فالحزب الذي فصل منه عام ٧٨ هو نفسه الذي تامر معه ضد افراد المعارضة العراقية عام ١٩٩٢ وتجسس لصالح جهاز المخابرات وملاحقة المعارضة العراقية. الحزب الذي يدعي انه رفضه هو منهج شمولي اقصائي طائفي يريد المطلك ان يعود اليه ليقتص من العملية السياسية برمتها ومن ابناء الانتفاضة الشعبانية ومن المنجزات التي تحققت لابناء الشهداء والسجناء السياسيين ،اذن هو دافع انتاقمي يحاول المطلك ان يلملم احشاء البعث الكافر ليوزعها من جديد بين قوائم انتخابية مع العميل المنبوذ علاوي وقائمته العار,
ان مخاطر عودة المطلكـ ـ البعث هي اكثر من كارثية هي ذبح للعملية اللاسياسية وهي انتحار لفهوم الديمقراطية.
خوفنا له مبراراته ولنا تجربة مع الاجرام البعثي الذي يحاول ان يعود بكل تاريخه الاسود
خوفنا مشروع لان المقابر الجماعية ماتزال ماثلة امامنا
خوفنا حق طبيعي لان اثار الحروب ما تزال لهذه اللحظة تنخر في الجسد العراقي
خوفنا مشروع ووطني لان الثروة التي نهبت ووزعت على الامة العربية هي ثروة عراقية
لا احد ،لاقوة تستطيع منعنا من استخدام كل الطرق والاساليب المشروعة وغير المشروعة من محاربة البعث، نستخدم القانون ونستخدم اللاقانون مع هذه العصابات التي انطلقت من مقاهي وازقة الطائفية لتحكم العراق واليوم لن نسمح لاولاد الشوارع والحارات ان يتحكموا بمصائر اولادنا، ولئن كنا قدمنا التضحيات فلسنا على استعداد نرى مستقبل اولادنا وبناتنا مظلم في عهد بعث المطلك
ان الامة التي استيقظت من ظلم البعث لن تعود ابدا لتلك الحقبة