:: آخر الأخبار ::
الأخبار الكهرباء ترسل تطمينات بخصوص خطة التشغيل الصيفية (التاريخ: ٣ / فبراير / ٢٠٢٥ م ٠٣:٥٥ م) الأخبار ايران تزيح الستار عن منظومة باور ٣٧٣ للدفاع الجوي بنسختها المطورة (التاريخ: ٢ / فبراير / ٢٠٢٥ م ٠٤:٣٩ م) الأخبار القضاء على (٧) ارهابيين في صلاح الدين بضربات جوية (التاريخ: ٢ / فبراير / ٢٠٢٥ م ١٢:١٠ م) الأخبار العراق: الإعدام بحق تجار مخدرات ضبطت بحوزتهم ١٨٦ كغم (التاريخ: ٢٩ / يناير / ٢٠٢٥ م ٠٩:١٢ ص) الأخبار وزارة الكهرباء: الوقود (تحدي اكبر) (التاريخ: ٢٩ / يناير / ٢٠٢٥ م ٠٨:٢٧ ص) الأخبار القاء القبض على مسلح يخطط لقتل وزراء ترامب (التاريخ: ٢٩ / يناير / ٢٠٢٥ م ٠٨:٢٣ ص) الأخبار عراقجي: الهجوم على المنشآت النووية في ايران سيؤدي الى كارثة سيئة في المنطقة (التاريخ: ٢٨ / يناير / ٢٠٢٥ م ٠١:٤٩ م) الأخبار ترامب: لم أتراجع عن فكرة نقل الفلسطينيين من غزة (التاريخ: ٢٨ / يناير / ٢٠٢٥ م ٠١:١٩ م) الأخبار اندلاع حريق في احد مخازن السيراميك في مدينة كربلاء المقدسة (التاريخ: ٢٨ / يناير / ٢٠٢٥ م ٠١:٠٢ م) الأخبار السجن (٧) سنوات بحق مدير مستشفى العزل الصحي السابق في صلاح الدين (التاريخ: ٢٨ / يناير / ٢٠٢٥ م ١٢:١٩ م)
 :: جديد المقالات ::
المقالات مركز صحي خيري في البصرة .. بشراكة الهلالين العراقي والكويتي (التاريخ: ١٥ / يناير / ٢٠٢٥ م) المقالات ( يُؤتىٰ الحَذر مِن مَأمَنه ) (التاريخ: ١٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات الحُقوقُ تُؤخَذ ولا تُعطىٰ (التاريخ: ٤ / ديسمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات كِيدوا كيدَكُم (التاريخ: ٢٣ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات إسرائيل، ومعضلة السردية الفلسطينية في دول الغرب.. (التاريخ: ١١ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات كيف تقرأ (ايران) فوز (ترامب) برئاسة الولايات المتحدة؟ (التاريخ: ١٠ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات دولة اسرائيل الكبرى.. الحلقة الثانية (التاريخ: ٩ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات كيف نقرأ فوز ترامب برئاسة الولايات المتحدة (التاريخ: ٦ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات من يحكم اميركا .. أي فردة من الحذاء (اجلكم) (التاريخ: ٦ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات حَربُ العَقيدة وَعَقيدةُ الحَرب (التاريخ: ٦ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م)
 القائمة الرئيسية
 البحث في الموقع
 التأريخ
٥ / شعبان المعظّم / ١٤٤٦ هـ.ق
١٦ / بهمن / ١٤٠٣ هـ.ش
٤ / فبراير / ٢٠٢٥ م
 الإحصائيات:
عدد المتواجدون حالياً: ٣٩٧
عدد زيارات اليوم: ١٤٢,٣٧١
عدد زيارات اليوم الماضي: ٦٠,٣٧٨
أكثر عدد زيارات: ٢٨٧,٠٨١ (٧ / أغسطس / ٢٠١٤ م)
عدد الزيارات الكلية: ١٨٦,٧٥١,٥٧٦
عدد جميع الطلبات: ١٨٣,٧٨٠,٨٩٤

الأقسام: ٣٤
المقالات: ١١,٣٢٠
الأخبار: ٣٨,٩٠٧
الملفات: ١٥,٢٢٢
الأشخاص: ١,٠٦٢
التعليقات: ٢,٤٣٦
 
