الشكر والتقدير للسيد القائد عمار الحكيم حفظه الله
على مايقوم به على الساحة العراقية السياسية منها والانسانية اولآ لمساندة السياسيين
على امور البلد ووقوفة مع الشعب في اوقات الشدة وتقديم العون بصوره تعكس التجاوب
العاجل مع الواقع لكل اطياف الشعب العراقي فنشكرك سيدنا على هذة الوقفة والمؤازرة والصدق ومد يد العون
للعراقيين وحب الخير لهم فكنت ومازلت داعمآ ومساندآ للشعب عامه لاتفرق بين مسلم ومن الديانات الاخرى
لاننسى مواقفك المؤيدة والداعمة لوحدة واستقرار العراق ونسمع رفظك القاطع للتدخلات الخارجية في شؤن البلد
وتقف بقوه الى جانب الشعب من المخاطر والتحديات المختلفة التي تواجه وحدة العراق في الظروف الحاليه
أن تلاحمك مع الشعب وفرحة الناس بكم سيدي الفاظل كانت واضحة وظاهرة وان أبرز أسباب التلاحم هي الحب المتبادل فالشعب لديه إحساس باالقائد وكذلك العكس فعندما قال القائد إذا أنتم بخير فأنا بخير فإن هذه الكلمات البسيطة في ظاهرها عكست معاني عظيمة فالملاحظ في لغة خطاب القائد أنها ليست لغة سياسية انها كلمات انسانية
ولاننسى كلماتك عندما قلت ان
التطرف مهما كانت مسمياته، والتعصب مهما كانت أشكاله،والطائفية ومنطلقاته نباتات كريهة سامة ترفضها التربة العراقية الطيبة التي لا تنبت إلا طيبا ولا تقبل أبدا أن تلقى فيها بذور الفرقة والشقاق
هذا هو معدنك انت من بيت علم ودين وانتماء اصيل للوطن
هو معتز بتراثة ومعبر عن تقاليدة السمحة ومتفائل بحاضره ومستقبله ويتميز بخصال حسان يتفق عليها كل من
عرفه منها الكياسه والتواضع والقدره على الحوار والانتماء لحميم قضايا الوطن به دفء العلاقات الانسانية .وووو
ودائمآ مانشاهده هو الاول بالاقدام والمبادره والمقدره على اختراق مواجهة الازمات الحاده لان عنده الحنكه والبصيره
في ادارة الحوار والموهبه الأقناعيه في اجتياز العديد من الازمات
ومن مميزات السيد متابعنه الشخصيه للامور والحرص الشديد على الاداء الجيد لمن معه لاداء مهامه بكل دقه
ومهاره وحرص في سبيل خدمة الوطن و المواطن واستطاعه بفظل كياسته ان يبني علاقات جيدة قائمه على المحبه
والاحترام بينه وبين كل السياسيين وكل اطياف الشعب العراقي لما عرف الشعب انسان طيب المعشر وحسن الخصال
ودود في تعاملة على المستوى الانساني ومتواضع في طبعه ويتواصل مع الجميع بدون تكلف او تصنع
ونقولها دائمآ شكرآ لك .. ابا احمد
