ما تضمنه خطاب السيد مقتدى الصدر حول الوجود الامريكي في العراق واحتمالية استمراره او بقاء بعض القوات في البلد وبرغبة من بعض الساسة وما حمله ذاك الخطاب من تهديد بإنهاء حالة التجميد لما عرف(ب جيش المهدي) وضع الحكومة المركزية وكذلك الراغبين ببقاء بعض القوات في موقف لا يحسد عليه فلا زالت هناك تلميحات من قبل بعض المتصديين للمسؤولية في الحكومة التنفيذية يرون ضرورة لبقاء بعض القوات في الوقت الحاضر وذلك لشعور قيادات البلد وابناءه بعدم جاهزية القوات الامنية العراقية في الوقت الراهن لتحمل مسؤولية الامن والامان والسبب ليس بأفراد تلك الاجهزة وقواتها وانما بسبب قلة العدة اللازمة لذلك و لأداء الواجب بشكل صحيح وسليم , وكذلك لوجود شعور من قبل بعض الاطراف السياسية بأن الاجهزة الامنية لا زالت لا تعمل بمهنية كاملة وانها قد تكون ميالة في بعض الاحيان الى جانب طرف على حساب الاخر وهذا الشعور موجود لدى الساسة والشعب اما في داخل صفوف تلك القوات لا يمكن تواجدها بسبب ولاءهم للوطن اولا وان وجد فأن نسبته ضئيلة جدا ومن هنا اصبح لزاما ان يعمق شعور بالولاء للوطن داخل صفوف تلك الاجهزة وافرادها لأنها ضرورية جدا .
ما عرف ب(جيش المهدي ) وباعتقاد طائفة من ابناء الشعب انه صاحب موقف بطولي بالتصدي لعصابات القاعدة الارهابية في بعض مناطق العراق الساخنة وباعتقادهم لولا ذاك الشباب المؤمن بقضية الدفاع عن ابناء مذهبه لكان حصل في العراق ما لايحمد عقباه من مجازر وحروب داخلية , ولكنه في المقابل كان في ذاك الحين غير منظم بشكل سليم حيث استطاع البعض من ضعاف النفوس من استغلال هذا المسمى لتنفيذ مآربه الدنيئة وتلويث اسمه وسمعته بشكل واضح للعيان ..
ويبقى التسأول المتواجد هل تهديدات السيد الصدر واقعية ام مجلاد بالونة هواء؟؟؟