 ::: تواصل معنا :::
 المقالات

المقالات مشهد عراقي..وقوى متصارعه..ثم ماذا؟؟؟

القسم القسم: المقالات الشخص الكاتب: الدكتور يوسف السعيدي التاريخ التاريخ: ١٤ / أبريل / ٢٠١٢ م المشاهدات المشاهدات: ٦٥٥٢ التعليقات التعليقات: ٠

الخلافات القائمة في بلادنا وما يرافقها من صراعات سياسية حينا، واعلامية حينا، ومسلحة احيانا... فانها تنحصر في نوعين من التناقض احدهما اساسي وهو التناقض القائم بين شعب العراق كمعاناة وطموح من جهة، وبين جميع هذه المجموعات من جهة أخرى... ثم تناقض ثانوي وهو القائم بين هذه المجموعات، وهو صراع مصالح في المقام الاول يتمخض عنه صراع سياسي واعلامي ويعززه صراع مسلح...

ولا نظلم احداً ولا نتنكر للتاريخ اذا قلنا: ان هذه الفئات يجمعها جامع واحد ذو ملامح محددة وهي التخلف، ومجافاة العصر، والسعي لاستلاب الوعي من الناس، وفرض العبودية عليهم، والفاقة، والتنافر الاجتماعي، واشغالهم عن الحياة المرفهة الكريمة بحياة موعودة بعد الممات، وشل العقل، بل محوه، وسحق الروح الشغوفة بالحرية والحياة، واحاطة انماط السلوك المختلفة بالتحريم من خلال الفتاوي التي تحرم كل شيء أو من خلال التفسير الخاطئ للدين، ومعاداة المرأة بدوافع الكبت الجنسي المتوارث، وتكفير العلم والعلماء، ثم احلال الطائفية أو العنصرية كايديولوجيا محل العقائد السياسية المعاصرة...
لكن هذه الفئات رغم هذه القواسم المشتركة بينها فانها تبقى في حالة صراع لاسباب عدة:
منها،اولاً، ان التمسك بالطائفية ومحاولة استغلالها لابد وان يقود الى صراع الطوائف، وهذا ينطبق على العنصرية ايضاً....
ومنها، ثانيا، ان حصر الاهتمام بالمصالح الشخصية يدفع الى تنافس حدي يصبح همه الغاء الطرف الآخر بغية الانفراد...
ومنها، ثالثا، ان الاستحواذ على السلطة وتسخيرها لهذه الاغراض يفرض صراعاً سياسيا لا يتوقف عند حدود الحملات الاعلامية المتبادلة بل يقود الى صراعات مسلحة...
ومنها، رابعا، ان كل صراع مسلح يستلزم التفوق في مجال القوة وهذا التفوق لا يتأتى إلا بالمال والسلاح والدعم اللوجستي وهو يدفع بالضرورة الى الاستعانة باطراف خارجية، ومن هنا يحدث التمازج أو (التعشيق) بين الصراعات المحلية والصراعات الاقليمية، واذ يسعى كل طرف اقليمي لحصة اكبر، وكلما حقق مكسباً فانه يطمح بالمزيد، واذ يقتات في الابقاء على مصالحه على تمزق النسيج الاجتماعي، والفوضى، فانه يدفع باستمرار الى تأجيج الصراع...
وحيث حاولنا تبيان سمات هذا التناقض فان التناقض الرئيس، ومع انه رئيس يبدو باهت الملامح، ومدفوعا الى الخلف، فشعب كشعب العراق معروف بموروثه الحضاري، ويسجل التاريخ له انه كان سباقا في تجاوز ما هو تقليدي في الثقافة الاجتماعية، ومن المتفق عليه انه شعب جدلي، وانه (ديكارتي) ان صح التعبير فهو يبدأ بالتشكيك حتى بالمسلمات، وهو شغوف بالحرية، وهو يتطلع الى الرفاهية الاجتماعية، وهو بعكس غيره من بعض الشعوب لا سيما المحيطة به للعقل اقرب منه للخرافة، وللمنطق اقرب منه للهرطقة، والمحتوى احب اليه من اللغو... وهذه الصفات نجدها عند الشيخ والعجوز، وعند الرجل والمرأة، وعند الفتى والفتاة، وحتى عند الاطفال الذين يتسمون بالمشاكسة وكثرة الاسئلة التي يطلق عليها احيانا صفة (محرجة)...
لكن هناك عوامل جعلت التناقض داخل الفئات السياسية المختلفة أكثر ظهوراً منها بين الشعب من جهة وهذه الفئات مجتمعة من أخرى...
