قد يعتقد الجاهل ان الغيوم يمكنها ان تمحو الشمس وتعدمها من الوجود وذلك لجهله المركب انه لا يعلم انه لايعلم ويتصور عندما تتلبد الغيوم وتغيب الشمس فانها لن تشرق ثانية وهناك من يضع يده امام الشمس ليثبت عدم وجودها وهذا اكثر جهلا من سابقه وهناك من يغمض عيناه ليثبت لنفسه ان الشمس غير موجودة وهذا اجهل من كليهما وقد يتسائل القارئ لماذا اطرح هذه الامور البديهية والتي لا يتفق عليها اثنان لان الشمس اكبر من تغيب بهذه الصور ولكن اقول للاخوة كافة هناك من الجهلاء من انكروا نور شمس علي(ع) التي كانت وما زالت مشرقة وستبقى كذلك الى يوم القيامة فاي منقبة ينكرون وايها يغمضون العيون ليثبتوا لانفسهم بعدم وجودها فهل ينكرون حديث الدار ام ينكرون مبيته على فراش الرسول (ص) ام ينكرون مؤاخاة الرسول له دون غيره ام ينكرون ضربات علي (ع) على رقاب الكفار في حرب بدر ام ينكرون ضربة علي (ع) يوم الخندق التي تساوي عبادة الثقلين ام ينكرون رفع باب خيبر وقتله مرحب ام ينكرون رفع يده من قبل الرسول الاعظم (ص) في غدير خم لينادي بالمسلمين من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله وينكرون ...... وينكرون ....... هل تعرف لماذا نكروا اسلافهم وهم الان ينكرون ؟ لان الرسول (ص) قال (( يا علي لا يبغضك الا ابن زنى او ابن حيض ))