سؤال موجه إلى الإعلامي حسن العلوي كم باع من الكلام الفارغ طيلة فترة حياته, وكم بالون استهلك من عمره, وكم فيل طار متعلق بمناجيقه, كان ينصح القادة بتملق على حساب إفراد الشعب, وبعد فترة يتبجح بأنه كان أستاذ لقادة كبار, انه اكبر من وعاظ السلاطين, وألان فوازيره تسوق في شهر رمضان ضاربة رقم قياسي بالغيبة والبهتان, وخدع السفسطة تنير درب المغفلين الذين يسمعونه, ولا رادع من نفسه, وروتانا السياسة ( دق ورقص) البغدادية تبيع بضاعة فاسدة, وتكيل بمكيالين, حقيقة إن لقاءاته فلم هندي, حتى ألأمثال تجاوز عليها فالمثل المعروف الحرمة بشارب الخير, طبقه عكسه في حياته وكان (عليوي) بحرمة نسوانه في المواقف التي كان يحتاج رجولته (ان وجدت), فقد استعان بزوجته للاتصال بصدام الملعون واسطة لحسن عليوي, تتوسل به وتتباك له, تصرف أخلاقي عربي أصيل,انه مشهور بالقومية العربية الأبية, الشعب لا يحتاج إلى استعراض رجل عجوز بمهاترات شبابية.
إن حسن علوي عضوا برلمان يمثل مئة إلف نسمة من الشعب العراقي, فهل استفاد منه عشرة إفراد, لا أظن فلن اسمعه مرة قال انه قدم خدمة لفرد أبدا, علما انه صعد بالانتخابات تحت ظل (عليوي) أخر هو إياد علاوي, وأنا اكتب لا اعرف لماذا خطر على بالي (الازبيرية) رجال راقصون بملابس نساء, يسرحون ويمرحون في الإعراس والمناسبات, فقلت في نفسي لعل حسن العلوي كان يمارس نفس الدور عند شبابه, وعندها عرفت سر معرفته بقوة النساء لقضاء الحوائج, انه يقول انا (انسيواني ) وهذه الكلمة بأحسن تفسيراتها انه يعاشر النساء بتبادل المشاعر النسوية والغنج الخنثوي, وعند الاختلاف معهن يتعارك (بالنعل وتمليش الشعر), انه ينقد الرجال الأقوياء فقط , لسبب خنثوي عند هرمونه النسائي, تجد الجواب العلمي الشافي له, انه معذور فقد انهزم حزبه إلام حزب البعث, وسورية البعثية تترنح, ويوم الحساب مد له يد القبر لتقلعه من الحياة عنوةفقد أخرفوهو ما زال في ربيع كذبه وطغيانه, الشعب مل الأكاذيب ويريد الحلول ويريد ان يسدل الستار عن هذه المسرحية المكسيكية ويريد نصائح الشرفاء من مجدين ومنتجين على ارض الواقع لعيش قطف الثمرات والسير بحياة هادئة تحت ظل الإنسانية ووطن مستقر.