بعد الفرج ألذي منً به الله علينا نحن العراقيون وبعد أنكشاف الغمة عن هذه الأمة تلك الغمة ألتي كان هدام العراق وأعوانه وأزلامه ومن والاهم سببا في جثومها على صدور العراقيين لأكثر من ٣٥ عام فبعد الفرج الكبير راح أزلام النظام السابق الجائر يشوهون بشتى الطرق النظام الديمقراطي الجديد فتارة يرقصون على أنغام الأمة العربية ويصفون العراق بالمحتل وأنهم سيحررونه من تلك الجيوش ومن ذلك النظام ألذي جاء معهم على حد وصفهم وتارة أخرى يرقصون على أنغام الامريكان أنفسهم ويمنوا النفس بالوصال معهم ويغازلوهم بين الحين والآخر واصفين أنفسهم أي البعثيين بالمظلومين والمحرومين والمشردين !!!
اليوم وبعد أن سقطت أقنعة كثيرة وحقيقة الشيطان ألذي يعبده البعثيون بانت سافرة وجلية للعيان كشف البعثيون للجميع بأنهم هم أنفسهم أتباع للاحتلال وكيف لا وقد قام وفد منهم برئاسة البعثي المخضرم صالح المطلك ليبث شكواه الى من يسموهم الأحتلال !!! وفي حيرة من أمرنا نقف مذهولين لما يصرح به الأمريكان وممثلوا الأمم المتحدة من أنهم سيطالبوا بل يضغطوا لعودة المشمولين بأجتثاث البعث الى قوائمهم الأنتخابية فبماذا يفسر هذا الموقف غير أن هناك مؤامرة يحيكها أعداء العراق في وقت راحت بعض قياداته تشق الصفوف ألتي مالبث الغيارى من خدام هذا الشعب يبنوها لبنة فوق لبنة متحدين كل الظروف القاهرة راجين من الجميع الألتفاف حولهم ...
أننا وكل مطلع على الأوضاع العامة برمتها في العراق نعرف جيدا مايتمتع به شعبنا العزيز فقد ورث ثقافة سياسية عامة من جراء الظروف ألتي مرت به في السنين الماضية وباتت له الأمور واضحة وهو الواعي لكل المؤمرات ألتي يدبر لها الأعداء واقفا بشموخ على قاعدة رصينة وقوية متمثلة بالمرجعية المسددة من قبل الواحد الأحد (( ويمكرون ويمكر ألله وألله خير الماكرين )) ... فقط يطالب هذا الشعب بتكاتف المواقف من قبل الساسة العراقيين ونعني المخلصين منهم وأن لايسمحوا بتدمير مابنته أيديهم وأيدي الشعب وأن يتحدوا في مواقفهم كما هم الأعداء متحدين اليوم ضدهم وضد شعبهم وان الايام القليلة القادمة ستشهد الكثير الكثير من المؤامرات ولكننا سنتصدى لها من خلال وحدتنا وتوكلنا على الله أنه خير ناصر وخير معين