كل يوم اصبح دامي في العراق وباتت الاجهزة الامنية التي تفاخر بها البعض عاجزة تماما اليوم في السيطرة على الملفات الامنية المتدهورة في العراق لاسيما في بغداد الحبيبة ...
نقول للمسؤولين الامنيين أبتداءا منك يا أبا إسراء ومرورا بوزراء الداخلية والدفاع أنتهاءا بقنبر الرجل المسؤول هو وجنوده عن حماية أكثر من ٦٥% من بغداد المغدورة التي عاشت يوم الثلاثاء ٨ \١٢ \ ٢٠٠٩ يوما دمويا نقول للجميع متى ينتهي التحقيق فيما قلتم انكم توصلتم فيه للقتلة الحقيقيين الذي يعبثون بأرواح العراقيين ومتى يصحى عندكم الضمير وتحسوا وتعترفوا بأنكم مقصرين وإلى متى هذا اللف والدوران والضحك على الذقون بتبريرات لم تعد تستهوي آذان العراقيين سماعها ؟؟؟
أليس من المفروض مع وجود كل هذه الأختراقات الأمنية أن يبادر القائد العام بتغيير بل بتحويل طاقمه الأمني الى المسائلة والتحقيق أليس من المفروض أن يعترف بعجز هؤلاء المسؤولين وعجزه أيضا من قبلهم الى متى يبقى هذا التهاون بالدم العراقي والى متى يدفع المساكين العراقيين سوء التخطيط الذي يعيشه الواقع الامني ؟؟؟
لاشك ولاريب أن من فعل ويفعل تلك العمليات الأرهابية هم من الأرهابيين مهما كانت أنتماءاتهم بعثية أو قاعدية أو ربما أمريكية وصهيونية ولكن من أين لهذه المجاميع الأرهابية كل هذا الغطاء وكل تلك الحرية المطلقة في التخطيط والحركة فالمواطن المسكين يقف طوابير طوابير من أجل التفتيش والعبور من خلال السيطرات المنتشرة في كل مكان ولكن الأرهابيين يمرون منها معززين مكرمين !!! سؤال ليس له أجابة واضحة من قبل المسؤولين ولكن اصبح واضحا أن هناك تواطيء صريح وغريب في نفس الوقت فماذا تنتظر يا أبا أسراء ؟؟؟ هل تنتظر لاسامح الله أنقلابا يهدم كل مابنيناه طيلة الاعوام الماضية ؟؟؟
أن مجلس النواب يجب أن يتحرك حركة لاوقفة معها ويحاسب كل المسؤولين ألذي أعتقد أن عددهم بالآلاف من المتواطئين والبائعين لذممهم ألتي أبت إلا الركوع والأستسلام للأغراءات المادية الكبيرة ألتي تقدمها الدول الراعية للأرهاب وعلى رأسها السعودية اللاعربية ... نعم أنها تمول الارهاب ألذي يعصف بالعراق كل يوم بل كل لحظة والحكومة تغض أبصارها عن كل هذا وذاك وتتغافل عن هذا التمويل الكبير ...
أن الأنتخابات القادمة مهمة جدا للعراقيين وأستقرارهم وقد ذهبت ياأبا أسراء بعيدا عندما حلقت لوحدك عن سربك ألذي لاتستطيع الطيران بل مجرد التحليق بدونه وان عملك هذا زاد من قوة الأعداء الذين لم يحاصرهم ويوقفهم عند حدهم إلا الأئتلاف العراقي الموحد لكنك مزقته بشروطك التعجيزية وها نحن اليوم نقطف ثمار مااقدمت عليه وللأسف نقول انك ومن وراءك مازلتم متزمتين بمواقفكم الرافضة لالتحام الصفوف ألتي طالب الجميع بألتحامها ولكنكم أبيتم إلا الغرور والتكبر على من رفع من شأنكم ودافع عن وجودكم فألى ألله المشتكى
ابوعلي العيداني