حيث قامت المجزره وفي الثالثة فجرا والمعتصمين نائمون في دوار لؤلؤه هجم المرتزقة ممن يسمى بالأمن البحريني وبدعم من الأمن السعودي وقاموا بضرب المعتصمين لتقع مجزره من الشهداء والجرحى وأخر ما فعله هو سحب الجرحى والمعتصمين بالاسلاك الشائكة وتم سحبهم بالمدرعات بعد إن طوقت المدفعية والمدرعات الدوار والمناطق الشيعية ومنعت الكاميرات والصحافة أن تدخل لمنع نقل ما يجري
وعلى استحياء يتم نقل من القنوات الفضائية كأنه خبر عابر عن اعتصام وظاهره بسيطة وأخر ما وردنا من معلومات ما قام به مرتزقة شمر من رجال الأمن ممن حصلوا على الجنسية البحرينية بالأمر من إل زياد السلطان إل خليفة وهم بالأصل من جهاز الأمن الخاص العراقي الذين فروا من العراق بعد سقوط نظام هدام وفي عمل ليس بغريب على الحكومات الظالمة وبعمل مخابراتي مكشوف وكما قامت حكومة حسني مبارك المخلوع بدس المخابرات بين صفوف المتظاهرين ليقوموا بإعمال تخريبية حتى تعلن الحكومه ان هذه ليست مظاهرات سلميه بل تخريبية ونحن نقول قد سبقكم هدام بهذه الإعمال عام ٩١ ليقول أن ماجرى ليس انتفاضه بل أعمال تخريبية من مندسين
خابوا وخاب فعلهم وضنهم أن هذه الأفعال لن تنطلي على العالم عامه وشعوب المنطقة خاصة
وما يقرح قلوبنا ان جرحى ألانتفاضه ينزفون ولا علاج لهم لأنهم سيعتقلون إذا تم إخلائهم إلى المستشفيات ومن مصادرنا الخاصة ان من يتم اعتقاله من زينبيات وحسينين يتم نقلهم مباشرة الى المعتقلات في السعودية
وسيعلم إل سعود ان شرارة التغير قد بدأت وان شعارنا شعار الحسين عندما خير بين ألسله والذلة وقالها مدوية هيهات من الذلة
وسنمضي على درب أبي الأحرار الحسين درب الشهادة حتى يقضي الله امرآ كان مفعولا الى ان يظهرالحجة عج وتقام دوله العدل الالهيه
يا أهلنا في البحرين والله قلوبنا وأرواحنا فداء لكم
والله لو سنحت لنا ألفرصه لكانت صدورنا لكم دروع
فاصبروا ورابطوا وجاهدوا فان النصر قريب
أنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا
يوم ينادي المنادي إلا لعنه الله على الظالمين
وسيعلم الذين ظلموا إل محمد وشيعتهم ومحبيهم أي منقلب ينقلبون
والعاقبة للمتقين
الشيخ المهندس
أبوا المرتضى رعد المياحي