مدربة كفوءة .. تمتد على مساحة العراق وتخترق زوايا جسده .. البعث ثروات واسلحة واعلام وامتدادات اقليمية دولية ومنابع محلية .. البعث واجهات اسلامية وعروبية وعلمانية تخترق العملية السياسية ’ تصافح وتخدع وترشي كل بليد ومن ضعاف النفوس من بعض متصدري العملية السياسية .. البعث في اجهزة الدولة ’مستشارون للروؤساء والمسؤولين وقيادات للمليشيات الحزبية المسلحة وفي الأعلام الحكومي ومجلس النواب ورموز له في مفاصل المنطقة الخضراء وعلاقات مثيرة متميزة سريـــة وعلنية مع الماسونيه وتنسيق على اعلى المستويات مع دول الجوار واصحاب القرار والتأثير في الشأن العراقي .
البعث في مأمن من غضب الناس داخل مايسمى المعتقلات او بعض السجون ..وتحت اغطية شتى تتم حمايتهم واعادة تأهيلهم وربما تدريب بعضهم ثم اعادة زرعهم رعباً في الشارع العراقي ....
الدكتور
يوسف السعيدي