وهناك آيات قرآنية عديدة تتحدث عن قيمة العلم بحيث إن أول آية قرآنية نزلت هي(اقرأ باسم ربك الذي خلق) وهناك أحاديث تصرح علنا من ان ملائكة السماء تهبط وتفرش أجنحتها لطالب العلم ..ومن طرائف العلماء ما ينقله المحدث عباس القمي(قدس) صاحب(مفاتيح الجنان) عن رئيس المحدثين الشيخ الصدوق, إذ يروي أن المرحوم الشيخ الصدوق كان يحضر في مجلس تواجد فيه جملة من العلماء, فتباحثوا عن أفضل ما يقوم به المسلم في ليلة القدر حتى يكون عمله هذا أفضل من أعمال ألف شهر, فاجمع الكل على ان أفضل الطاعات في ليلة القدر هو قضاؤها وإحياؤها بمذاكرة العلم..
والسيد شهيد المحراب كان عالما مجتهدا منذ ستينيات القرن الماضي,والمجتهد هو القادر على استنباط الحكم الشرعي,ومصادر الحكم الشرعي, القران والسنة, والإجماع, والعقل..فكان عالماً متبحراً في علوم القران, ومن ضمن الذين تلقوا الدرس عنده في ستينيات القرن الماضي هو الدكتور إبراهيم الجعفري, وغيره, وغيره
هذه اللوحة الأولى وهي لوحة العلم.
أما اللوحة الثانية فهي لوحة الشهادة
ومن اجل الإسلام العظيم, ومن اجل العراق الحبيب, ومن اجل كرامة الإنسان وآدميته, استشهد شهيد المحراب فتناثرت أشلاء جسده وهي تحتضن كلّ العراق....
والراية الحمراء لازالت ترفرف على قبة شهيد كربلاء والمعنى واضح لان الحرب لازالت مستمرة بين الحق والباطل..
إنّ الأمة التي لا تعظم شهدائها وعلمائها لهي امة ميتة خاوية,وهيهات ان ينطبق علينا هذا الوصف لأنك كنت امة في رجل .فسلام الله عليك يا أبا صادق وإننا على العهد باقون يا من نلت لوحة العلم ولوحة الشهادة.