ما اعلنه المدرس هو ارقام فلكيه ٣٧مليار دولار تكفي لكهربة العراق من اقصاه الى اقصاه وجعله ينتل ويكتب على معابره الحدوديه ممنوع اللمس خطر لاتقترب امامك كهرباء قاتله بفولتية قوية وانبيرية عالية ولا احتاج لخبرة وتخصص ومعرفة في مجال الكهرباء ولا ان استعين ب(أديسن )ولا بايهم السامرائي ولا بكريم وحيد ولا بعفتان, وان كان الاول يتبرأ منهم لما جنوه عليه بجعل اختراعه ومعجزته خرافة ونقمة بعد ان كانت نعمة ماجناه وزراء الكهرباء العراقيون على ادسن بمقدار مأساة الشعب العراقي طيلة تسعة سنوات.
ماخلفوه من تبديد وتبذير وتخريب وما صنعوه من فساد ونهب وما ارتكبوه من تزييف وكذب وافتراءات عليه فطوال اعوام وهم يتحدثون ويشكون من قلة الموارد وعدم كفاية الاموال بينما نلاحظ ونسمع اليوم عن هذا المقدار من عشرات المليارات من الدولارات تحلم بها شركات العالم ودول مجاورة ودول عالمية ورائدة في هذا المجال كانت لتعمل منها اعجوبة في العالم لكن كفى بالله شهيدا وحسيبا وقاهرا ومنتقما ممن افسدوا ممن خربوا ممن كذبوا ممن لازالوا يكذبون ولا يريدون ان يعترفوا بالحقيقة.
ولا اريد ان اقول لوزارة الكهرباء وللحكومة ومن هو مسؤول عن هذه المأساة والمعاناة المستمرة الا كفى استغفال لهذا الشعب كفى استهتارا بحقوقه وتلاعب بمشاعره والرقص على جراحه واكتفي بقول كل مواطن ترى الشعب يشور وخلينه على المولدات .