لهذا على الشعب ان يرفض هذه الاهانة وهذه الاساءة وهذا الانتهاك السافر لارادة الشعب ويجب ان يكون الرفض بقوة وتحدي وارغام اعضاء البرلمان على الاعتذار اولا والتراجع عن قرارهم ثانيا
المعروف ان للمرجعية الدينية دورا كبيرا في انشاء واقامة الدستور ولولا هذا الدور والموقف الشجاع والحكيم لما انشأ دستور فالدستور هو الذي حمى العراق وهو الذي وحد العراق وجمع شمل العراقيين ووضعهم على الطريق الصحيح رغم ما تعرض العراق الى اكبر هجمة ظلامية وحشية لم يمر بها العراق في كل تاريخه الطويل لولا هذا الدستور لتحول العراق الى عشائر وعوائل متناحرة متصارعة بعضهم يقتل بعض وبعضهم يغزوا بعض وبعضهم ينهب بعض ولو ان الكثير من اعداء العراق في الخارج والداخل يتمنون ذلك ويرغبون به ويحاولون ذلك بطرق مختلفة واساليب متنوعة الا ان وجود الدستور حال دون تحقيق احلامهم والوصول الى رغباتهم
للاسف الشديد ان اعضاء البرلمان يعملون على الغاء الدستور والغاء الدستور يعني الغاء ارادة الشعب يعني الغاء العراق يعني العودة الى الاعراف والقيم العشائرية الى الفوضى الى ايام الغزو والنهب
لهذا على الشعب العراقي ان يخرج متحديا هؤلاء اللصوص اعداء العراق والعراقيين ان يخرج بمظاهرات واحتجاجات ضد اعضاء البرلمان وتأييدا للمرجعية الدينيةاعضاء البرلمان سرقوا اموال الشعب العراقي بطرق مختلفة الاحتيال التزوير الكذب الدعارة استغلال الاخرين وهاهم يسرقون صوته كلمته وصوت الانسان هو شرفه وكرامته وهذا يعني انهم يسرقون شرف المواطن العراقي وكرامته وكأنهم لم يكتفوا بسرقة اموال العراق فهاهم يرغبون بسرقة صوته شرفه وكرامته
فالمرجعية الدينية تدعوا الشعب العراقي الى التصدي لاعضاء البرلمان الذين اعلنوا الحرب على المرجعية الدينية من اجل ابعادها عن الشعب وابعاد الشعب عنها
لكن هيهات فالمرجعية هي الشعب وقفت معه في كل الظروف لن تتخلى عنه مهما كانت الظروف فهي التي وقفت معه بعد التغيير ضد الهجمة الوهابية وتحملت كل التهم المختلفة من اعداء العراق والعراقيين حيث ادركت ان الخطوة الاولى لاستقرار العراق والسير في الطريق الصحيح هي انشاء الدستور وفعلا انشأ الدستور وخابت كل ظنون وامال اعداء العراق وبدأت تخرصات الاعداء ونباح الكلاب الصدامية والوهابية وهي تتهم الشعب والمرجعية الدينية بشتى التهم وتخلق الاكاذيب والاباطيل لكن المرجعية امرت الشعب بالتحدي بعزم والرد على اعداء العراق بالتصويت على الدستور وفعلا ذهب الشعب متحديا كل اكاذيب الوهابية والصدامية وسياراتهم المفخخة واحزمتهم الناسفة وعبواتهم المتفجرة والذبح على الهوية
وانتصر العراق والعراقيين وانهزم اعداء العراق والعراقيين من الوهابين والصدامين ومن ورائهم ال سعود واسياد ال سعود الصهاينة
فالدستور بالنسبة للعراقيين هو صك حريتهم وانسانيتهم لاول مرة يش
عر العراقي في تاريخه انه انسان حر ليس عبدا لاحد لا شك ان التجاوز على الدستور تجاوز على انسانية العراقي
لهذا ادعوا كل عراقي انسان حر ان يحتج على تجاوزات اعضاء البرلمان على الدستور على المرجعية الدينية
المرجعية الدينية قالت قولها وطرحت رأيها حيث قالت
ان قانون الانتخابات الذي اقره مجلس النواب فيه مثلبة ودعت الى اعادة النظر فيه وحددت السلبيات والمفاسد الناتجة
١ انه يصادر ويتجاوز على حرية واختيار الناخب وارادته والتعبير عن رأيه ولا للصوت اي قيمة
٢ انه مخالف للعدالة المطلوبة وفيه ظلم للقوائم والافراد الذين لا يحصلون على القاسم الانتخابي
٣ ان القانون يشعر المواطن ان صوته ذهب سدى بل ان صوته يسرق ويذهب لصالح غير اكفاء
٤ان شعور المواطن وان هذه الكتل الفائزة تريد الاستحواذ على الاصوات كلها والتحكم بمقاليد الامور وهو مخالف للاسس الديمقراطية
٥ انه يغلق الابواب امام وصول اكفاء يرفدون مجالس المحافظات بدماء جديدة ولديهم القدرة والكفاءة
٦ انه يمثل خلافا لما اقرته المحكمة الاتحادية العليا التي قالت انه مخالف للدستور
كيف تعمل الكتل السياسية الدستورية
ايها الشعب ها هي المرجعية الدينية انارت لك الطريق ورفعت راية التحدي ودعتك الى النور والكرامة فما عليك الا ان تلبي الدعوة والدفاع عن كرامتك عن شرفك عن انسانيتك عن حياتك
هيا اصرخ وافضح اللصوص الذين سرقوا مالك وسرقوا صوتك .