جموع متلاحقة رؤت بدمائها ارض الحسين دفاعا عن الاسلام العظيم,وعن الشعب الذي امن بعقيدة الحسين,ومن مدرسة الحسين انطلق حكيم العراق ليقود لوا...ء المعارضة بعد ان أسس مدرسة الأبطال والثوار ليزيل المأساة عن القلوب المقهورة والمتعبة التي فقدت حق التعبير بل حتى حق البكاء على الحسين في بلد الحسين..
محمد باقر الحكيم أحب العراق فجسد الحب بالدماء لان أيامه كانت بيضاء غير ملوثة,لان محمد باقر الحكيم من تلامذة الحسين قولا وعملا وأداء وفكرا..
سيدي أبا صادق نم قرير العين بجوار الحسين تحرسك العناية الربانية..لقد رسمت لوحة الشرف والكرامة بريشة دمك ودماء كل شهداء العراق ,وان لوحة الشهادة التي رسمتها بدمك الطاهر لن تتحطم..لقد عشت التوجع والغربة وقد مرت عليك كل الاختبارات لكنك لم تنحني ولم تركع ولم تضعف بل ضحيت بوجودك ومكانتك الاجتماعية ومنزلتك العلمية من اجل الاسلام والعراق..سيبقى الحنين يشدو بمحبيك وعاشقيك لاقتفاء اثرك لان عظمت نفسك تجلت في بصمتك التي لاتمحى والتي أصبحت عنوانا للإنسانية ونصرا للعراق الحبيب..فقدناك جسدا,لكننا على فكرك ونهجك سائرون, وسنبقى على العهد رغم كل المحن, لن ينساك العراقيون لأنك منهم واليهم ولأجلهم استشهدت .