أقدم لكم هذه الدٌرَرُ المفيدة والثمينة والتي لا تقدر بثمن للأخوة والأخوات القراء الأعزاء والأخوة الطيبين العاملين في موقع شبكة فدك الثقافية المحترمة ،»، بالخصوص المسؤول والمشرف والكادر العام ، وأعضاء الموقع المحترمــين جميعاً، وأصحاب المواقع الإسلامية والعلمانية المحترمة،
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين سيما بقية الله في الأرضيين واللعن الدائم على أعدائهم وغاصبيهم حقهم،
عن ا لأمام الحجة المهدي المنتظر{عليه السلام}: إنَّهُ لَیْسَ بَیْنَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ وَبَیْنَ أَحَد قَرابَةٌ، وَمَنْ أنْکَرَنى فَلَیْسَ مِنّى، وَسَبیلُهُ سَبیلُ ابْنِ نُوح، {٣٣}. بحار الأنوار: ج٥٠،ص ٢٢٧، ح١،به نقل از احتجاج. {٣٣}.
عن ا لأمام على {عليه السلام}: لينزعن عنكم قضاة السوء، و ليعزلن عنكم أمراء الجور و ليطهرن الأرض من كل غاش و ليعملن بالعدل. بحارالانوار، ج ٥١، ص ١٢٠، حديث ٢٣.
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد:
فإن الغاية العظمى من هذه ألأحاديث النبوية ألولائية المنقولة عن الأئمة الأطهار{ع{،لأجل العمل بها وتطبيقها، ولا يكون ذلك إلا بعد فهمها والغور في معانيها، واستخراج ما هو أغلى من اللؤلؤ والمرجان، وقد سبقنا إلى ذلك علمائنا وفقها ئنا الصالحين أوتاد الدين الإسلامي المبين،
الإمام مفترض الطاعة سواء قام بالسيف، أم لم يقم: {عليهم السلام}:
الحديث: ١} ــــ « قال الإمام المهدی، صاحب العصر و الزّمان {علیه السلام{، وعجّل الله تعالى فرجه الشّریف} : الَّذى یَجِبُ عَلَیْکُمْ وَ لَکُمْ أنْ تَقُولُوا: إنّا قُدْوَةٌ وَ أئِمَّةٌ وَ خُلَفاءُ اللهِ فى أرْضِهِ، وَ اُمَناؤُهُ عَلى خَلْقِهِ، وَ حُجَجُهُ فى بِلادِهِ، نَعْرِفُ الْحَلالَ وَ الْحَرامَ، وَ نَعْرِفُ تَأْویلَ الْکِتابِ وَ فَصْلَ الْخِطابِ.»{١}. تفسیرعیّاشى: ج١، ص١٦، بحار الأنوار: ج ٨٩، ص٩٦، ح ٥٨. »-{١}.
باب أن الأرض لا تخلو من حجة ،
الحديث: ٢} ــــ « قالَ الإمام الْمَهْدي {علیه السلام}: أنا الذی أملاها عدلاکما ملئت جورا ،أن الأرض لا تخلو من حجه و لا یبقی الناس فی فتره و هذه أمانه لا تحدث بها ألا أخوانک من أهل الحق. »-{٢}. کمال الدین ،ص ۴۴۵»-{٢}. « ما روى في أن الله لا يخلى أرضه بغير حجة من ذلك: ١ - ما روي من كلام أمير المؤمنين علي{عليه السلام} لكميل بن زياد النخعي المشهور حيث قال: أخذ أمير المؤمنين صلوات الله عليه بيدي وأخرجني إلى الجبان{٢}، فلما أصحر تنفس الصعداء{٣}، ثم قال - وذكرالكلام بطوله حتى انتهى إلى قوله - " اللهم بلى ولا تخلو الارض من حجة قائم لله بحجته إما ظاهر معلوم، وإما خائف مغمور{٤}، لئلا تبطل حجج الله وبيناته - في تمام الكلام ". أليس في كلام أمير المؤمنين{عليه السلام} " ظاهر معلوم " بيان أنه يريد المعلوم الشخص والموضع؟ وقوله: " وإما خائف مغمور " أنه الغائب الشخص، المجهول الموضع؟ والله المستعان. ٢ - وأخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد ابن عقدة قال: حدثنا محمد بن المفضل ; و سعدان بن إسحاق ; وأحمد بن الحسين بن عبدالملك ; ومحمد بن أحمد القطواني قالوا: حدثنا الحسن بن محبوب، عن هشام بن سلام، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي إسحاق لسبيعى قال: سمعت من يوثق به من أصحاب أمير المؤمنين{عليه السلام} يقول: قال أمير – المؤمنين{عليه السلام} في خطبة خطبها بالكوفة طويلة ذكرها " اللهم [ف] لابد لك من حجج في أرضك حجة بعد حجة على خلقك، يهدونهم إلى دينك، ويعلمونهم علمك لكيلا يتفرق أتباع أوليائك{١}، ظاهر غير مطاع، أو مكتتم خائف يترقب، إن غاب عن الناس شخصهم في حال هدنتهم في دولة الباطل فلن يغيب عنهم مبثوث علمهم، وآدابهم في قلوب المؤمنين مثبتة، وهم بها عاملون، يأنسون بما يستوحش منه المكذبون، ويأباه المسرفون، بالله كلام يكال بلا ثمن{٢} لو كان من يسمعه بعقله فيعرفه ويؤمن به ويتبعه، وينهج نهجه فيفلح بت{٣}؟ ثم يقول: فمن هذا؟ ولهذا يأرز العلم إذ لم يوجد حملة يحفظونه ويؤدونه كما يسمعونه من العالم{٤}: ثم قال بعد كلام طويل في هذه الخطبة: اللهم وإنى لاعلم أن العلم لا يأرز كله، ولا ينقطع مواده فإنك لا تخلى أرضك من حجة على خلقك إما ظاهر يطاع{٥} أو خائف مغمور ليس بمطاع لكيلا تبطل حجتك ويضل أولياؤك بعد إذ هديتهم - ثم تمام الخطبة ". وحدثنا محمد بن يعقوب الكلينى قال: حدثنا علي بن محمد، عن سهل بن زياد ; قال: وحدثنا محمد بن يحيى، وغيره، عن أحمد بن محمد ; قال: وحدثنا علي بن إبراهيم، عن أبيه جميعا عن الحسن بن محبوب، عن هشام بن سالم، عن أبى حمزة الثمالي عن أبى إسحاق السبيعي، عن بعض أصحاب أمير المؤمنين{عليه السلام} ممن يوثق به قال: إن أمير المؤمنين صلوات الله عليه تكلم بهذا الكلام وحفظه عنه حين خطب به علي منبر الكوفة: " اللهم - وذكر مثله"{٦}.
___________________________________
{١} الانعام: ١١٢. {٢} الجبان كالجبانة - بفتح الجيم وشد الباء الموحدة -: المقبرة. {٣} " أصحر " أى صارفى الصحراء، وتنفس الصعداء - بضم الصاد المهملة، وفتح العين المهملة ممدودا - اى تنفس تنفسا طويلا. {٤} المغمور من الغمر، أى غمره الظلم حتى غطاه، أو المقهور المستور المجهول الخامل الذكر««{١} في بعض النسخ " لئلا - الخ ".وفى بعضها " اتباع أولئك ". {٢} يعنى أنا أكيل لكم العلم كيلا واعطيكم ولا أطلب منكم ثمنا. {٣} في بعض النسخ " فيصلح به ".{٦} قال في النهاية: في الحديث " ان الاسلام ليأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلى جحرها " أى ينضم اليها ويجتمع بعضه إلى بعض فيها. {٥} كذا. {٦} رواه الكلينى في قسم الاصول مختصرا في ج ١ ص ١٧٨ ومفصلا ص ٣٣٥ و ٣٣٩. .»-{٢}.
"نحن لسنا بحاجة إلى الذين ظلوا يهيمون على وجوههم"
الحديث:٣}ــــ « قالَ الإمام الْمَهْدي {علیه السلام}: يَا هَؤُلَاءِ مَا لَكُمْ فِي الرَّيْبِ تَتَرَدَّدُونَ وَفِي الْحَيْرَةِ تَنْعَكِسُونَ، أَ وَمَا سَمِعْتُمُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ. غیبت . »-{٣}.شیخ طوسی، ص٢٨٥؛ بحار الأنوار، ج٥٣، ص١٧٨؛ احتجاج، ج٢، ص٤٦٦. »-{٣}.
جوهر الدين «أَهْلَ الذِّكْرِ» الذين أشار إليهم القرآن، أهل بیت الرسول الله {صلّى الله علیه وآله}:
الحديث: ٤} ــــ « قالَ الإمام الْمَهْدي{علیه السلام}: الحَقُّ مَعَنا، فَلَنْ یُوحِشَنا مَنْ قَعَدَعَنّا، وَنَحْنُ صَنائِعُ رَبِّنا، وَالْخَلْقُ بَعْدُ صَنائِعِنا.»{٤}. بحار الأنوار: ج ٥٣، ص ١٧٨، ضمن ح ٩. »-{٤}.
المصدر: روضة الإمام المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف رسالة الإمام المهدي{عج} لشيعته،
بسم الله الرحمن الرحيم
"عافانا الله وإياكم من الفتن، ووهب لنا ولكم روح اليقين، وأجارنا وإياكم من سوء المنقلب، إنه أنهى إليّ ارتياب جماعة منكم في الدين، وما دخلهم من الشك والحيرة في ولاة أمرهم، فغمّنا ذلك لكم لا لنا، وساءنا فيكم لا فينا لأن الله معنا فلا فاقة بنا إلى غيره، والحق معنا فلن يوحشنا من مقعدنا، ونحن صنايع ربنا، والخلق بعد صنايعنا... ولولا أن أمر الله لا يغلب، وسرّه لا يظهر ولا يعلن، لظهر لكم من حقنا ما تبهر منه عقولكم، ويزيل شكوككم لكنّه ما شاء الله كان، ولكلّ أجل كتاب، فاتقوا الله وسلّموا لنا، وردّوا الأمر إلينا، فعلينا الإصدار كما كان منّا الإيراد... ولولا ما عندنا من صلاحكم ورحمتكم، والإشفاق عليكم، لكنّا عن مخاطبتكم في شغل. ولو أن أشياعنا، وفّقهم الله لطاعته، على اجتماع من القلوب في الوفاء بالعهد عليهم، لما تأخر عنهم اليمن بلقائنا، ولتعجّلت لهم السعادة بمشاهدتنا على حقِ المعرفة وصدقها منهم بنا، فما يحبسنا عنهم إلا ما يتصّل بنا مما نكرهه ولا نؤثره منهم، والله المستعان وهو حسبنا ونعم الوكيل. »-{٤}.
{ قل لا املك لنفسي نفعا ولا ضرا ألا ما شأاللّه}.
الحديث: ٥} ــــ «قالَ الإمام الْمَهْدي {علیه السلام}: إنَّ الْجَنَّةَ لا حَمْلَ فیها لِلنِّساءِ وَلا وِلادَةَ، فَإذَا اشْتَهى مُؤْمِنٌ وَلَداً خَلَقَهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ بِغَیرِ حَمْل وَلا وِلادَة عَلَى الصُّورَةِ الَّتي یُریدُ کَما خَلَقَ آدَمَ {علیه السلام}، عِبْرَةً.»{٥}. بحار الأنوار: ج ٥٣، ص ١٦٣، س ١٦، ضمن ح ٤. »-{٥}.
