ولكن الشارع المقدس شرط عدة شروط يجب توفرها في المرجع ومنهاوأهمها(العدالة ) وهي ((الأستقامة في
جادة الشريعة المقدسةوعدم الانحراف عنها يمينا وشمالا بأن لايرتكب معصية بترك واجب أو فعل حرام من
دون عذر شرعي ولافرق في المعاصي من هذه الجهة بين الصغيرة والكبيرة))أنتهى كلام السيد الخوئي قدس سره الشريف..
أذن شرط من شروط المرجع عدم فعل المحرمات وعدم ترك الواجبات لذلكيستحق منا نحن المؤمنين تقليده
والعمل برسالته وخلاف ذلك لايجوز تقليد المجتهد الغير عادل نعم أيها الاخوة الأعزاء رجاءا الأنتباه لهذه
الفقرة(( الأجتهاد درجة علمية يمكن للكثيرين عن طريق الدراسة الوصول لها ولكن المرجعية تتطلب العدالة
مع الأجتهاد وهنا الفيصل فكم من مجتهد غير عادل !!! )) لذلك على الأخوة والأخوات اعتماد العدالة مع الأجتهاد في التقليد من هنا يتبين لنا مدى قدسية المرجع وليس
المجتهد لماذا لأن المرجع وصل ألى درجة عدم
عمل المحرمات وعدم ترك الواجبات ...الأمام العباس عليه السلام لم يكن معصوما بالعصمة الألهية الكبرى ولكنه
معصوما بالعصمة الصغرى وهي عدم فعله للمحرمات والمكروهات وعدم تركهللواجبات والمستحبات ... لذلك
يكون للمرجع درجة هي الأعلى بين الناس في زمانه...(( روى السيد هادي الشيرازي (قدس ) أنه عاشر
الميرزا مهدي الشيرازي أكثر من أربعين سنة فلم يراه يفعل مكروها ))أنظر عزيزي لم يفعل المرجع في ذلك
الزمان مهدي الشيرازي (قدس) أي مكروه)) وهذه درجة لاينالها إلا منأختصه الله بعنايته لذلك يكون المرجع
الحق هوالمسدد من قبل الله سبحانه وتعالى ... أنظر أخي أختي لمن تقلد فانك غدا لمسؤول عن حجتك وأختيارك...
نسأل الله ان يتغمد برحمته الواسعة مراجعنا
الماضين وأن يحفظ لنا الباقين سندا وقوة ومنارا أنه السميع العليم
جادة الشريعة المقدسةوعدم الانحراف عنها يمينا وشمالا بأن لايرتكب معصية بترك واجب أو فعل حرام من
دون عذر شرعي ولافرق في المعاصي من هذه الجهة بين الصغيرة والكبيرة))أنتهى كلام السيد الخوئي قدس سره الشريف..
أذن شرط من شروط المرجع عدم فعل المحرمات وعدم ترك الواجبات لذلكيستحق منا نحن المؤمنين تقليده
والعمل برسالته وخلاف ذلك لايجوز تقليد المجتهد الغير عادل نعم أيها الاخوة الأعزاء رجاءا الأنتباه لهذه
الفقرة(( الأجتهاد درجة علمية يمكن للكثيرين عن طريق الدراسة الوصول لها ولكن المرجعية تتطلب العدالة
مع الأجتهاد وهنا الفيصل فكم من مجتهد غير عادل !!! )) لذلك على الأخوة والأخوات اعتماد العدالة مع الأجتهاد في التقليد من هنا يتبين لنا مدى قدسية المرجع وليس
المجتهد لماذا لأن المرجع وصل ألى درجة عدم
عمل المحرمات وعدم ترك الواجبات ...الأمام العباس عليه السلام لم يكن معصوما بالعصمة الألهية الكبرى ولكنه
معصوما بالعصمة الصغرى وهي عدم فعله للمحرمات والمكروهات وعدم تركهللواجبات والمستحبات ... لذلك
يكون للمرجع درجة هي الأعلى بين الناس في زمانه...(( روى السيد هادي الشيرازي (قدس ) أنه عاشر
الميرزا مهدي الشيرازي أكثر من أربعين سنة فلم يراه يفعل مكروها ))أنظر عزيزي لم يفعل المرجع في ذلك
الزمان مهدي الشيرازي (قدس) أي مكروه)) وهذه درجة لاينالها إلا منأختصه الله بعنايته لذلك يكون المرجع
الحق هوالمسدد من قبل الله سبحانه وتعالى ... أنظر أخي أختي لمن تقلد فانك غدا لمسؤول عن حجتك وأختيارك...
نسأل الله ان يتغمد برحمته الواسعة مراجعنا
الماضين وأن يحفظ لنا الباقين سندا وقوة ومنارا أنه السميع العليم
أبو علي العيداني