منها ان الشعب لم يكن مستعداً لعملية التغييرالتي حدثت في العام ٢٠٠٣ فمن الحق ان الجو الاجتماعي كان رافضاً للوضع لكن هذا الرفض لم يتبلور بعقيدة بديلة أو تنظيمات سياسية ذات فكر متقدم.
ويتبع هذا ثانيا ان التغيير جاء من الخارج وبقوة ليست هي بموضع الثقة، ولم يعرف عنها تبني اهداف مشروعة، أو تقديم تضحيات لوجه الله تعالى....
ومنها، ثالثا، ان القوى السياسية التي ظهرت بعد التحرير ..المعارضة، منها والحاكمة،بعض القوى التي جاءت بعد التحرير قد تربت في الخارج، وكان بعضها من صنع اجنبي، اما القوى الاخرى التي كانت في العراق فقد ظلت بعيدة عن الجو السياسي رغم وجودها في الوطن، وكان ظهورها، بعد التحرير، استغلال فرصة وليس امتداداً لوجود ذي جذور ثابتة في الحياة الاجتماعية لمسافة مقبولة على الأقل...
ومنها، رابعا، ان جميع الحكومات المحيطة بالعراق وجدت ان هذا البلد قد أصبح ساحة مكشوفة اما تغريها بحصة منه أو تخيفها بوجود أخر، يشكل خطراً عليها.... لذلك فهي قد مدت اصبعها في الشأن العراقي وليس بصيغة النشاط الدبلوماسي أنما بصيغة تدريب لعدد من الفئات، وتسليحها، وتسهيل دخولها للعراق....
ومن جانب آخر، خامساً، فان شعب العراق لم يجد بين صفوفه قوة ديمقراطية، تقدمية... حقيقية تؤكد وجوده في الساحة، وتعبر عن همومه وتتبنى اهدافه...
نعم لقد برزت لاحقا العديد من القوى السياسية المناهضة للتخلف والطائفية والعنصرية، والمؤمنة بالعراق، الموحد، الحر، المستقل، الآمن، السعيد، منها دينية، وثقافية واكاديمية، وسياسية، لكن هذه القوى بدأت العمل في ظل اختلال واضح لموازين القوى...
فالجانب المتخلف تسانده حكومات ذات شأن وتغدق عليه بالمال.. والسلاح.. والدعم الاعلامي... وتهدد لغرض حمايته حتى بالتدخل العسكري، كما انها تغلغلت في كل مفاصل الدولة، وراحت تتخذ القرارات بما يعزز نفوذها..
ثم ان هذا الجانب قد هيمن على الحكم وبالتالي على مقدرات الدولة وسخرها لاغراضه، وباختيار امريكي سواء كان مقصوداً أو مجرد نتاج للغباء أو نقص التجربة، والخلل في فهم العراق، والاعتماد في التحليل والمشورة على فئات هي نفسها من أقطاب الجانب المتخلف... في حين جرى اهمال متعمد للعناصر الوطنية الكفوءة، والمخلصة، والنزيهة، والمتحضرة، والتقدمية، وللنخب المثقفة، ولنخب التكنوقراط، وللطبقة الوسطى عموما ولاصحاب الخبرة والتحربة من التكنوقراط والاعلاميين، ورجال الاعمال، ورجال الدين المستنيرين، ومشايخ العشائر الاصلاء العارفين..
وهكذا فان الصراع الحضاري بين قوى التخلف كلها سواء كانت حاكمة أو معارضة من جهة وقوى التقدم التي تمثل الشعب وطموحاته لم يكن متكافئا بحال...
لكن ايماننا على الدوام هو ان مصدات التغيير والقوى المقاومة لحركة التاريخ دائما تستهلك نفسها في محاولة فرض وجودها من حيث ترفض الحياة مثل هذا الوجود، وكما يرفض الجسم الحي السموم والاجسام الغريبة على نسيجه...
كما ان هذه القوى وهو تشعر بالقوة فانها في حقيقة الامر تسير نحو الضعف لأنها على افضل الاحتمالات، في مرحلة الشيخوخة... وفي الوقت الذي تشعر فيه بالامتداد فان هذا الامتداد يقطع اوصالها... لذلك فان صراخها العالي الذي نسمعه الآن هو محاولة لاظهار قوة بدات تتسرب... أو استحضار هذه القوة من الفراغ..