منصب و مقام الإمامة تتلخص فی أنها منصب و موهبة إلهیة لانقاش فيه:
الحديث: ٦} ــــ « قالَ الإمام الْمَهْدي {علیه السلام}: لا یُنازِعُنا مَوْضِعَهُ إلاّ ظالِمٌ آثِمٌ، وَلا یَدَّعیهِ إلاّ جاحِدٌ کافِرٌ.»{٦}. بحار الأنوار: ج ٥٣، ص ١٧٩، ضمن ح ٩. »-{٦}.
أنا القائم وأنا الّذي أخرج في آخر الزمان،
الحديث: ٧} ــــ « قالَ الإمام الْمَهْدي {علیه السلام}: أنَا الَّذي أخْرُجُ بِهذَا السَیْفِ فَأمْلاَ الأرض عَدْلا وَقِسْطاً کَما مُلِئَتْ ظُلْماً وَجَوْراً.»-{٧}. بحار الأنوار: ج ٥٣، ص ١٧٩، س ١٤، و ج ٥٥، ص٤١. »-{٧}.
"بسم الله الرحمن الرحيم" الحمد لله رب العالمين والصلاة على أشرف الأنبياء والمرسلين وعلى آله الطيبين الطاهرين عن راشد الهمداني ، قال {ما ملخّصه}:لّما انصرفت من الحجّ ظللت الطريق فوقعت في أرض خضراء نضرة وتربتها أطيب تربة وفيها فسطاطا ، فلمّا بلغته رأيت الخادمين وقالا : اجلس ، فقد أراد الله بك خيرا ، فدخل أحدهما ثمّ خرج فقال : ادخل ، فدخلت فإذا فتى جالس وقد علّق فوق رأسه سيف طويل فسلّمت عليه ، فردّ السّلام عليّ فقال : {من أنا؟}فقلت :لا أعلم ٠ فقال أنا القائم ، أنا الّذي أخرج في آخر الزمان بهذا السيف فأملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما }٠ فسقطت على وجهي ، فقال لا تسجد لغير الله ، ارفع رأسك وأنت راشد من بلد همدان ، أتحبّ أن ترجع إلى أهلك } قلت : نعم ، وناولني صرة وأومئ إلى الخادم فهو مشى معي خطوات ، فرأيت أسد آباد ، فقال : هذه أسد آباد امض يا راشد ، فالتفتّ فلم أره ، فدخلت أسد آباد وفي الصرّة خمسون دينارا ، فدخلت همدان وبشّرت أهلي ، ولم نزل بخير ما بقي معنا من تلك الدنانير {١}
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
{١} كمال الدين : ص٤٥٣ باب : {٤٣}ح٢٠ ٠»-{٧}.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قوله تعالى : { خذ من أموالهم صدقة تطهرهم }، الخمس والزکوة،
الحديث:٨} ــــ « قالَ الإمام الْمَهْدي {علیه السلام}:أمّا أمْوالُکُمْ فَلا نَقْبَلُها إلاّ لِتُطَهِّرُوا، فَمَنْ شاءَ فَلْیَصِلْ، وَمَنْ شاءَ فَلْیَقْطَعْ.»-{٨}. إکمال الدّین:ج٢،ص٤٨٤،بحار الأنوار: ج٥٣، ص١٨٠.»-{٨ }.
الاستغفار واسأل الله العفو والمغفرة،
الحديث: ٩} ــــ « قالَ الإمام الْمَهْدي {علیه السلام}: یَابْنَ الْمَهْزِیارِ! لَوْلاَ اسْتِغْفارُ بَعْضِکُمْ لِبَعْض، لَهَلَکَ مَنْ عَلَیْها، إلاّ خَواصَّ الشّیعَةِ الَّتى تَشْبَهُ أقْوالُهُمْ أفْعالَهُمْ.»-{٩}. مستدرک ج ٥، ص ٢٤٧، ح ٥٧٩٥.»-{٩}.
الأئمة {ع}على علم ودراية بالظروف والوقائع التي تجري على شيعتهم ولا يخفى عليهم شيء،
الحديث:١٠} ــــ « قالَ الإمام الْمَهْدي {علیه السلام}:إنّا نُحیطُ عِلْماً بِأنْبائِکُمْ، وَلا یَعْزُبُ عَنّا شَیْىءٌ مِنْ أخْبارِکُمْ.»-{١٠}. احتجاج: ج ٢، ص ٤٩٧، بحار الأنوار: ج ٥٣، ص ١٧٥ .»-{١٠}.
صلاة الليل تقضى الحوائج المعسرة.
الحديث: ١١} ــــ « قالَ الإمام الْمَهْدي {علیه السلام}: مَنْ کانَتْ لَهُ إلَى اللهِ حاجَةٌ فَلْیَغْتَسِلْ لَیْلَةَ الْجُمُعَةِ بَعْدَ نِصْفِ اللَّیْلِ وَیَأْتِ مُصَلاّهُ.»{١١}.« مصباح، كفعمى، ص٣٩٦. » مستدرک الوسائل: ج ٢، ص ٥١٧، ح ٢٦٠٦.»-{١١}.
اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَاسْمَعْ دُعائى أذا دَعَوْتُكَ، وَاسْمَعْ ندائي اِذانادَیْتُكَ. وَاَقْبِلْ عَلَىَّ أذا ناجَیْتُكَ، فَقَدْ هَرَبْتُ اِلَیْكَ وَوَقَفْتُ بَیْنَ یَدَیْكَ مُسْتَكینا لَكَ، مُتَضَرِّعا اِلَیْكَ، راجِیا لِما لَدَیْكَ ثوابي.
قال تعالى{كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ} {العنكبوت: ٥٧،
الحديث: ١٢} ــــ « قالَ الإمام الْمَهْدي {علیه السلام}: وَأمّا قَوْلُ مَنْ قالَ: إنَّ الْحُسَیْنَ {علیه السلام} لَمْ یَمُتْ فَکُفْرٌ وَتَکْذیبٌ وَضَلالٌ.»-{١٢}.
غیبة طوسى: ص ١٧٧، وسائل الشّیعة: ج ٢٨، ص ٣٥١، ح ٣٩ .»-{١٢}.
من فضائل تربت سيدا لشهداء الإمام الحسين {عليه السلام}،
الحديث: ١٣} ــــ « قالَ الإمام الْمَهْدي{علیه السلام}: مِنْ فَضْلِهِ، أنَّ الرَّجُلَ یَنْسَى التَّسْبیحَ وَیُدیرُا السَّبْحَةَ، فَیُکْتَبُ لَهُ التَّسْبیحُ.»-{١٣}. بحار الأنوار: ج ٥٣، ص ١٦٥، س ٨، ضمن ح ٤.»-{١٣}.
الحديث عن تناول الأطعمة الممنوعة والمحرمة في شهر رمضان {مثل الزنا}{ وشرب الخمر}،
الحديث: ١٤} ــــ « قالَ الإمام الْمَهْدي {علیه السلام}: فیمَنْ أفْطَرَ یَوْماً مِنْ شَهْرِ رَمَضان مُتَعَمِّداً بِجِماع مُحَرَّم أو طَعام مُحَرَّم عَلَیْهِ: إنَّ عَلَیْهِ ثَلاثُ کَفّارات.»-{١٤}. من لایحضره الفقیه: ج ٢، ص ٧٤، ح ٣١٧، وسائل الشّیعة: ج ١٠، ص ٥٥، ح ١٢٨١٦.»-{١٤}.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "بينما نحن جلوس عند رسول الله {صلى الله عليه وسلم{، إذ جاءه رجل فقال: يا رسول الله، هلكت، قال: مالك؟ قال: وقعت على امرأتي وأنا صائم، وفي رواية: أصبت أهلي في رمضان، فقال رسول الله {صلى الله عليه وسلم}: هل تجد رقبة تعتقها؟ قال: لا، قال: فهل تستطيع أن تصوم شهرين متتابعين؟ قال: لا، قال: فهل تجد إطعام ستين مسكينًا؟ قال: لا، قال: فمكث النبي {صلى الله عليه وسلم{، فبينما نحن على ذلك أُتي النبي {صلى الله عليه وسلم {،بعَرَق فيه تمر، والعرق: المكتل، فقال النبي {صلى الله عليه وسلم}: أين السائل؟ قال: أنا، قال: خذ هذا فتصدَّق به، فقال الرجل: على أفقر مني يا رسول الله؟ فوا لله ما بين لابتيها – يريد الحرتين – أهل بيت أفقر من أهل بيتي، فضحك النبي {صلى الله عليه وسلم{، حتى بدت أنيابه، ثم قال: أطعمه أهلك" متفق عليه، أخرجه البخاري برقم {١٩٣٦}، ومسلم {١١١١}.»-{١٤}.
وهذا عجيب. والذي أراه أنّ المنع من ذلك إنّما كان في وقت الخوف عليه والطلب له والسؤال عنه،
الحديث: ١٥} ــــ « قالَ الإمام الْمَهْدي {علیه السلام}:مَلْعُونٌ مَلْعُونٌ مَنْ سَمّانى في مَحْفِل مِنَ النّاسِ.{وَقالَ {علیه السلام}: مَنْ سَمّانى في مَجْمَع مِنَ النّاسِ فَعَلَیْهِ لَعْنَةُ اللهِ.»-{١٥}. وسائل الشّیعة: ج ١٦، ص ٢٤٢، ح ١٢، بحار الأنوار: ج ٥٣، ص ١٨٤، ح ١٣ و ١٤.»-{١٥}.
ملعون من سماني في محفل من الناس{*ؤحدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي رضي الله عنه قال: حدثني جعفر بن محمد بن مسعود وحيدر بن محمد بن السمرقندي قالا: حدثنا أبو النضر محمد بن مسعود قال: حدثنا آدم بن محمد البلخي قال: حدثنا علي بن الحسن الدقاق وإبراهيم بن محمد قالا: سمعنا علي بن عاصم الكوفي يقول: خرج في توقيعات صاحب الزمان: {{ملعون ملعون من سماني في محفل من الناس}}.{١}
الهوامش: {*} كمال الدين وتمام النعمة للشيخ الصدوق. {١ؤ قال علي بن عيسى الاربلي رحمه الله: من العجب أنّ الشيخ الطبرسي والشيخ المفيد رحمها الله قالا: إنّه لايجوز ذكر اسمه ولا كنيته. ثمّ يقولان: إنّ اسمه اسم النبي وكنيته كنيته صلى الله عليه وآله وسلم. وهما يظنّان أنّهما لم يذكرا اسمه ولاكنيته، وهذا عجيب. والذي أراه أنّ المنع من ذلك إنّما كان في وقت الخوف عليه والطلب له والسؤال عنه، فأمّا الآن فلا، والله اعلم انتهى. »-{١٥}.
