تذكرت هذا البيت من الشعر للشاعر بدر شاكر السياب وانا ارى بشار الاسد وهو يجلب قادة القتلة والمجرمين من اذناب البعث العراقي وعلى راسهم الدجال حارث الضاري والذين قال فيهم ابوه الراحل حافظ الاسد( ان قادة بعث العراق يصافحون بيد ويطعنون بالبيد الاخرى وان التاريخ لم يشهد لهم مثيلا في الغدر والمكر واني اقمست ان لا اصافحهم مادمت حيا) تمنيت على من يمسكون بوسائلنا الاعلامية ان يظهروا ولو جزءا بسيطا مما كان يقوله بعثيوا العراق في ابيه وفي العلويين كنت اتمنى ان يظهروا ولو جزءا بسيطا من تحالفهم مع اخوان سوريا الذين سحلوا العلويين بالسيارات في حماة تمنيت ان يرى هذا الجاهل كيف يجتمع حارث الضاري علنا بالبيانوني رئيس اخوان سوريا ويوغل صدره بالطائفية وان العراق اذا استمر تحت سيطرة الشيعة فانه لن تقوم للعرب قائمة) نص هذا الكلام قاله لاخوان مصر لكنهم لم يوافقوه عليه ووافق الضاري اخوان سوريا فقط، تمنيت لو انه نقر في النت مرة على ادبيات اخوان سوريا المتحالفين مع الضاري وماذا يقولون فيه وفي العلويين وانهم يوم وصولهم لسوريا فلن يبقون علويا واحدا في سوريا
تمنيت عليه ان يتذكر ولو قليلا الحملة الاعلامية التي قادتها ضده قناة العربية وجميع القنوات السعودية الرسمية والوهابية وقناة المستقبل الحريرية واذناب السعودية اللبانيين؟ عندما تم ااخراج جيشه ذليلا من لبنان وان تلك الحملة لم تهدء الابعد ان وضع يده بيد الاسرائليين
مااظن ان السيد بشار الاسد يجهلها ويجهل تعصب الطائفيين السوريين والذين لهم علاقات واسعة مع البعثيين العراقيين وانهم اقسموا ان اول عمل سيقومون به بعد عودة سلطانهم المشؤوم الى العراق هو تطهير سوريا من النصيريين الكفار
وان اخوف مايخيف السعوديين والبعثيين والامريكان والصهاينة هو تلاقي شرفاء العراق مع نظراؤهم السوريين وان السعودية التي حاصراته ولم تحضر مؤتمر القمة العربية في دمشق الابعد ان قام بشار بشتم قادة العراق
هل حقا انه لايعرف كل هذه الامور واكثر واذا كان لايعرفها فليسال كبار قومه فانه لهم تجربة مع هؤلاء الدجالين الذين يصافحون بيد ويطعنون باليد الاخرى فكيف بعد كل هذه التجارب المعلنة يقف بشار العبيط مع من يتحالف مع كل الاشرار لابادة اهله ويتعالى ويشتم من يتمنون له الخير والاستمرار ولاينسون فضل ابيه عليهم كيف يخسر ذلك البناء والذي كلف سوريا الاسد مليارات الدولارات، فقد جاء السعوديون لابيه قائلين انحن مستعدون لاعطاء سوريا خمسين مليار دولار مقابل فك ارتباطها مع ايران فقال والله لواعطيتموني مال الدنيا كلها لن اضع يدي في يد اهل الغدر والاجرم لانه قالت العرب لايؤتمن الغادر
وقف الضاري في ذلك المؤتمر لبتباكي على ملونين من الضحايا وخمسة ملايين يتيم والاف المهجرين والذين اتهم الحكومة بابادتهم (كي تثبت الحكومة للهثيين فشلها في حماية مواطنيها) والذين لولا مقاومته الشريفة جدا لماحل بالعراق ذلك البلاء وهل ينسى العراقيون بيته في ابي غريب الذي كان عبارة عن مسلخ يقاد فيه الفلاحون والعابرون لتقطع رؤوسهم ثم ترمى في نهر دجلة وتسبب في هجرة سبعين الف من منطقة ابي غريب لازالوا يعيشون مشردين في الجنوب جلاد يستخدم جثث ضحاياه ويبكي عليهم
ماهو الحل مع هؤلاء الاوغاد
اتمنى على الحكومة ان كانت تحترم نفسها ةشعبها وبعد ان تم اعلان التامر عليها ان تعمل الاتي وبدون ضحيح
١- تفعيل المحكمة الدولية وتزويدها بكل مالدي الحكومة من اثبابات واعترافات باليوم والتاريخ وجميع الجرائم الكبيرة والصغيرة من كان يامرهم ومن يتصل بهم وبالاسماء اي باللغة القانونية كل ادوات الجريمة واشخاصها واهدافها ومرتكبيها
٢- العمل الثاني هو قفل الحدود مع سوريا ومنع جميع صادراتها للعراق لانه تبين وباعتراف كبار المسؤليين الامنيين في العراق ان معظم الاموال المتحصلة من تلك الصادرات تذهب الى الارهابين وان سوريا تعتمد في نصف اقتصادها على الصادرات للعراق ومن يبقى الحدود مفتحوحة بعد كل هذا الاجرام انما هو مشارك في تلك الجرائم وانا على يقين لو تم غلق الحدود او حتى التهديد بها فانهم عند ذاك سيعرفون ان الله حق والمثل يقول الباب الذي تجيلك منه الريح سده واستريح
٣- بعد الهدوء النسبي في محافظات الجنوب فعلى الحكومة ان تنقل ثلت تلك القوات الامنية في المحافظات الجنوبية الى الحدود السورية وتطعي الجوائز الكبرى لكل كتبية تلقى القبض على المتسللين ومن العار ان يتمكن صدام من قفل تلك الحدود ثلاثين عاما ولاتستطيع حكومتنا وهي تملك الملايين من الافراد والمعدات من ان تقفل حدودها مع سوريا
٤- هنالك معارضون كثر للنظام السوري ولديهم قناة بردى فكما يفتخر بشار بقناة المقاومة التي تعلم صناعة القتل في العراق فالتعامل بالمثل تجيزه كل القوانين وقد قال علي امير المؤمنين ردوا الحجر من حيث اتى فان الشر لايدفع الابالشر
وقال الشاعر ايضا
الشر ان تلقاه بالخير ضقت به- وان تلقاه بالشر ينحسم
وبالبادي بالظلم اظلم وسيتذكر بشار العبيط ان مساندته لاجرام البعث العراقي وشماتته في اشعال النيران في اشلاء قتلانا منه الضحايا وان كانوا ضحايايا ولكن سيتذكر هذا الغلام جميع ذلك ولكن عندما لاينفع التذكار
انا على يقين لو اتخذت مثل هذه القرارات فان العراق سيشهد امنا وامان لانظير له والسلام
امير جابر-هولندا