نسمع دائما المتنفذين في القائمة العراقية يغردون في الفضائيات فقط إن للقائمة مشروع وطني لبناء العراق ، وان القائمة تقف بمسافة واحدة من جميع المكونات العراقية ، وإنها تضم شيعة وسنة وتمثل العراقيين بكافة قومياتهم وطوائفهم ، رغم قناعة العراقيين جميعا انه " لا توجد كتلة في العراق اليوم تحمل هذه الأفكار النرجسية " ولا يوجد سياسي عراقي يعمل للعراق وشعبه ، ولكن المثل العراقي يقول { اللي يشوف الموت يرضى بالسخونة} ..
ونحن أبناء الجنوب الذين {{ظلمنا أنفسنا بتسقيط بعضنا ومبايعة غيرنا في قيادتنا}} ، رضينا بالسخونة والمرض والفقر حين تسلقت قيادات المرحلة ما بعد السقوط ، ولكن سذاجة الشروكية بدأت تتبرعم بسبب الحقد الذي يكنه أخوانهم " الأعداء" وأخوة يوسف من قيادات الكتل الشيعية في وسط العراق على أبناء الجنوب وخاصة البصرة .. وقد ظهرت عدة أراء تبين حجم الحقد والتعالي عليهم من خلال أياد علاوي والشهرستاني وخالد العطية وغيرهم من سقط المتاع... اليوم وبعد ظهور عضو البرلمان احمد الحلواني الذي سود وجوه عشيرة البو علوان ، حين هدد بقتل الشيعة وتهديم قبر العقيلة زينب .. وللحقيقة لا بد أن تدور في مخيلته العفنة القذرة مشروع تهديم قبور الأئمة كما فعلها أجداده التكفيريين في بقيع الغرقد وإخوانه في السلاح في سامراء ... الغريب في الموضوع والذي لا يصدق ولا يحمله العقل ، إن القائمة العراقية ذات المشروع الوطني بامتياز لم يوقع أي عضو منها على إدانة العلواني..!!!!!! ، وكأنه تحدث عن ذبح دجاج أصيب بمرض فلاونزا الطيور متى تتحرك غيرة أعضاء القائمة العراقية إن وجدت عندهم غيره . وما هي ردة فعل المزمرين من القائمة بدء من النجيفي الراعي لحقوق السنة في العراق وانتهاء بحيدر الملا وسليم الجبوري ووحدة الجميلي ....؟؟؟ لماذا سكتوا...؟ لماذا لم يدينوا ذبح ممن لهم نصيب الأوفر في المشروع الوطني ..؟؟ هذا يذكرنا بموقف التحالف الوطني يوم شن خالد العطية ذو صوت " التيس" هجوما على أهل البصرة ، وهذا يؤكد لنا جميعا إن القادة العراقيون يؤكدون يوما بعد يوم إنهم ... رجال بلا ألف على الجيم..
المقالات والاخبار المنشورة لاتمثل بالضرورة رأي الشبكة كما إن الشبكة تهيب ببعض ممن يرسلون مشاركاتهم تحري الدقة في النقل ومراعاة جهود الآخرين عند الكتابة
القائمة العراقية والمشروع الوطني