الطفل نشوؤه وتربيته، تعاليم صحية عامة،
الحديث: ١٦} ــــ « قالَ الإمام الْمَهْدي {علیه السلام}: إنَّ الاْرْضَ تَضِجُّ إلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ بَوْلِ الاْغْلَفِ أرْبَعینَ صَباحاً.»-{١٦}. علة الختان فانّه أطهر وأن الأرض تضجّ من بول الأغلف١ ـ الحسن الطبرسيّ في مكارم الأخلاق ، قال : قال عليه السّلام : سبع خصال في الصّبّي إذا ولد من السنّة : أولاهنّ يسمّى ، والثانية يحلق رأسه ، والثالث ويتصدّق بوزن شعره ورقاً أو ذهباً إن قدر عليه ، والرّابعة يعقّ عنه ، والخامسة يلطخ رأسه بالزّعفران ، والسّادسة يطهّر بالختان ، والسابعة يطعم الجيران من عقيقته. الوسائل : ج١٥ ص١٤٢ ح،١٧،.»-{١٦}.
٢ ـ محمّد بن يعقوب ، عن محمّد بن يحيى ، ومحمّد بن عبد الله بن جعفر جميعاً ، عن عبد الله بن جعفر ، أنّه كتب إلى أبي محمّد عليه السّلام ، أنّه روي عن الصّادقين عليهم السّلام : أن اختنوا أولادكم يوم السّابع يطهّروا ، فإنّ الأرض تضجّ إلى الله عزّوجلّ من بول الأغلف ـ الخبر. و رواه الصّدوق بإسناده عن عبد الله بن جعفر الحميريّ ، مثله. الوسائل : ج١٥ ص١٦٠ح١
وسائل الشّیعة: ج ٢١، ص ٤٤٢، ح ٢٧٥٣٤.»-{١٦}.
وعن أبي عبد الله {عليه السلام} قال: «اختنوا أولادكم لسبعة أيام فإنه أطهر وأسرع لنبات اللحم وإن الأرض لتكره بول الأغلف»[٨]. [٨] ـ الكافي: ج٦ ص٣٤ ح١ باب التطهير. .»-{١٦}.
وعن ألسكوني عن أبي عبد الله {عليه السلام} قال: قال رسول الله {صلى الله عليه وآله}: «طهروا أولادكم يوم السابع، فإنه أطيب وأطهر وأسرع لنبات اللحم، وإن الأرض تنجس من بول الأغلف أربعين صباحاً»«١٢»«١٢»ـ الكافي: ج٦ ص٣٥ ح٢ باب التطهير. .»-{١٦}.
علامات الظهور المبارك.
الحديث: ١٧} ــــ « قالَ الإمام الْمَهْدي {علیه السلام}: أنا صاحِبُ الحقِّ… علامة ظهور أمري كَثرَةُ الهَرَجِ والمَرجِ والفِتن.»-{١٧}. بحار الأنوار ج٥١ص٣٢٠.»-{١٧}.
مختصر عن علامة الظهور{٢٤} أنا صاحب الحق, ليس هذا أوان ظهوري وقد بقي مدة من الزمن ثم قلت له: يا سيدي متى يظهر أمرك؟ قال: علامة ظهور أمري كثرة الهرج والمرج والفتن, وآتي مكة فأكون في المسجد الحرام. فيقال: انصبوا لنا إماماً. ويكثر الكلام حتى يقدم رجل من الناس فينظر في وجهي ثم يقول: يا معشر الناس هذا المهدي انظروا إليه.{ ٢٥} {٢٤} بحار الأنوار: ج٥١ - ص٣٢٠ عن غيبة الطوسي قدس سره في قصة طويلة لرجل توفق للقاء صاحب الأمر عليه السلام في الإسكندرية - بالعراق إلى أن قال: فقلت له ذات يوم: من أنت أعزك الله؟ ومتى تظهر؟ فقال:... {٢٥} ثم جاء في النص ما يلي: فيأخذون بيدي, وينصبوني بين الركن والمقام فيبايع الناس عند إياسهم عني.
»-{١٧}.
داخل قلوبنا هي مشيئة الله والإرادة، وبعد الإرادة وكلما فعل شيئا،ونحن سوف نفعل الشيء نفسه أيضا.
الحديث١٨: } ــــ « قالَ الإمام الْمَهْدي{علیه السلام}: قُلُوبُنا اَوعِیَةٌ لِمَشیَّةِ اللهِ، فَإذا شاءَ شِئْنا.»-{١٨}. بحار الأنوار: ج ٥٢، ص ٥١، س ٤، به نقل از غیبة نعمانى .»-{١٨}.
أسباب إجابة الدعاء : الإخلاص لله تبارك وتعالي .
الحديث: ١٩} ــــ « قالَ الإمام الْمَهْدي {علیه السلام}: أکْثِرُ واالدُّعاءَ بِتَعْجیلِ الْفَرَجِ، فَإنَّ ذلِکَ فَرَجَکُمْ .»-{١٩}. بحار الأنوار: ج ٥٣، ص ١٨١، س ٢١، ضمن ح ١٠. .»-{١٩}.
« وقت صلاة الغداة « الصبح »ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس »
الحديث: ٢٠} ــــ « قالَ الإمام الْمَهْدي {علیه السلام}: مَلْعُونٌ مَلْعُونٌ مَنْ أخَّرَ الْغَداةَ إلى أنْ تَنْقَضِى النُّجُومُ.»-{٢٠} قال رسول الله {ص} : لما أُسرى بي إلى السماء دخلت الجنة ، فرأيت فيها قصراً من ياقوت أحمر ، يُرى باطنه من ظاهره لضيائه ونوره ، وفيه قبتان من در وزبرجد ، فقلت : يا جبرئيل !.. لمن هذا القصر ؟.. قال {ع} : هو لمن أطاب الكلام ، وأدام الصيام ، وأطعم الطعام ، وتهجّد بالليل والنّاس نيام.ص٤٩ » المصدر: أمالي الطوسي ٢/٧٣ «قال : طلبت هذا الأمر طلباً شافياً حتّى ذهب لي فيه مال صالح ، فرفعت إلى العمريّ فخدمته ولزمته ، فسألته بعد ذلك عن صاحب الزَّمان {ع} فقال : ليس إلى ذلك وصول ، فخضعت له فقال : بكّر بالغداة ، فوافيت فاستقبلني شابٌّ من أحسن النّاس وجهاً وأطيبهم ريحاً ، وفي كمه شيء كهيئة التّجار . فلما نظرت إليه دنوت من العمريّ ، فأومأ إليّ فعدلت إليه وسألته فأجابني عن كلّ شيء أردت ، ثمَّ مرَّ ليدخل الدار - وكانت من الدّور الّتي لا يكُترث بها - فقال العمريّ : إن أردت أن تسأل فسل !.. فإنّك لا تراه بعد ذا ، فذهبت لأسأل فلم يستمع ، ودخل الدّار وما كلّمني بأكثر من أن قال : ملعون ملعون من أخّر العشاء إلى أن تشتبك النجوم ، ملعون ملعون من أخَّر الغداة إلى أن تنقضي النجوم ، ود خل الدار .ص٦٠، الجزء الثمانون كتاب الصلاة باب وقت العشاءين، المصدر: الاحتجاج ص،،٢٦٧، بحارالأنوار: ج ٥٥، ص ١٦ؤ ضمن ح ١٣، و ص ٨٦، ص ٦٠،ح٢٠. بحار الأنوار:ج ٥٥، ص ١٦ؤ ضمن ح ١٣، و ص ٨٦، ص٦٠، ح٢٠ .»-{٢٠}.
المصدر: زيارة الثالثة لصاحب الأمر،
الحديث: ٢١} ــــ « قالَ الإمام الْمَهْدي {علیه السلام}: إنَّ اللهَ قَنَعَنا بِعَوائِدِ إحْسانِهِ وَفَوائِدِ اِمْتِنانِهِ.»-{٢١}. بحار الأنوار: ج ٥٢، ص ٣٨، ضمن ح ٢٨.»-{٢١}.
يا أبا إسحاق إن الله قنعنا بعوائد إحسانه, وفوائد امتنانه وصان أنفسنا عن معاونة أوليائه إلا عن الإخلاص في النية وإمحاض النصيحة, والمحافظة على ما هو أتقى وأبقى وأرفع ذكراً.{ ٣٠} قال {إبراهيم بن مهزيار}: فأقفلت عنه حامداً لله عز وجل على ما هداني وأرشدني... من يختار الأنبياء والأوصياء{٣١} {٣٠} {عوائد} متكررات {عن معاونه أوليائه} أي: لا نحتاج إلى إعانتهم لنا (أتقى) أكثر التقوى {أبقى} أكثر بقاءً {أرفع ذكراً} المقصود بذلك الإيمان الخالص. {٣١} {أ}: الاحتجاج أبو منصور: أحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي ج٢ ص٢٦٧ - ٢٧٤. .»-{٢١}.
حكم منكرین إمام زمان{علیه السلام}:
الحديث: ٢٢} ــــ « قالَ الإمام الْمَهْدي {علیه السلام}: إنَّهُ لَیْسَ بَیْنَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ وَبَیْنَ أَحَد قَرابَةٌ، وَمَنْ أنْکَرَنى فَلَیْسَ مِنّى، وَسَبیلُهُ سَبیلُ ابْنِ نُوح،»« بحارالأنوار: ج ٥٠، ص ٢٢٧، ح ١، به نقل از احتجاج،» عن الشيخ الصدوق محمد بن بابوية رحمه الله يرفعه إلى علي بن همام قال : سألت محمد بن عثمان العمري رضي الله عنه أن يوصل لي كتابا قد سألت فيه عن مسائل أشكلت علي فورد التوقيع بخط مولانا صاحب الزمان أما ما سألت عنه أرشدك الله و ثبتك من أمر المنكرين لي من أهل بيتنا و بني عمنا فاعلم أنه ليس بين الله عز و جل و بين أحد قرابة و من أنكرني فليس مني و سبيله سبيل ابن نوح {عليه السلام} و أما سبيل عمي جعفر و ولده فسبيل إخوة يوسف {عليه السلام} و أما الفقاع فشربه حرام و لا بأس بالشلماب و أما أموالكم فما نقبلها إلا لنطهركم فمن شاء فليصل و من شاء فليقطع فما آتاني الله خير مما آتاكم و أما ظهور الفرج فإنه إلى الله و كذب الوقاتون و أما قول من زعم أن الحسين {عليه السلام} لم يقتل فكفر و تكذيب و ضلال و أما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فإنهم حجتي عليكم و أنا حجة الله و أما محمد بن عثمان العمري،{١}، « الفصل التاسع في ذكر توقيعاته على يد رسله و أصحابه و على يد سفرائه إلى وكلائه: »{١}،« كمال الدین، ص٤٨٤، ح٣ ; ألغيبه، طوسى، ص٢٩٠، ح٢٤٧ ; احتجاج، ج٢، ص٢٨٣ ; كشف ألغمه، ج٣، ص٣٣٩ ; إعلام الورى، ج٢، ص٢٧٠ ; الخرائج و الجرائح، ج٣، ص١١١٣ ; بحارالأنوار، ج٥٣، ص١٨٠، ح١٠ . بصائر الدرجات، ص٣١٧، ح٤ ; مستدرك حاكم، ج٣، ص١٥١ .{٢}، ح٣ ; ح٢٤٧ ; كشف ألغمه، ج٣، ص٣٣٩ ; إعلام الورى، ج٢، ص٢٧٠ ; ج٣، ص١١١٣ ; .»-{٢٢}.