التقييم التقييم:
  ٠ / ٠.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *
 
المقالات مركز صحي خيري في البصرة .. بشراكة الهلالين العراقي والكويتي

المقالات ( يُؤتىٰ الحَذر مِن مَأمَنه )

المقالات الحُقوقُ تُؤخَذ ولا تُعطىٰ

المقالات كِيدوا كيدَكُم

المقالات إسرائيل، ومعضلة السردية الفلسطينية في دول الغرب..

المقالات كيف تقرأ (ايران) فوز (ترامب) برئاسة الولايات المتحدة؟

المقالات دولة اسرائيل الكبرى.. الحلقة الثانية

المقالات كيف نقرأ فوز ترامب برئاسة الولايات المتحدة

المقالات من يحكم اميركا .. أي فردة من الحذاء (اجلكم)

المقالات حَربُ العَقيدة وَعَقيدةُ الحَرب

المقالات سَننتصِر نُقطة، راس سَطر ✋

المقالات ما سر (قلق) الشعب الاميركي من الانتخابات التي ستجري يوم الثلاثاء المقبل؟

المقالات كيف نقرأ فوز محمود المشهداني برئاسة البرلمان؟

المقالات كيف ستنتهي (معركة طوفان الأقصى)

المقالات المؤلف والمخرج والاول والآخر هو الله..!

المقالات ما أخفاه الكيان الإرهابي، يظهر على السطح ...

المقالات وإنكشف المستور...

المقالات ملامح الأنحطاط في الإعلام العربي..!

المقالات مسؤولية الجميع؛ الوعي والتضامن والدعم..!

المقالات واشنطن وتَل أبيب يهاجمان لبنان..أغبياؤنا يشاركون بمهارة..!

المقالات بوتين على خط الصراع، هل تستفيد المقاومة من ذلك..!

المقالات الى شعب المقاومة العزيز...

المقالات أغتيال إسماعيل هنية في طهران، ما هي الرسالة، وكيف الرد..!

المقالات علاقة العراق بالهجوم على لبنان..!

المقالات يوم الغدير يوم مرجعية الأمة..!

المقالات نتنياهو وملك الأردن أنقذونا.. وقبرص لا شأن لنا بالحرب..!

المقالات العراق بين مطرقة الصراع الداخلي السياسي وسندان الاحتلال

المقالات المندلاوي: تزامن استشهاد الصدر مع ذكرى سقوط الدكتاتور رسخ في الأذهان حقيقة انتصار الدم على السيف

المقالات الحاشية..!

المقالات انتفاضة ١٩٩١م الانتفاضة الشعبانية..!

المقالات قرار المحكمة الاتحادية يلزم بغداد، مواطن الإقليم..!!

المقالات رد نيابي عراقي حاد .. على البيان السعودي الكويتي بخصوص خور عبد الله

المقالات أمريكا؛ شرارة الحرب الاهلية الثانية

المقالات غزة هزة الكيان الصهيوني والبحر الأحمر اغرق الكيان

المقالات السقوط الاخلاقي في ظل التكنولوجيا

المقالات أبو غريب يمثل نوايا أمريكا...وما علاقة الموقع الأسود (black site) و CIA ….

المقالات "الإعلام المزيف وتأثيره على المجتمع والديمقراطية"

المقالات تهديم الدولة العميقة: مفهوم وتأثيراته

المقالات اصلاحات في النظام السياسي العراقي

المقالات الطفل خزينة الدولة والمجتمع...

المقالات والاخبار المنشورة لاتمثل بالضرورة رأي الشبكة كما إن الشبكة تهيب ببعض ممن يرسلون مشاركاتهم تحري الدقة في النقل ومراعاة جهود الآخرين عند الكتابة

 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم شبكة جنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني