ولكن كان انتقاد ذو ادب وانتقاد بناء حسب مايراه الاستاذ بيان خالي من التجريح والاساءه وحاشا ان يكون من الاعتداء ولو في كلمه او حرف
وكذلك سأل الرجل عن اشخاص ورجال هو يختلف معهم في العمل والتوجه والمبدء والفكر والمذهب وحتى في انتقاده كان نقد تشم رائحة الادب والذوق وعدم التطاول والتمادي عليهم حيث سأل عن وزير خارجية قطر الشيخ حمد ابن جاسم وكان جوابه شافي وكافي وواضح خالي من الاساءه والتجريح
وفي هذه الاثناء ونحن نشاهد البرنامج خطر على بالنا الضيف احمد العلواني وفي ليالي سابقه وفي نفس البرنامج ولو طرء عليه بعض الفروقات والتغييرات بعد ان حرمنا منه العلواني نتيجة تعليقه غير المؤدب وكالعاده شيمتهم الحرمان وفساد كل ما يفرح ويدخل الفرحه والبهجه في قلوب العراقيين
ف بدأت المقارنه بين الاستاذ بيان جبر وكلامه وانتقاده الى الصديق والى الذي يختلف معه في العمل والفكره والمذهب والرأي وبين ذلك المراهق العلواني خريج زمان وايام حكم الحقد والكراهيه الخالي من الذوق والاداب حكم البعثيين الحاقدين الطائفيين حيث سأل السؤال والتعليق عن نفس العائله الحاكمه في قطر ونفس الرموز فقط الاختلاف في الاسماء والادوار ف كان جواب الاستاذ بيان جواب اهل العقل والحكمه والادب خالي من الاساءه الى شيخ الاماره حمد
ولكن عندما سأل العلواني على تاج رأسه وبطل العرب والمقاومه الاسلاميه العربيه كلنا سمعنا وشاهدنا كيف كان وصفه الى السيد حسن نصر ولانريد ان نذكر كلماته ووصفه لأنه وصف لايليق ولايمكن النطق به امام رجال وابطال شهد لهم العدو قبل الصديق
وهذا هو الفرق بين رجال الائتلاف الوطني العراقي حيث كلمة الحق والعدل والانصاف والاداب شيمتهم والوسام الذي يتوسموا به
اما الزبد والطائفيين والمراهقين انهم كارثه على العراق وعلى شعبه ومن امثالهم المراهق العلواني اتمنى ان يحمل اداب واخلاق وحلم وصبر بيان جبر وباقي العراقيين الذين يحبون العراق ويريدوا العيس في سلام في بلد يسوده الامن والامان بعد سنين من الاهات والحرمان على يد سيده المقبور صدام .