اللّهم بلى، لا تخلو الأرضُ مِن قائمٍ للهِ بحُجّةٍ، لئلاّ تبطل حُجَجُ اللهِ وبيِّناتُه،
الحديث: ٢٣} ــــ « قالَ الإمام الْمَهْدي {علیه السلام}: أما تَعْلَمُونَ أنَّ الاْرْضَ لا تَخْلُو مِنْ حُجَّة إمّا ظاهِراً وَإمّا مَغْمُوراً.»-{٢٣}. بحارالأنوار: ج ٥٣، ص ١٩١، س ٥، ضمن ح ١٩.»-{٢٣}.
في أنّ الأرض لا تخلو من حجّة للّه فيها: يعتقد إنّ الأرض لا تخلو من حجّة للّه فيها : من نبي ، أو وصي ، أو إمام يقوم المسائل ، ويقيم الحدود ، ويحفظ المراسيم ، ويمنع الفساد في الشرع ، ويقبل الأعمال ، ويزكّي الأفعال ، وتقام به الحجة على الطالب ، ويزيل المشكلات إذا حلت على المتعلمين ، ويركز الأمة بعد غيبة نبيها ، إذا كان شخصه غير مستقر البقاء في العالم ، محفوظ النسب ، معروف الولادة ، متبِع دينَ آبائه ، لا يرجع عن أقوالهم ، ولا يقدم غيرهم ، ولا يكون مأمون خلاف غيره ، ولا مشير في الفضيلة إلى سواه ، متبوع لا تابع ، مقصود لا قاصد ، مرغوب في حكمه ، وصحّة أفعاله ، وتعاليمه ، وهدايته ، لاَنّ الرسول جعله دليلاً للمتعلم ، ونجاة للحائر. {٤}،٤} ـ تاج العقائد : ٧٠ ـ ٧١. أقول : إنّ ما ذكره من أنّ الأرض لا تخلو من حجة للّه حق ، ولكن السبب ليس ما جاء في كلامه من إقامة الحدود ، وحفظ المراسم ، ومنع الفساد؛ فإنّ ذلك يقوم به سائر الولاة أيضاً ، وإنّما الوجه انّه الإنسان الكامل وهو الغاية القصوى في الخلقة ويترتب على وجود ذلك الإنسان الكامل بقاء العالم بإذن اللّه سبحانه وآخره لحصول الغاية وإلى ذلك يشير الحديث النبوي: « أهل بيتي أمان لأهل الأرض ، فإذا ذهب أهل بيتي ذهب أهل الأرض ». {١} وقوله : {صلّى الله عليه وآله وسلّم} لعلي {عليه السّلام} : « إنّي وأحد عشر من ولدي وأنت يا علي رزّ الأرض ـ أعني أوتادها وجبالها ـ بنا أوتد اللّه الأرض أن تُسيخ بأهلها فإذا ذهب الاثنا عشر من ولدي ساخت الأرض بأهلها ولم ينظروا ». {٢} وقال {صلّى الله عليه وآله وسلّم} : « أهل بيتي أمان لأهل الأرض ، فإذا هلك أهل بيتي جاء أهل الأرض من الآيات ما كانوا يوعدون ». {٣} وقال الإمام أمير الموَمنين {عليه السّلام} : « اللّهمّ بلى لا تخلو الأرض من قائم للّه بحجّة إمّا ظاهراً مشهوراً أو خائفاً مغموراً ». {٤} «١»ـ الشريف الحضرمي : رشفة الصادي : ٧٨ ، الصواعق المحرقة : ٢٣٣ ـ ٢٣٤. «٢» ـ الغيبة : ٩٩ ، عنه البحار : ٣٦/٢٥٩ ح٧٩. «٣» ـ الصواعق المحرقة : ١٥٠.{٤}،{٤}،نهج ألبلاغه: ٤٩٧، قسم الحكم ، الحكمة رقم ١٤٧، بحوث في الملل والنّحل | في أنّ الأرض لا تخلو من حجّة للّه فيها.»-{٢٣}.
قال الله : قُل لَّا أَسْأَلُکُمْ عَلَیْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِی الْقُرْبَى«سوره شوری آیه،»« ۲۳»
الحديث: ٢٤} ــــ « قالَ الإمام الْمَهْدي{علیه السلام}: وَاجْعَلُوا قَصْدَکُمْ إلَیْنا بِالْمَوَدَّةِ عَلَى السُّنَّةِ الْواضِحَةِ، فَقَدْ نَصَحْتُ لَکُمْ، وَاللّهُ شاهِدٌ عَلَیَّ وَعَلَیْکُمْ .»-{٢٤}. بحارالأنوار: ج ٥٣، ص ١٧٩، س ١٦، ضمن ح ٩.»-{٢٤}.
مختطفات من توقیعات سيدنا بقیة اللّه الأعظم {عج}، حقّ إمام العصر{علیه السلام}: «وَلَوْلا أَنَّ أَمْرَ اللّهِ لا یُغْلَبُ، وَسِرَّهُ لایَظْهَرُ وَلایُعْلَنُ، لَظَهَرَ لَکُمْ مِنْ حَقِّنا ما تَبْتَزُّ مِنْهُ عُقولُکُمْ، وَیُزیلُ شُکُوکَکُمْ وَلکِنَّهُ ما شاءَ اللّهُ کانَ، وَلِکُلِّ أَجَل کِتابٌ، فَاتّقُوا اللّهَ وَسَلِّمُوا لَنا وَرُدُّوا الأَمْرَ إِلَیْنا فَعَلَیْنَا الاِْصْدارُ کَما کَانَ مِنَّا الاِْیرادُ، وَلا تُحاوِلُوا کَشْفَ ما غُطِّیَ عَنْکُمْ وَلا تَمیلُوا عَنِ الْیَمینِ وَتَعْدِلُوا إلَى الْیَسارِ، وَاجْعَلُوا قَصْدَکُمْ إِلَیْنَا بِالْمَوَدَّةِ عَلَى السُّنَّةِ الْوَاضِحَةِ».»-{٢٤}.
الخبر: : التوقيعات الشريفة.. الحضور في زمن الغيبة.{ الأقسام: رسائل و توقيعات الإمام}.»{٢٥}.
الحديث: ٢٥} ــــ « قالَ الإمام الْمَهْدي {علیه السلام}:«عَصَمَنَا اللَّهُ وَإِيَّاكُمْ مِنَ الْمَهَالِكِ وَالْأَسْوَاءِ وَالْآفَاتِ وَالْعَاهَاتِ كُلِّهَا بِرَحْمَتِهِ، فَإِنَّهُ وَلِيُّ ذَلِكَ وَالْقَادِرُ عَلَى مَا يَشَاءُ وكَانَ لَنَا و لَكُمْ وَلِيّاً وَحَافِظا.»-{٢٥}. بحار الأنوار، ج٥٣، ص١٧٨؛ احتجاج، ج٢، ص٤٦٦؛ غیبت شیخ طوسی، ص٢٨٥.»{٢٥}. بحار الأنوار: ج ٥٥، ص ١٦ؤ ضمن ح ١٣، و ص ٨٦، ص ٦٠، ح ٢٠،
« فقد نصحت لكم والله شاهد علي وعليكم، ولولا ما عندنا من محبّة صاحبكم ورحمتكم والإشفاق عليكم لكنّا عن مخاطبتكم في شغل ممّا قد امتُحنّا به من منازعة الظالم العتلّ الضالّ المتتابع في غيّه، المضادّ لربّه، المدّعي ما ليس له، الجاحد حقّ من افترض الله طاعته، الظالم الغاصب، وفي ابنة رسول الله {صلى الله عليه وآله وسلم{، لي أسوة حسنة، وسيتردّى الجاهل رداء عمله، وسيعلم الكافر لمن عُقبى الدار، عصمنا الله وإيّاكم من المهالك والأسواء والآفات والعاهات كلّها برحمته، إنّه ولي ذلك والقادر على ما يشاء، وكان لنا ولكم وليّاً وحافظاً، والسلام على جميع الأوصياء والأولياء والمؤمنين ورحمة الله وبركاته، وصلّى الله على النبي محمد وآله وسلّم تسليماً . وعن سعد بن عبد الله الأشعري عن الشيخ الصدوق أحمد بن إسحاق بن سعد الأشعري .»{٢٥}.
الحديث: ٢٦} ــــ « قالَ الإمام الْمَهْدي {علیه السلام}: وَأنَا أعُوذُ بِاللّهِ مِنَ الْعَمى بَعْدَ الْجَلاء وَمِنَ الضَّلالَةِ بَعْدَ الهُدى وَمِنْ مُوبِقاتِ الْأعْمالِ، وَ مُرْدياتِ الْفِتَنِ فَإنَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ: الم أحَسِبَ النّاسُ أنْ يُتْرَكُوا أنْ يَقُولُوا آمَنّا وَهُمْ لا يُفْتَنُون.»{٢٦}. بحار الأنوار، ج ٥٣ ص ١٩٠ .»{٢٦}.
إعرفوا امام الحق،
الحديث: ٢٧} ــــ « قالَ الإمام الْمَهْدي {علیه السلام}:« {ولولا أنّ أمر الله لا يغلب، وسره لا يظهر ولا يعلن، لظهر لكم من حقنا ما تبهر منه عقولكم، ويزيل شكوككم، لكنه ما شاء الله كان، ولكل أجل كتاب، فاتقوا الله وسلموا لنا، وردوا الأمر إلينا، فعلينا الإصدار كما كان منا الإيراد، ولا تحاولوا كشف ما غطي عنكم، ولا تميلوا عن اليمين، وتعدلوا إلى اليسار، واجعلوا قصدكم إلينا بالمودة على السنة الواضحة فقد نصحت لكم والله شاهد عليّ وعليكم، ولولا ما عندنا من محبة صلاحكم ورحمتكم، والإشفاق عليكم، لكنا عن مخاطبتكم في شغل ممّا قد امتحنا من منازعة الظالم العتل الضال المتابع في غيه، المضاد لربه، المدعي ما ليس له، الجاحد عن حق من افترض الله طاعته، الظالم الغاصب، وفي ابنة رسول الله {صلّى الله عليه وآله} لي أسوة حسنة، وسيردي الجاهل رداء عمله، وسيعلم الكافر لمن عقبى الدار.}.»-{٢٧}. بحار الأنوار، ج٥٣، ص١٧٨؛ احتجاج، ج٢، ص٤٦٦؛ غیبت شیخ طوسی، ص٢٨٥؛ منتخب الأنوار، ص١١٨« قال مولانا إمام العصر ؤعليه السلامژ:{... وإن الماضي _يعني والده العسكري عليه السلام- مضى سعيداً فقيدا على منهاج آبائه {عليهم السلام{، وفينا وصيته وعلمه، ومنه خلفه ومن يسد مسده ولا ينازعنا موضعه الا ظالم آثم ولا يدعيه دوننا الا كافر جاحد ولو لا ان أمر الله لا يغلب وسره لا يظهر ولا يُعلن لظهر لكم من حقنا ما تبهر منه عقولكم ويزيل شكوكم، ولكن ماشاء الله كان ولكل اجل كتاب، فاتقوا الله وسلموا لنا وردوا الامر الينا فعلينا الاصدار كما كان منا الايراد ولا تحاولوا كشف ما غطي عنكم ولا تميلوا عن اليمين ولا تعدلوا الى اليسار وإجعلوا قصدكم إلينا بالمودة على السنة الواضحة}. جاءت العبارات المتقدمة ضمن رسالة كتبها مولانا الامام المهدي{عليه السلام{، جواباً على رسالة من بعض اصحاب والده الامام العسكري {عليه السلام{، بشأن انكار بعضهم لامامة خلفه المهدي عليه السلام وقد نقلت مقاطع من هذه الرسالة المروية في كتاب غيبة الطوسي قدس سره والاحتجاج وغيرهما، ونستفيد منها عدة من الوصايا المهدوية للمؤمنين في مختلف العصور.».»-{٢٧}.
دفع الحقوق الشرعية نجاة من الفتن عصر الظهور المقدس.
جزء من الرسالة التي بعثها الإمام الحجة المنتظر {ع{، على المرحوم الشيخ المفيد،{رض}،
الحديث: ٢٨} ــــ « قالَ الإمام الْمَهْدي {علیه السلام}:« أَنَّهُ مَنِ اتَّقَى رَبَّهُ مِنْ إِخْوَانِكَ فِي الدِّينِ وَخَرَجَ عَلَيْهِ بِمَا هُوَ مُسْتَحِقُّهُ كَانَ آمِناً مِنَ الْفِتْنَةِ الْمُظِلَّةِ وَمِحَنِهَا الْمُظْلِمَةِ الْمُضِلَّةِ وَمَنْ بَخِلَ مِنْهُمْ بِمَا أَعَارَهُ اللَّهُ مِنْ نِعْمَتِهِ عَلَى مَنْ أَمَرَهُ بِصِلَتِهِ فَإِنَّهُ يَكُونُ خَاسِراً بِذَلِكَ لِأُولَاهُ وَآخِرَتِه.»-{٢٨}.
بحار الأنوار، ج٥٣، ص١٧٦؛ احتجاج، ج٢، ص٤٩٨.»-{٢٨}.
التلاعب في ممتلكات الإمام المعصوم {عليه السلام}،
الحديث: ٢٩} ــــ « قالَ الإمام الْمَهْدي {علیه السلام}:«مَنْ يَسْتَحِلُّ مَا فِي يَدِهِ مِنْ أَمْوَالِنَا أَوْ يَتَصَرَّفُ فِيهِ تَصَرُّفُهُ فِي مَالِهِ مِنْ غَيْرِ أَمْرِنَا فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَهُوَ مَلْعُونٌ وَنَحْنُ خُصَمَاؤُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَقَدْ قَالَ النَّبِيُّ {صلی الله علیه و آله وسلم}: الْمُسْتَحِلُّ مِنْ عِتْرَتِي مَا حَرَّمَ اللَّهُ مَلْعُونٌ عَلَى لِسَانِي وَلِسَانِ كُلِّ نَبِيٍّ مُجَابٍ، فَمَنْ ظَلَمَنَا كَانَ فِي جُمْلَةِ الظَّالِمِينَ لَنَا وَكَانَتْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ لِقَوْلِهِ عَزَّ و جَلَّ: أَلا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِين.»-{٢٩}. بحار الأنوار، ج٥٣، ص١٨٢؛ کمال الدین، ج٢، ص٥٢٠؛ احتجاج، ج٢، ص٤٧٩؛ وسائل الشیعه، ج٩، ص٥٤٠ .»-{٢٩}.
وظيفة الشیعة في عصر الظهور،
الحديث: ٣٠} ــــ « قالَ الإمام الْمَهْدي {علیه السلام}:«ذَا بَدَتْ لَكَ أَمَارَاتُ الظُّهُورِ وَالتَّمْكِينِ فَلَا تُبْطِئُ بِإِخْوَانِكَ عَنَّا وَبِأَهْلِ الْمُسَارَعَةِ إِلَى مَنَارِ الْيَقِينِ وَضِيَاءِ مَصَابِيحِ الدِّينِ تَلْقَ رُشْداً إِنْ شَاءَ اللَّهُ.»-{٣٠}. بحار الأنوار، ج٥٢، ص٣٥؛ کمال الدین، ج٢، ص٤٤٨. .»-{٣٠}.
ما خرج من توقيعاته {عليه السلام}،
نص الرسالة الثانية التي كتبها الإمام صاحب العصر والزمان {عليه السلام{،إلى الشيخ المفيد {رضوان الله عليه {،والذي تفيد الأخبار بأنها لم تكن الأخيرة بل تبعتها رسائل أخرى لم تصل إلينا،
الحديث: ٣١} ــــ « قالَ الإمام الْمَهْدي {علیه السلام}:« مُسْتَحِلٍّ لِلدَّمِ الْمُحَرَّمِ يَعْمِدُ بِكَيْدِهِ أَهْلَ الْإِيمَانِ وَلَا يَبْلُغُ بِذَلِكَ غَرَضَهُ مِنَ الظُّلْمِ لَهُمْ وَالْعُدْوَانِ لِأَنَّنَا مِنْ وَرَاءِ حِفْظِهِمْ بِالدُّعَاءِ الَّذِي لَا يُحْجَبُ عَنْ مَلِكِ الْأَرْضِ وَالسَّمَاءِ، فَلْيَطْمَئِنَّ بِذَلِكَ مِنْ أَوْلِيَائِنَا الْقُلُوبُ وَلِيَثِقُوا بِالْكِفَايَةِ مِنْهُ وَإِنْ رَاعَتْهُمْ بِهِمُ الْخُطُوبُ وَالْعَاقِبَةُ لِجَمِيلِ صُنْعِ اللَّهِ سُبْحَانَه.»- {٣١}. بحار الأنوار، ج٥٣، ص١٧٦؛ احتجاج، ج٢، ص٤٩٨ .»- .»- {٣١}.« من عبد الله المرابط في سبيله، إلى ملهم الحقّ ودليله. بسم الله الرحمن الرحيم. سلام الله عليك أيّها الناصر للحقّ، الدّاعي إليه بكلمة الصّدق. فإنّنا نحمد الله إليك الذي لا إله إلاّ هو إلهنا وإله آبائنا الأوّليين، ونسأله الصلاة على سيّدنا ومولانا محمّد خاتم النبيّين وعلى أهل بيته الطاهرين. وبعد. فقد كنّا نظرنا مناجاتك عصمك الله بالسبب الذي وهبه الله لك من أوليائه، وحرسك به من كيد أعدائه وشفعنا ذلك الآن من مستقرّ لنا ينصبّ في شمراخ من بهماء صرنا إليه آنفاً من غماليل ألجأنا إليه السباريت من الأيمان ويوشك أن يكون هبوطنا إلى ضحضح من غير بعد من الدهر، ولا تطاول من الزمان، ويأتيك نبأ منّا بما يتحدّد لنا من حال فتعرف بذلك ما يعتمد من الزلفة إلينا بالأعمال، والله موفّقك لذلك برحمته. فلتكن - حرسك الله بعينه التي لا تنام - أن تقابل بذلك فتنة تبسل نفوس قومٍ حرثت باطلاً لاسترهاب المبطلين يبتهج لدمارها المؤمنون، ويحزن لذلك المجرمون. وآية حركتنا من هذه اللوثة حادثة بالحرم المعظّم، من رجس منافق مذمّم، ستحلّ للدم المحرّم، يعمد بكيده أهل الإيمان، ولا يبلغ بذلك غرضه من الظلم والعدوان، لأننا من وراء حفظهم بالدعاء الذي لا يحجب عن ملك الأرض والسماء فلتطمئنّ بذلك من أوليائنا القلوب، وليتّقوا بالكفاية منه وإن راعتهم بهم الخطوب، والعاقبة - بجميل صنع الله سبحانه - تكون حميدة ما اجتنبوا المنهي عنه من الذنوب. ونحن نعهد إليك أيّها الوليّ المخلص المجاهد فينا الظّالمين أيّدك الله بنصره الذي أيّد به السلف من أوليائنا الصالحين: إنّه من اتّقى ربّه من إخوانك في الدين، وأخرج ممّا عليه إلى مستحقيه، كان آمناً في الفتنة المبطلة، ومحنها المظلمة المضلّة، ومن بخل منهم بما أعاده الله من نعمته على من أمره بصلته، فإنه يكون خاسراً بذلك لأولاه وآخرته. ولو أنّ أشياعنا وفقهم الله لطاعته على اجتماع من القلوب في الوفاء بالعهد عليهم لما تأخّر عنهم اليمين بلقائنا، ولتعجّلت لهم السعادة بمشاهدتنا على حق المعرفة وصدقها منهم بنا، فما يحبسنا عنهم إلا ما يتصل بنا ممّا نكرهه ولا نؤثره منهم والله المستعان، وهو حسبنا ونعم الوكيل، وصلواته على سيّدنا البشير النذير محمد وآله الطاهرين وسلّم. وكتب في غرّة شوّال من سنة اثنتي عشرة وأربعمائة. نسخة التوقيع باليد العليا صلوات الله على صاحبها هذا كتابنا إليك أيّها الوليّ الملهم للحقّ العليّ بإملائنا وخطّ ثقتنا، فأخفه عن كلّ أحد، واطوه واجعل له نسخة تطّلع عليها من تسكن إلى أمانته من أوليائنا، شملهم الله ببركاتنا إن شاء الله. الحمد لله والصلاة على سيّدنا محمّد النبيّ وآله الطاهرين. »{٣١}.
حديث منقول عن رواة وثوق عن أمام العصر {ع{، حول العلماء الواثق بهم وبدينهم وبعلمهم،
"انه من دان بدين قوم لزمنه أحكامهم "
الحديث: ٣٢} ــــ « قالَ الإمام الْمَهْدي {علیه السلام}:« فَإِنَّهُ لَا عُذْرَ لِأَحَدٍ مِنْ مَوَالِينَا فِي التَّشْكِيكِ فِيمَا يَرْوِيهِ عَنَّا ثِقَاتُنَا.»-{٣٢}. بحار الأنوار، ج٥٠، ص٣١٨؛ رجال کشّی، ص٥٣٥؛ وسائل ألشيعه؛ج٢٧؛ ص١٤٩.»{٣٢}. مفاد أدلة حجية خبر الواحد: فان الأخبار الآمرة بالرجوع إلى ثقات الرواة مثل قوله {ع} : « فانه لا عذر لأحد من موالينا في التشكيك فيما يرويه عنا ثقاتنا » {١}. ونحوه صريحة في أن العبرة بصفات الراوي ، لا المروي ، فلا تشمل محل البحث.
وكذا آية النبأ حيث علق فيها وجوب التبين على مجيء الفاسق. فتدل بالمفهوم على أن إلجائي بالخبر أذا كان عادلاً قُبل خبره ، فيكون العبرة بصفات الراوي أيضاً. بل يدل الأمر بالتبين عند إخبار الفاسق على عدم حجية الخبر المبحوث عنه ، لفرض عدم وثاقة راويه فضلاً عن عدالته.
لكنه قيل : إن منطوق الآية الكريمة دال على حجية الخبر الضعيف الذي اشتهر عمل الفقهاء به ، لأن المراد بالتبين فيها ما يعم تحصيل الظن بصدق الفاسق في خبره ، وذلك يتحقق بتحصيل تلك الشهرة. وأجاب عنه الشيخ الأنصاري بأن « التبين ظاهر في العلمي ... فمادة التبين ، ولفظ الجهالة ، وظاهر التعليل كلها آبية من إرادة مجرد الظن. نعم يمكن دعوى صدقه على الاطمئنان الخارج عن التحير ، والتزلزل الخ » {٢}.
وهو في غاية الجودة ، فان التبين لغة بمعنى الوضوح ، والظهور ، ويستعمل لازماً ، فيقال : تبين الشيء. بمعنى اتضح ، ومتعدياً ، فيقال : تبينته. بمعنى أوضحته ، وفهمته {٣} ، كما في الآية الكريمة ، ولا يصدق١ـ الوسائل ، ح ٤١ ، ب ١١ ـ أحكام القضاء. ٢ ـ فرائد الأصول ص ٧٧ ـ ٧٨. ٣ـ أقرب الموارد، مادة بين. قواعد الحديث: ١٢١ـ ١٣٥،راجع، المكتبة الإسلامية: علوم الحديث،»-{٣٢}.
غيبة الإمام المهدي {عليه السلام{، و دوره في عصر الغيبة الكبرى،
الحديث: ٣٣} ــــ « قالَ الإمام الْمَهْدي {علیه السلام}:« سْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ" الرَّحِيمِ عافانَا اللهُ وَإیّاکُم مِنَ الضلالة والفِتَنِ وَوَهَبَ لَنا ولَکُم روحَ الیَقینِ وأجارنا وَإیّاکُم مِن سُوءِا لمُنقَلِب، تحف العقول: ص ٢٠٤، بحارالا نوار: ج ٧٥، ص ١٤٠، ح ٣. .»-{٣٣}.
انه أنهی إلي ارتیاب جماعة منکم فی الدین و ما دخلهم من الشک و الحیرة فی ولاة أمورهم، فغمنا ذلک لکم... لا لنا و ساءنا فیکم... لا فینا، لأن الله معنا و لا فاقة بنا إلي غیره و الحق معنا، فلن یوحشنا من قعد عنا،
یا هؤلاء!... ما لکم فی الریب تترددون؟! و فی الحیرة تنعکسون؟!
أو ما سمعتم الله عزوجل یقول: «یا أيها الذین آمنوا أطیعوا الله و أطیعوا الرسول و أولی الأمر منکم».؟! **زیرنویس=سوره نساء، آية ٥٩.@. أو ما علمتم ما جاءت به الآثار مما یکون و یحدث فی أئمتکم عن الماضین و الباقین منهم {علیهمالسلام}؟! أو ما رأیتم کیف جعل الله معاقل تأوون أليها، و أعلاما تهتدون بها من لدن آدم علیهالسلام إلي آن ظهر الماضی علیهالسلام، کلما غاب علم بدا علم، و أذا أفل نجم طلع نجم؟! فلما قبضه الله أليه ظننتم أن الله تعالی أبطل دینه و قطع السبب بینه و بین خلقه؟! کلا!... ما کأن ذلک و لا یکون حتی تقوم الساعة و یظهر أمر الله سبحانه و هم کارهون، و ان الماضی علیهالسلام مضی سعیدا فقیدا علی منهاج آبائه علیهمالسلام و فینا وصیته و علمه و من هو خلفه و من هو یسد مسده، لا ینازعنا موضعه ألا ظالم آثم، و لا یدعیه دوننا ألا جاحد،»-{٣٣}،
غیبت شیخ طوسی، ص٢٨٥؛ احتجاج، ج٢، ص٤٦٦؛ بحار الأنوار، ج٥٣، ص١٧٨؛ منتخب الأنوار، ص١١٧،»-{٣٣}،
حديث الكوكب الدّرّيّ،
الحديث: ٣٤} ــــ « قالَ الإمام الْمَهْدي{علیه السلام}: وَالْحُجَّةُ الْقائِمُ كَاَنَّهُ كَوْكَبٌ دُرِّىٌ في وَسَطِهِم، فَقُلْتُ: یا رَبِّ مَنْ هؤُلاءِ؟ فقال: هؤُلاءِ الاْئمّةُ، وَهذَا الْقائِمُ یَحِلُّ حَلالى وَیُحَرِّمُ حَرامى، وَیَنْتَقِمُ مِنْ اَعْدائى، یا مُحَمَّد! اَحْبِبْهُ فَاِنّى اُحِبُّه وَاُحِبُّ مَنْ یُحِبُّهُ.» .»-{٣٤}. بحار الأنوار ج ٣٦ ص ٢٢٣ حدیث ٢١.»-{٣٤}.
حديث الكوكب الدّرّيّ نبدأ حديثنا هذا بقراءة رواية مباركة رواها الإمام جعفر الصادق {عليه السلام{، عن أمير المؤمنين {عليه السلام}، قال: قال رسول الله {صلى الله عليه وآله وسلم}:{{ لمّا أُسري بي إلى السماء أوحى إلي ربي ? فقال: يا محمد إني اطلعت إلى الأرض إطلاعة فاخترتك منها فجعلتك نبياً وشققت لك اسماً من أسمائي فأنا المحمود وأنت محمد، ثم أطلعت الثانية فاخترت منها علياً وجعلته وصيَّك وخليفتك وزوج ابنتك وأبا ذريتك وشققت له اسما من أسمائي فأنا العلي الأعلى وهو علي، وجعلت فاطمة والحسن والحسين من نوركما، ثم عرضت ولايتهم على الملائكة فمن قبلها كان عندي من المقربين، يا محمد لو أن عبداً عبدني حتى ينقطع ويصير كالشن البالي ثم أتاني جاحداً لولايتهم ما أسكنته جنتي ولا أظللته تحت عرشي. يا محمد أتحب أن تراهم؟ قلت: نعم يأرب، فقال عزوجل: ارفع رأسك، فرفعت رأسي فإذا أنا بأنوار علي وفاطمة والحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر بن محمد وموسى بن جعفر وعلي بن موسى ومحمد بن علي وعلي بن محمد والحسن بن علي والحجة بن الحسن القائم في وسطهم كأنه كوكب دُرّي. قلت: يا رب من هؤلاء؟ قال: هؤلاء الأئمة وهذا القائم الذي يحلل حلالي ويحرم حرامي وبه أنتقم من أعدائي، وهو راحةٌ لأوليائي. وهو الذي يشفي قلوب شيعتك من الظالمين والجاحدين والكافرين فيخرج اللات والعزى طريين فيحرقهما فلفتنة الناس يومئذ بهما أشد من فتنة العجل والسامري. هذا والإشارة أنتم أعلم بها فإنهم فتنوا الناس وأضلوهم عن طريق الصواب وهذه المسألة مرتبطة بأبحاث الظهور.»-{٣٤}. البحار: ج ٣٦، ص ٢١٦. ٤- الخصال {الصدوق}: ص ٦٠٠ ـ ٦٠١. ٥، »« كتاب النجم الثاقب {ج ١} للشيخ حسين الطبرسي {ص ٢٧٦ - ص ٢٨٩}،»-{٣٤}.
في علة الخلق وبعث الأنبياء وتعيين الأوصياء،
الحديث: ٣٥} ــــ « قالَ الإمام الْمَهْدي {علیه السلام}: « يا هذا يرحمُك الله، إِنَّ اللّهَ تَعالى لَمْ يَخْلُقِ الْخَلْقَ عَبَثًا ولا أَهْمَلَهُمْ سُدًى بَلْ خَلَقَهُمْ بِقُدْرَتِهِ وَجَعَلَ لَهُمْ أَسْماعًا وَأَبْصارًا وَقُلُوبًا وَأَلْبابًا ثُمَّ بَعَثَ إِلَيْهِمُ النَّبِيّينَ {عَلَيْهِمُ السَّلامُ {، مُبَشِّرينَ وَمُنْذِرينَ، يَأْمُرُونَهُمْ بِطاعَتِهِ وَيَنْهَوْنَهُمْ عَنْ مَعْصِيَتِهِ وَيُعَرِّفُونَهُمْ ما جَهِلُوهُ مِنْ أَمْرِ خالِقِهِمْ وَدينِهِمْ وَأَنـْزَلَ عَلَيْهِمْ كِتابًا، وَبَعَثَ إِلَيْهِمْ مَلائِكَةً يَأْتينَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَنْ بَعَثَهُمْ إِلَيْهِمْ بِالْفَضْلِ الذي جَعَلَهُ لَهُمْ عَلَيْهِمْ، وما آتاهُم من الدَّلائلِ الظَّاهرةِ والبراهينِ الباهرةِ والآياتِ الغالبةِ، فمنهم مَنْ جعلَ النَّارَ عليهِ برداً وسلاماً، واتّخذهُ خليلاً، ومنهم مَنْ كلَّمهُ تكليماً، وجعل عصاهُ ثُعباناً مُبيناً، ومنهُم من أحيى الموتى بإذنِ الله، وأبْرأ الأكمه والأبرص بإذن اللهِ، ومنهم مَنْ علّمهُ منطق الطَّيرِ وأُوتي مِن كُلِّ شيء ثُمّ بعثَ مُحمّداً صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ رحمةً للعالَمينَ، وتمّمَ به نعمَتَهُ، وخَتَمَ به أنبياءَه، وأرسلَهُ إلى النَّاسِ كافَّةً، وأظهر مِن صدقِهِ ما أظهرَ، وبيَّنَ من آياته وعَلاماتِهِ مابيَّنَ، ثُمَّ قبضهُ صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ حميداً فقيداً سعيداً، وجَعَلَ الأمرَ بعدهُ إلى أخيه وابن عمِّه ووصيِّه ووارثه عليِّ بن أبي طالب{عليه السلام}، ثُمَّ إلى الأوصياء من وُلدهِ واحداً واحداً، أحيى بهم دينه، وأتمَّ بهم نورهُ، وجعَلَ بينهم وبين إخوانهم وبني عمِّهِم والأدنَينَ فالأدنينَ من ذَوِي أرحامهم فُرقاناً بيّناً يُعرفُ به الحُجَّةُ من المحجُوج، والإمامُ من المأمُوم، بأنْ عصَمَهُم من الذُّنُوبِ، وبرَّأهُمْ من العُيُوبِ، وطهَّرهُم من الدَّنسِ، ونزَّههُمْ من اللّبسِ، وجعلهُم خزَّان علمهِ، ومُستودَعَ حكمته، وموضع سرَّه، وأيَّدهُم بالدَّلائل، ولولا ذلك لكانَ النَّاسُ على سواء، ولادَّعى أمْر الله عزَّ وجلَّ كُلُّ أحد، ولما عُرفَ الحقُّ من الباطل، ولا العالمُ من الجاهلِ «٢»«٢»بحار الأنوار: ٥٣/١٩٤، معجم أحاديث الإمام المهدي: ٤/٣٨٢ .
.»-{٣٥}. « كتاب الإمام المهدي {عليه السلام{، في جعفر بن علي، »-{٣٥}.
أمّا بعد فيا أمّة الإسلام : من عظيم صفات الله تعالى " الحكمة " ، ومن أعظم أسمائه تعالى " الحكيم " ، وينبغي أن يُعلم أنه ما خلق شيئاً عبثاً ، تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً ، وإنما يخلق لِحِكَمٍ بالغة عظيمة ، ومصالح راجحة عميمة ، عَلِمَها من عَلِمها ، وجَهِلها من جهلها ، وقد ذكر الله تعالى ذلك في كتابه الكريم ، فبيَّن أنه لم يخلق البشر عبثاً ، ولم يخلق السموات والأرض عبثاً ، فقال تعالى : {أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ . فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لا إِلَهَ إِلا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ } المؤمنون/١١٥،١١٦ ، وقال سبحانه وتعالى : {وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لاعِبِينَ } الأنبياء/١٦ ، وقال عز وجل : {وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لاعِبِينَ مَا خَلَقْنَاهُمَا إِلا بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ } الدخان/٣٨ ، ٣٩ ، ويقول سبحانه وتعالى : {حم . تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ . مَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُسَمّىً وَالَّذِينَ كَفَرُوا عَمَّا أُنْذِرُوا مُعْرِضُونَ } الأحقاف/١ – ٣ . وكما أن ثبوت الحكمة في خلق البشر ثابت من ناحية الشرع , فهو ثابت – أيضاً - من ناحية العقل ، فلا يمكن لعاقل إلا أن يسلِّم أنه قد خلقت الأشياء لحكَمٍ ، والإنسان العاقل ينزه نفسه عن فعل أشياء في حياته دون حكمة ، فكيف بالله تعالى أحكم الحاكمين ؟! ولذا أثبت المؤمنون العقلاء الحكمة لله تعالى في خلقه ، ونفاها الكفار ، قال تعالى : { إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآَيَاتٍ لأُولِي الأَلْبَابِ . الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ } آل عمران/١٩٠ ، ١٩١ ، وقال تعالى – في بيان موقف الكفار من حكمة خلقه - : { وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلًا ذَلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ } ص/٢٧. »-{٣٥}.
"يا علي أنا وأنت أبوا هذه الأمة"
الحديث: ٣٦} ــــ « قالَ الإمام الْمَهْدي {علیه السلام}: الدّينُ لمحمّد {صلى الله عليه وآله وسلم{، والهدايةُ لعَلِيٍّ أمير المؤمنين {عليه السلام{، لأنها لهُ وفي عَقِبِه باقيةً إلى يومِ القيامة.»-{٣٦}.
بحار الأنوار ج٥٣ ص١٦٠.»-{٣٦}.
الصادق {عليه السلام}: قال للحسن: كيف تتوجه؟ قال: أقول " لبيك وسعديك " فقال له الصادق {عليه السلام}: ليس عن هذا أسألك كيف تقول: وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا مسلما؟ قال الحسن: أقوله فقال له الصادق {عليه السلام}: إذا قلت ذلك فقل " على ملة إبراهيم، ودين محمد، ومنهاج علي بن أبي طالب والائتمام بآل محمد حنيفا مسلما وما أنا من المشركين ". فأجاب {عليه السلام{،التوجه كله ليس بفريضة والسنة المؤكدة فيه التي هي كالإجماع الذي لا خلاف فيه: وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا مسلما على ملة إبراهيم، ودين محمد، وهدى أمير المؤمنين، وما أنا من المشركين إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين، اللهم اجعلني من المسلمين أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم ثم يقرأ الحمد. قال الفقيه الذي لا يشك في علمه: " الدين لمحمد، والهداية لعلي أمير المؤمنين، لأنها له وفي عقبه باقية إلى يوم القيامة، فمن كان كذلك فهو من المهتدين، ومن شك فلا دين له " ونعوذ بالله في ذلك من الضلالة بعد الهدى. وسأله عن القنوت في الفريضة إذا فرغ من دعائه أن يرد يديه على وجهه و صدره للحديث الذي روي أن الله عز وجل أجل من أن يرد يدي عبده صفرا بل يملاها من رحمته {١} أم لا يجوز؟ فان بعض أصحابنا ذكر أنه عمل في الصلاة. فأجاب {عليه السلام{، رد اليدين من القنوت على الرأس والوجه غير جائز في الفرائض،
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) روى الكليني في كتاب الدعاء من أصول الكافي ج ٢ ص ٤٧١ عن عبد الله بن ميمون القداح عن أبي عبد الله {عليه السلام}، قال: ما أبرز عبد يده إلى الله العزيز الجبار ألا استحيى الله عز وجل أن يردها صفرا حتى يجعل فيها من فضل رحمته ما يشاء، فإذا دعا أحدكم فلا يرد يده حتى يمسح على وجهه ورأسه. وروى مثله الصدوق في الفقيه ج ١ ص ١٠٧، وكما ترى الحديث ظاهر في الدعاء في غير الصلوات. .»-{٣٦}.
"فضل العلم وأهله"
الحديث: ٣٧} ــــ « قالَ الإمام الْمَهْدي{علیه السلام}: أشهد أن لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائماً بالقسط، لا إله إلا هو العزيز الحكيم، إن الدين عند الله الإسلام.»-{٣٧}.
بحار الأنوار ج٥١ ص١٦.»-{٣٧}.
كلُّ إنسان يبحث عن الكمال، والكمال لا يتم إلا بأمرين: همَّة ترقيه، وعلم يُبصره ويهديه، وهذه الإرادة من الإنسان يقودها العلم، فهو إمامها والمقدَّم عليها، والمرشد لها، وقد بيَّن الله في كتابه، ورسوله {صلى الله عليه وسلم{، في سنته فضل العلم وشرفه، وعموم الحاجة إليه، وتوقفُ كمال العبد ونجاته في معاشه ومعاده إلا عليه، وشهد الله وأشهد ملائكته وأولي العلم على أجلِّ مشهود وهو توحيده، مما يدل على فضل العلم وأهله، لأنه قرن شهادتهم بشهادته وشهادة ملائكته الخيار، فقال عز من قائل: ﴿شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيم﴾.»-{٣٧}.
"منتظرو المهدي وتوفيق الطاعة"
الحديث: ٣٨} ــــ « قالَ الإمام الْمَهْدي{علیه السلام}: اللهّم ارزقنا توفيق الطّاعة وبُعد المَعصية وصِدق النّية وعِرفان الحُرمَة وأكرِمنا بالهدى والاستقامة. المصباح للكفعمي ص٢٨١،»-{٣٨}.
منتظرو المهدي وتوفيق الطاعة هذا شرح مختصر لأحد الأدعية الجامعة المروية عن أمام زماننا المهدي {عجل الله فرجه} وهو دعاء {اللهم ارزقنا توفيق الطاعة} وهو من تعقيبات الصلاة ألعامه. والدعاء رواه الشيخ إبراهيم الكفعمي {رضوان الله عليه} في كتاب المصباح في أول الفصل التاسع والعشرين منه وأشار إلى اعتباره في بداية الفصل حيث ذكر رواية ادعيته في كتاب العلماء وكونها أدعية ذات فضائل مشهورة. والدعاء يشتمل على مجموعة من أمهات الصفات التي ينبغي للمؤمنين التحلي بها ليكونوا مجسدين لمعنى الانتظار الحقيقي لظهور المهدي الموعود {عجل الله فرجه} ساعين للتحلي بصفات أنصاره الحقيقيين جعلنا الله وإياكم منهم. الفقرة الأولى من هذا الدعاء المبارك وهي: {اللهم ارزقنا توفيق الطاعة وبعد المعصية، وصدق النية وعرفان الحرمة}..»-{٣٨}.
"رب فلا تجعلني في القوم الظالمين"
الحديث: ٣٩}ــــ « قالَ الإمام الْمَهْدي{علیه السلام}: فمَن ظَلَمَنا كان في جُملة الظّالمين لنا وكانت لَعنةُ اللهِ عليه، لِقولِه عزّ وجلّ {أَلا لَعنَةُ الله على الظّالمين}، بحار الأنوار ج٥٣ ص٢١٨.»-{٣٩}.
« احتاج أو لم يحتج، افتقر إليه أو استغنى عنه. وأما ما سألت عنه من أمر من يستحل ما في يده من أموالنا ويتصرف فيه تصرفه في ماله من غير أمرنا، فمن فعل ذلك فهو ملعون، ونحن خصماؤه يوم القيامة، وقد قال النبي {صلى الله عليه وآله}: {المستحل من عترتي ما حرم الله ملعون على لساني ولسان كل نبي مجاب} فمن ظلمنا كان في جملة الظالمين لنا، وكانت لعنة الله عليه لقوله عز وجل: {ألا لعنة الله على الظالمين} {١}. {١} الأعراف – ٤٣« الاحتجاج - الشيخ الطبرسي - ج ٢ - الصفحة ٢٩٩. »-{٣٩}.
يقول الله تعالي: {شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} {آل عمران ١٨}.
الحديث: ٤٠} ــــ « قالَ الإمام الْمَهْدي {علیه السلام}: أشهد أن لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائماً بالقسط، لا إله إلا هو العزيز الحكيم، إن الدين عند الله الإسلام.»-{٤٠}.
بحار الأنوار ج٥١ ص١٦.»-{٤٠}.
قَالَ المُصنِّفُ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى: [وكذلك شهد الله لنفسه بهذا التوحيد، وشهدت له به ملائكته وأنبياؤه ورسله قال تعالى:شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِماً بِالْقِسْطِ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ * إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْأِسْلام [آل عمران:١٨، ١٩] فتضمنت هذه الآية الكريمة إثبات حقيقة التوحيد، والرد عَلَى جميع طوائف الضلال، فتضمنت أجلَّ شهادة وأعظمها وأعدلها وأصدقها، من أجلَّ شاهد بأجلِّ مشهود به. وعبارات السلف في {شهد} تدور عَلَى الحكم، والقضاء، والإعلام، والبيان والإخبار. وهذه الأقوال كلها حق لا تنافي بينها: فإن الشهادة تتضمن كلام الشاهد وخبره، وتتضمن إعلامه وإخباره وبيانه.»-{٤٠}.اننهى.
************ ِ
نماذج من أدعيته وزياراته: من دعائه للمؤمنين عامة: «إلهي بِحَقِّ مَنْ ناجاكَ، وَبِحقِّ مَنْ دَعاكَ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ، تَفَضَّلْ عَلَى فُقَراءِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ بالْغناءِ وَالثَّرْوَةِ، وَعَلَى مَرْضَى الْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ بِالشِّفاءِ وَالصِّحَّةِ، وَعَلَى أحْياءِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ بِاللُّطْفِ وَالْكَرَامة، وَعَلَى أَمْوَاتِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ بِالْمَغْفِرَةِ وَالرَّحْمَةِ، وَعَلَى غُرَباءِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ بِالرَّدِّ إِلَى أَوْطانِهِمْ سَالِمِينَ غَانِمِينَ، بِمُحَمَّد وَآلِهِ أَجْمَعِينَ ،»-{١}، مهج الدعوات للسيد ابن طاووس: ٢٩٥ الصحيفة المهدية للفيض الكاشاني: ١١٢. ،»-{١}،
هذا الدعاء منقول عن الإمام الصادق {عليه السلام}،
إكمال الدين] أبو محمد الحسن بن أحمد المكتب قال حدثنا أبو علي بن همام بهذا الدعاء و ذكر أن الشيخ قدس الله روحه أملاه عليه و أمره أن يدعو به و هو الدعاء في غيبة القائم { ع } اللَّهُمَّ عَرِّفْنِي نَفْسَكَ فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِي نَفْسَكَ لَمْ أَعْرِفْ رَسُولَكَ اللَّهُمَّ عَرِّفْنِي رَسُولَكَ فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِي رَسُولَكَ لَمْ أَعْرِفْ حُجَّتَكَ اللَّهُمَّ عَرِّفْنِي حُجَّتَكَ فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِي حُجَّتَكَ ضَلَلْتُ عَنْ دِينِي اللَّهُمَّ لَا تُمِتْنِي مِيتَةً جَاهِلِيَّةً وَلَا تُزِغْ قَلْبِي بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنِي،اللهم فكما هديتني بولاية،»-{٣}،
،»-{٣}،کمال الدین، ج٢، ص٥١٢؛ مصباح المتهجّد، ص٤١١؛ بحار الأنوار، ج٥٢، ص١٨٧؛ جمال الأسبوع، ص٥٢١؛ البلد الأمين، ص٣٠٦. المصدر: الصحيفة المهدوية،
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذه الأحاديث مأخوذة من الكتب العربية و الفارسية الشيعية والسنية ومن مكاتب مواقع الانترنت:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أربعين مصدراً موثوقاً تعود إلى المقال الأول تحت هذا العنوان أربعون حديثا تربوية وأخلاقية من ألأحاديث المهمة المروية عن الإمام المهدي المنتظر صاحب العصر والزمان .{عجل الله فرجه الشریف}،الإمام الغائب المهدي الموعود{ أرواحنا فداه}.من-١- إلى- ٤٠،
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١}ـــ « بحار الأنوار، ج٥٣، ص١٧٤؛ احتجاج، ج٢، ص٤٩٥؛ الخرائج و الجرائح، ج٢، ص٩٠٢.»-{١}.
٢}ــــ « بحارالأنوار: ج ٥٣، ص ١٧٦، س ٥، ضمن ح ٧، به نقل از احتجاج. »« بحار الأنوار، ج٥٣، ص١٧٤؛ احتجاج، ج٢، ص٤٩٥.»-٢}.
٣}ــــ « إکمال الدّین: ج ٢، ص ٥١٠، بحارالأنوار: ج ٥٣، ص ١٩١».« غیبت شیخ طوسی، ص٢٨٥؛ بحار الأنوار، ج٥٣، ص١٧٨؛ احتجاج، ج٢، ص٤٦٦.» -{٣}.
٤} ــــ « بحارالأنوار: ج ٥٣، ص ١٩٣، ضمن ح ٢١».« غیبت شیخ طوسی، ص٢٨٧؛ بحار الأنوار، ج٥٣، ص ١٩٣ و ج٥٠، ص٢٢٨؛ احتجاج، ج٢، ص٤٦٨.»-{٤}.
٥}ـــ «غیبت شیخ طوسی، ص٢٨٧؛ بحار الأنوار،ج٥٠، ص٢٢٨؛ احتجاج،ج٢، ص٤٦٨.»-{٥}.
٦} ـــــ « بحارالأنوار: ج ٥٣، ص ١٩٦، س ١٢، ضمن ح ٢١. »« غیبت شیخ طوسی، ص٢٨٩؛ بحار الأنوار، ج٥٠، ص٢٢٨و ج٥٣، ص١٩٦؛ احتجاج، ج٢، ص٤٦٩.»-{٦}،
٧} ــــ «موسوعة توقيعات الإمام المهدي {عليه السلام{، لمحمد تقي أكبر نژاد «١» منتخب الأنوار المضيئة - السيد بهاء الدين النجفي - الصفحة ٢٣٥«٢»
الغيبة للطوسي ج ٤ ص ٣٢٣. بحار الأنوار ص ١٩٦ ج ٥٣ باب ٣١ _ ما خرج من توقيعاته عليه السلام... منتخب الأنوار المضيئة ص ١٢٧ الفصل التاسع في ذكر توقيعاته.»-{٧}.
٨} ــــ « کمال الدین، ج٢، ص٥١٦؛ غیبت شیخ طوسی، ص٣٩٥؛ إعلامالورى، ص٤٤٥؛ الصراط المستقيم، ج٢، ص٢٣٦ »«الاحتجاج للطبرسي ج٢ ص٤٧٨.»-{٨}.
٩} ـــــ « کمال الدین، ج٢، ص٥١٦؛ غیبت شیخ طوسی، ص٣٩٥؛ إعلامالورى، ص٤٤٥؛ احتجاج، ج٢، ص٤٧٨.» -{٩}.
١٠} ــــ «حدیث:أمام زمان{عج} تألیف: محّدث نورى،»-{١٠}.
١١} ــــ «غیبت نعمانی، ص٢٧٩؛ بحارالأنوار، ج٥٢، ص٢٣٩.» -{١١}.
١٢} ــــ «غیبت شیخ طوسی، ص٢٤٤؛ کمال الدین، ج٢، ص٤٣٠؛کشف ألغمه، ج٢، ص٤٩٨.»-{١٢}.
١٣}ـــــ « کمال الدّین: ص ٤٣٠، ح ٥، وسائل الشّیعة: ج ١٢، ص ٨٩، ح ١٥٧١٧.»-{١٣}.
١٤}ــــ « بحار الأنوار: ج ٥٣، ص ١٨٢، ضمن ح ١١. »« منلايحضرهالفقيه، ج١، ص٤٩٨؛ تهذیب ألاحکام، ج٢،ص١٧٥؛ احتجاج، ج٢، ص٤٧٩.»-{١٤}.
١٥} ــــ « بحار الأنوار: ج ٥٣، ص ١٨٣، ضمن ح ١١ .»-{١٥}.
١٦} ــــ « کمال الدین، ج٢، ص٥١٠؛ منتخب الأنوار، ص١٢٨؛ بحار الأنوار، ج٥٣، ص ١٩٠.»-{١٦}.
١٧}ــــ « بحار الأنوار: ١٦٥، س ٨، ضمن ح ٤، ج ٥٣، ص ١٩١، ضمن ح ١٩».« کمال الدین، ج٢، ص٥١٠؛ منتخب الأنوار، ص١٢٨؛ بحار الأنوار، ج٥٣، ص ١٩٠.»-{١٧}.
١٨}ـــــ « بحارالأنوار: ج ٥٣، ص ١٨١، س ١، ضمن ح ١٠. »« بحار الأنوار، ج٥٢، ص١١١؛ احتجاج، ج٢، ص٤٦٩؛ غیبت شیخ طوسی، ص٢٩٠؛ کمال الدین، ج٢، ص٤٨٣.»-{١٨}.
١٩}ــــ « غيبت شيخ طـوسـى,ص ١٧٨.»-{١٩}.
٢٠}ــــ « بحارالأنوار: ج ٥٣، ص ١٩١، إکمال الدّین: ج ٢، ص ٥١١. »« غیبت شیخ طوسی، ص٢٨٥؛ بحار الأنوار، ج٥٣، ص١٧٨؛ احتجاج، ج٢، ص٤٦٦.»-{٢٠}.
٢١}ـــ « غیبت شیخ طوسی، ص٣٧٣؛ بحار الأنوار، ج٥٣، ص١٥٠.»-{٢١}.
٢٢}ــــ « بحار الأنوار، ج٥٣، ص١٧٦؛ احتجاج، ج٢،ص٤٩٨؛ الخرائج والجرائح، ج٢، ص٩٠٢.»-{٢٢}.
٢٣} ــــ « احتجاج، ج٢،ص٤٧٣؛ بحار الأنوار، ج٢٥، ص٢٦٦.»-{٢٣}.
٢٤} ــــ « بحار الأنوار، ج٥٣، ص١٨٠؛ کمال الدین، ج٢، ص٤٨٣؛ غیبت شیخ طوسی، ص٢٩٠؛ کشف ألغمه، ج٢، ص٥٣١. »-{٢٤}.
٢٥} ــــ « وسائل الشّیعة: ج ٦، ص ٤٩٠، ح ٣، بحار الأنوار: ج ٥٣، ص ١٦١، ضمن ح ٣ .»-{٢٥}.
٢٦} ــــ « بحار الأنوار: ج ٥٦، ص ١٦٨، ضمن ح ٤»« بحار الأنوار: ج ٥٣، ص ١٦١، ضمن
ح ٣ - بحار الأنوار: ص ١٩١، إکمال الدّین: ج ٢، ص ٥١١.»-{٢٦}.
٢٧} ــــ « همان,ج ٢,ص ٤٩٠.»-{٢٧}.
٢٨} ــــ « بحارالأنوار: ج ٥٣، ص ١٨١، س ٢٣، ضمن ح ١٠. »« بحارالأنوار، ج٥٢، ص٩٢؛ کمال الدین، ج٢، ص٤٨٣؛ کشف الغمه، ج٢، ص٥٣١؛ اعلام الوری، ص٤٥٢؛ احتجاج، ج٢، ص٤٦٩.» « إکمال الدّین شیخ صدوق: ص ٤٤٣، ح ١٧، بحار الأنوار: ج ٥٢، ص ٣١، ضمن ح ٢٧. »-{٢٨}.
٢٩} ــــ « دعوات راوندى: ص ٢٠٧، ح ٥٦٣» « بحار الأنوار، ج٥٢، ص٣٠؛ کمال الدین، ج٢، ص٤٤١؛ غیبت شیخ طوسی، ص٢٤٦؛الدعوات، ص٢٠٧.»-{٢٩}.
٣٠}ــــ « غیبت شیخ الطوسی، ص٢٨٥؛ بحار الأنوار، ج٥٣، ص١٧٨؛ احتجاج، ج٢، ص٤٦٦.
»« الدّرّة الباهرة: ص ٤٨، س ٣.»-{٣٠}.
٣١} ــــ« من كلام الإمام بقيه الله, ص ١٧٠.» -{٣١}.
٣٢} ــــ « الدّرّة الباهرة: ص ٤٨، س ٣.»-{٣٢}.
٣٣} ــــ « بحارالأنوار، ج٥٣، ص١٨٠؛ غیبت شیخ طوسی، ص٢٩٠؛ وسائل الشیعه، ج٢٧، ص١٤٠»« بحار الأنوار: ح ٢، ص ٩٠، ح ١٣، و٥٣، ص ١٨١، س ٣، وج ٧٥، ص ٣٨٠،ح .»-{٣٣}.
٣٤} ــــ « بحار الأنوار: ج ٥٣، ص ١٧٩، ضمن ح ٩. »« الدّرّة الباهرة: ص ٤٧، س ١٧، بحار الأنوار: ج ٥٦، ص ١٨١، س ١٨.»-{٣٤}.
٣٥} ــــ « بحار الأنوار: ج ٥٣، ص ١٨١، س ٢١، ضمن ح ١٠. »« بحار الأنوار، ج٥٢، ص٩٢؛ کمال الدین، ج٢، ص٤٨٣؛ کشف ألغمه، ج٢، ص٥٣١؛ أعلام ألوري، ص٤٥٢؛ احتجاج، ج٢، ص٤٦٩.»-{٣٥}.
٣٦} ـــ « بحار لأنوار,ج ٥٣,ص ١٩١, چاپ إيران..»-{٣٦}.
٣٧} ــــ « بحار الأنوار,ج ٧٨,ص ٣٨٠..»-{٣٧}.
٣٨} ــــ « بحار الأنوار، ج٥٣، ص١٧٤.»{٣٨}.
٣٩} ــــ « بحار الأنوار ,ج ٥٢,ص ٩٢..»-{٣٩}.
٤٠}ــــ « بحارالأنوار، ج٥٣، ص١٩٠؛ کمال الدین، ج٢، ص٥١٠؛ منتخب الانوار،»-{٤٠}.
ــــــــــــــــــــــــــــ
{{ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فأنها مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ}}
وَربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا،
ِabo_jasim_alkufi@hotmail.com
محمد الكوفي/ أبو جاسم.